فعاليات ترفيهية ومنطقة جماهير تنتظر زوار بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فعاليات مصاحبة ترفيهية ومنطقة جماهير تفاعلية تنتظر العائلات والجماهير الرياضية خلال بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، التي تنطلق في مدينة الرياض، خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير الجاري، احتفالًا بخمس سنوات منذ انطلاقتها في عام 2020، كأول بطولة نسائية احترافية لرياضة الجولف في المملكة العربية السعودية.
وستواجه النجمة ليكسي تومبسون مع البطلة السابقة جورجيا هول، فيما تتنافس 120 لاعبة في مجموعة قوية من أجل الحصول على جوائز تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار أمريكي، فضلًا عن الحضور العربي، حيث تطمح المغربيتان مهى حدّيوي وإيناس لكلاش بأن يكونا أول فائزتين عربيتين في البطولة.
وستوفر بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف، فرصة الدخول المجاني للأطفال دون سن الثامنة عشرة، كما يمكن للعائلة المكونة من أربعة أفراد (بالغان وطفلان)، من حضور الفعالية بمبلغ 150 ريال سعودي فقط، والذي يشتمل قسيمة طعام بقيمة 25 ريال سعودي لكل بالغ.
وسيستمع زوار البطولة من الجماهير بالعديد من المعروضات من خلال بازار سجة، حيث ستتوفر اكشاكا تحوي الملابس والإكسسوارات، والعطور والقهوة من مختلف العلامات التجارية، كما تجمع منطقة الجماهير بين الواقع الافتراضي المتقدم (VR) ومركز التصوير بزاوية 360، لتقديم تجربة لا تُنسى لجميع الفئات العمرية، مما يضمن تفاعلًا سلسًا وواقعيًا.
اقرأ أيضاًUncategorizedالقانوني عبدالله الشايع يستبعد قبول التدابير الوقتية ويقول :
ومع شراء كل تذكرة للبالغين، سيحصل الزوار على قسيمة طعام ومشروبات بقيمة 25 ريال سعودي الى جانب مغامرة كولينارية عالمية في منطقة المشجعين حيث ينتظر الجمهور مجموعة من بائعي الطعام وهناك تجربة فريدة في مجال الطهي في مطعم لوانتريكوت، الذي يقع على منصة مشاهدة الحفرة رقم 10.
كما يشمل برنامج الترفيه فعالية ساحرة، للعروض سعودية تقليدية (السامري والعرضة) يوم الخميس عند الحفرة رقم 10، والتي تعد رحلة لا تُنسى عبر التراث الثقافي الغني في المملكة العربية السعودية، فيما تمتد الإثارة من يوم الجمعة حتى يوم الأحد في منطقة الجماهير مع دي جي جيمكترو وموسيقى الكوبليت على المسرح الرئيسي، مقدمين مزيجًا حيويًا من الإيقاعات المعاصرة واللحن التقليدي لتناسب جميع الأذواق الموسيقية.
وتبدأ تذاكر البالغين اليومية من 75 ريال سعودي فقط، والتي تشمل أيضًا قسيمة طعام ومشروبات بقيمة 25 ريال سعودي قابلة للاسترداد في الموقع، وهناك الباقة الحصرية (VIP)، والتي تمنح الزائر الوصول إلى جناح الضيافة الفاخر للحفرة الثامنة عشر، بسعر 1500 ريال سعودي، شاملة رسوم الشراء وموقع مميز، كما يمكنه مشاهدة اللاعبين وهم يتحدون في المنطقة المخصصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.