تجارة إربد تسلّم شحنتها الغذائية الأولى لإرسالها إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الشحنة تضمنت مواد غذائية معلبة أساسية وطويلة المدى
سلمت غرفة تجارة إربد اليوم، الشحنة الأولى من المواد الغذائية إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تمهيداً لإرسالها إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الأمانة والإدارة المحلية تعلنان حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع المنخفض
وتضمنت الشحنة التي جرى إعدادها بعد جمع تبرعات نقدية من تجار وأهالي المدينة، مواد غذائية معلبة أساسية وطويلة المدى، مساهمةً في سد جزء من احتياجات الغزيين الغذائية أمام الكارثة الإنسانية في القطاع، جراء عدوان الاحتلال المتواصل.
ووفق غرفة تجارة إربد، فإن الشحنة المرسلة تعد الأولى من حيث اعتمادها على التبرعات النقدية، إذ سبقها ثلاث شحنات تحمل التبرعات العينية، والتي جرى جمعها خلال حملة "أغيثوا غزة" في إربد قبل نحو شهرين، وتمكنت آنذك من جمع عشرات الأطنان من التبرعات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التجارة الحرب في غزة قطاع غزة مواد غذائية جمع تبرعات الهيئة الخيرية الهاشمية
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة الأردن: الاتفاقات مع سوريا خطوة استراتيجية نحو آفاق واعدة لتكامل اقتصادي
عمّان-سانا
أكّدت غرفة تجارة الأردن أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع سوريا، تشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الثنائي وتفتح آفاقاً واعدة لتكامل اقتصادي يخدم مصالح البلدين الشقيقين، ويسهم في تنشيط حركة التبادل التجاري والاستثماري وعودة انسيابية حركة السلع والخدمات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن النائب الأول لرئيس غرفة التجارة جمال الرفاعي قوله في بيان اليوم : ” إن إنشاء مجلس للتنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا سيعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين بالعديد من المجالات، ولا سيما التجارة والمياه والنقل والطاقة، مؤكدا أن ذلك سيسهم في بناء مرحلة جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية تخدم مصالحهما المشتركة”.
وثمّن الرفاعي ما تضمنته المباحثات من تأكيد تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها، وخصوصاً في ضوء التوجه الأردني لدعم جهود الحكومة السورية في إعادة إعمار سوريا، والتعافي من تداعيات المرحلة السابقة، بما في ذلك مواجهة التحديات الاقتصادية واللوجستية المصاحبة للمرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أنه يمكن أن يلعب دوراً مهما في دعم الجهود السورية لإعادة البناء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الرفاعي، أن هذا التوجه يعكس الرؤية الاستراتيجية للمملكة في دعم استقرار سوريا وعودتها التدريجية إلى محيطها العربي ويعزز من فرص التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في مشاريع تنموية مشتركة.
وأعرب الرفاعي عن دعم الغرفة الكامل لما تم التوافق عليه بشأن عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة في تموز المقبل، وتنظيم منتدى أعمال يضم ممثلي القطاع الخاص، مؤكدا أهمية إعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك كمنصة فاعلة لتقوية العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
تابعوا أخبار سانا على