وزارة الشباب والرياضة تختتم أسبوع «المشورة المهنية» في الأقصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نفذت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة)، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، في إطار تنفيذ برنامج «مشواري»، أسبوع المشورة المهنية، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، بالمدينة الشبابية في الأقصر، بمشاركة 100 شاب وفتاة من محافظتي أسوان وأسيوط، للفئة العمرية حتى 25 سنة.
يأتي ذلك في إطار تمكين الشباب من التعرف على الهوية والأهداف، وكيفية الوصول اليها، وكيفية اتخاذ القرار واكتشاف الذات، في إطار إلاعداد لتغير مفاهيم ثقافة العمل الحر والدخول الي سوق العمل.
دور المرأة في الحضارة المصرية القديمةكما تواصل وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، فعاليات الملتقى القيادي لتمكين الفتيات، الذي تضمن جلسة نقاشية للدكتور وسيم السيسي، عالم الآثار المصرية، تناول خلالها دور المرأة في الحضارة المصرية القديمة، وصورة المرأة في العصر البدائي القديم، وتعليم وعمل المرأة عبر أختلاف العصور، وتوضيح حقوق المرأة في الحضارة المصرية القديمة.
وتطرقت الدكتورة إيمان عفيفي، خبيرة الإتيكيت، في كلمة لها، إلى مفهوم الاتيكيت، وأهمية التعامل به في حياتنا اليومية، واحترام المساحات الشخصية، مشيرة إلى أن «الفراعنة» أول البشر الذين اهتموا بـ«الإتيكيت».
وناقشت الدكتورة أسماء عبد الشافي، مدرس كلية الاعلام بجامعة عين شمس، بعض المفاهيم، منها معني الهوية الأسرية، وتأثير وسائل الإعلام على المجتمع المصري والهوية الأسرية، وما هو الاختراق الثقافي في الهوية الأسرية، وكيفية تغير البناء القيمي في الشخصية المصرية، وظهور التميز الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزير الشباب وزارة الشباب والرياضة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.