أفادت قناة كان العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن مكالمات هاتفية أجريت خلال ساعات الليل بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين لاستيضاح ما جرى في رفح جنوب قطاع غزة ، من عملية إسرائيلية لتحرير أسيرين إسرائيليين من المنطقة.

ومن جانبها، كشفت القناة العبرية، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا للمصريين أن الأمر يتعلق بعملية محددة لتخليص أسرى، وليست عملية واسعة النطاق في رفح.

جاء ذلك بعد ان قالت وسائل اعلام مصرية ان الجانب المصري توجه الى إسرائيل طالبا توضيحات بشأن هذه العملية.

هذا وقد جرت هذه المكالمات بين مسؤولي أمن إسرائيليين ونظرائهم المصريين، في ساعات الليل، على خلفية التوتر القائم على خشية مصر من عملية برية للجيش الإسرائيلي في المناطق المكتظة بالنازحين في رفح مما قد يؤدي، حسب المصريين، إلى تدفق النازحين من سكان غزة إلى أراضيها عبر الحدود.

وقد أوضحت إسرائيل للمصريين بأن هذه عملية خاصة لمرة واحدة داخل رفح، وليست بداية المناورة البرية التي تعد لها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بعد انتهاء عملية خانيونس.

وأبلغت إسرائيل مصر أن العملية في رفح لن تبدأ، استجابة لطلب مصر والولايات المتحدة، إلا بعد استكمال شرطين أوليين: إخلاء السكان من رفح والتوصل إلى تفاهمات مع مصر بشأن طريقة التعامل مع محور فيلادلفي وانفاق التهريب من تحته. وفق القناة العبرية

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية

وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.

ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.

الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.

وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.

ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.

مقالات مشابهة

  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • "حاميها حراميها".. كيف تجنّد إيران جواسيس إسرائيليين من داخل الدولة العبرية؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • فيفا يطلب توضيحات من الاتحاد البرازيلي بشأن تعاقد مع أنشيلوتي عبر وسيط غير مرخّص
  • تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزة
  • الحوثي: نفذنا 14 عملية بحرية وجوية داخل إسرائيل... والبحر الأحمر لا يزال مغلقًا
  • غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب