قتل الحقيقة.. تفاصيل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، شن هجماته على الصحفيين الفلسطنيين من أجل منع نقل الحقيقة للعالم، ولعل آخر جرائم العدوان استهداف مجموعة من الصحفيين في منطقة ميراج شمال رفح الفلسطينية، في قصف إسرائيلي، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل استهداف صحفيين في رفحوبحسب ما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية، إن من بين خسائر القصف الإسرائيلي، إصابة صحفيين بجروح، وهما إسماعيل أبو عمر وأحمد مطر، وجرى نقلهما إلى المستشفى الأوروبي بمساعدة الهلال الأحمر الفلسطيني.
ووفقا للمعلومات الأولية من وسائل الإعلام الفلسطينية، جرى بتر قدم الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو عمر، فيما صنفت إصابة الصحفي أحمد مطر في يده بالخطيرة.
وندد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، بأشد العبارات؛ استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الصحفيين بينهم إسماعيل أبو عمر وأحمد مطر، مؤكدًا أن جيش الاحتلال دائما يستهدف بشكل متعمد الصحفيين في جريمة وصفها بأنها مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، بحسب ما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينية، استُشهد 116 صحفيًا وعاملًا بالمؤسسات الإعلامية المختلفة منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، المعروفة باسم «طوفان الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي الاحتلال استهداف الصحفيين غزة رفح
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".