أفادت قناة كان العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن مكالمات هاتفية أجريت خلال ساعات الليل بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين لاستيضاح ما جرى في رفح جنوب قطاع غزة ، من عملية إسرائيلية لتحرير أسيرين إسرائيليين من المنطقة.

ومن جانبها، كشفت القناة العبرية، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا للمصريين أن الأمر يتعلق بعملية محددة لتخليص أسرى، وليست عملية واسعة النطاق في رفح.

جاء ذلك بعد ان قالت وسائل اعلام مصرية ان الجانب المصري توجه الى إسرائيل طالبا توضيحات بشأن هذه العملية.

هذا وقد جرت هذه المكالمات بين مسؤولي أمن إسرائيليين ونظرائهم المصريين، في ساعات الليل، على خلفية التوتر القائم على خشية مصر من عملية برية للجيش الإسرائيلي في المناطق المكتظة بالنازحين في رفح مما قد يؤدي، حسب المصريين، إلى تدفق النازحين من سكان غزة إلى أراضيها عبر الحدود.

وقد أوضحت إسرائيل للمصريين بأن هذه عملية خاصة لمرة واحدة داخل رفح، وليست بداية المناورة البرية التي تعد لها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بعد انتهاء عملية خانيونس.

وأبلغت إسرائيل مصر أن العملية في رفح لن تبدأ، استجابة لطلب مصر والولايات المتحدة، إلا بعد استكمال شرطين أوليين: إخلاء السكان من رفح والتوصل إلى تفاهمات مع مصر بشأن طريقة التعامل مع محور فيلادلفي وانفاق التهريب من تحته. وفق القناة العبرية

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.

ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.

وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.

وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.

لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.

وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.

وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.

مقالات مشابهة

  • اختطفها زوجان .. تحرير فتاة من داخل منزل مشبوه وسط محافظة ميسان
  • الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • والد جندي أسير في غزة يدعو أوروبا لفرض عقوبات على "إسرائيل"
  • زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة