عاجل.. حقيقة إقالة تشافي من تدريب برشلونة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أصبح مستقبل تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي برشلونة الاسباني على المحك خاصًة في ظل تذبذب المستوى والنتائج السلبية الأخيرة التي يمر بها البلوجرانا في جميع البطولات.
حقيقة إقالة تشافي من تدريب برشلونةوكان برشلونة قد سقط في فخ التعادل على ارضه ووسط جمهوره أمام غرناطة بنتيجة 3-3 في المباراة التي جمعت بينهما الأحد الماضي لحساب مواجهات الجولة الرابعة والعشرين من الليجا.
ونقلت بعض المصادر الصحفية الصادرة صباح اليوم أن هناك حالة من الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة برشلونة بسبب مستقبل تشافي.
حيث يرى البعض أن الحفاظ على استمراره حتى 30 يونيو وبعدها الرحيل والبحث عن مدرب جديد قد يضع مزيد من الاستقرار خاصًة قبل المواجهة المرتقبة أمام نابولي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
فيما يرى قطاع آخر من الأعضاء أنه يجب اتخاذ قرار الاقالة الفوري وتعيين مدير فني جديد بصورة مؤقته لنهاية الموسم خوفًا من استمرار النتائج السلبية التي قد تؤدي إلى الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا آخر الالقاب التي ينافس عليها البلوجرانا عقب توديع كأس ملك إسبانيا وخسارة السوبر.
قبل أن تنقل صحيفة موندو ديبورتيفو أن قرار الاقالة العاجل سيكون في حالة الخروج أمام نابولي فيما سيتم تعيين رافا ماركيز مديرًا فنيًا مؤقتًا حتى نهاية الموسم الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشافي برشلونة لابورتا رحيل تشافي نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.