محافظ الإسكندرية يتابع مع رئيس شركة بتروجاس مدى توافر أسطوانات البوتاجاز
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن المدينة تشهد استقرارًا في توافر كميات أسطوانات الغاز في الفترة الحالية ولا يوجد شكاوى عن نقص الأسطوانات في السوق.
جاء ذلك خلال استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، المحاسب محمد فرحات رئيس مجلس إدارة شركة بتروجاس، وذلك لمتابعة مدى توافر أسطوانات البوتاجاز بالمحافظة خلال موسم الشتاء واستعدادًا لشهر رمضان المبارك.
وجه اللواء محمد الشريف الشكر إلى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على التعاون المثمر بين المحافظة ووزارة البترول.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة بتروجاس إنه في إطار توجيهات وزير البترول والثروة المعدنية، فإن الشركة على استعداد تام لضخ أي كميات إضافية من أسطوانات الغاز حال وجود طلب عليها.
جاء ذلك بحضور المهندس علاء عبدالله مدير عام العمليات المركزي، و شريف مقلد مدير عام العلاقات العامة بشركة بتروجاس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس مجلس ادارة بتروجاس اسطوانات الغاز اللواء الشريف المحافظ
إقرأ أيضاً:
بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟
في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد والهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية فجر اليوم، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" ما تم تداوله حول مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، مؤكدةً أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى.
نفي رسمي يرد على شائعات الهجوموجاء بيان وكالة "إرنا" بعد موجة من الشائعات والتقارير المتداولة على وسائل إعلام غير رسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن اللواء باقري كان من بين المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر – حسب تسنيم – عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان.
وأوضحت الوكالة أن اللواء باقري "يمارس مهامه بشكل طبيعي"، ووصفت التقارير التي تحدثت عن مقتله بأنها "مغرضة وتهدف إلى زعزعة المعنويات وإثارة البلبلة في صفوف الشعب والقوات المسلحة الإيرانية".
من هو اللواء محمد باقري؟اللواء محمد حسين باقري وُلد عام 1960، ويُعد من أبرز القيادات العسكرية في إيران، تولى رئاسة أركان القوات المسلحة منذ عام 2016 خلفًا للواء حسن فيروز آبادي، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة بكبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة قدرات الجيش الإيراني، وكان له دور مهم في التنسيق بين القوات النظامية والحرس الثوري، كما برز اسمه في عدة ملفات إقليمية، خصوصًا في الملفين السوري والعراقي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة "تسنيم"، قد أفادت في وقت سابق اليوم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة العامة للحرس الثوري بطهران، وقالت إن الهجوم نُفذ بطائرات مسيّرة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة.
ويُعد هذا الهجوم – في حال تأكيد التفاصيل رسميًا – تطورًا نوعيًا وخطيرًا في المواجهة الأمنية بين إسرائيل وإيران، وقد ينذر بتداعيات عسكرية وسياسية واسعة في المنطقة.
تأثير الشائعات في ظل التصعيد الإقليميفي ظل هذه الأجواء المشحونة، حذرت "إرنا" من خطورة تداول معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن "العدو يسعى لاختراق الجبهة الداخلية الإيرانية من خلال بث الفوضى الإعلامية والتضليل في لحظات حساسة".
ورجّح مراقبون أن تكون الشائعات جزءًا من "حرب نفسية منظمة" تستهدف تشويش الرأي العام الإيراني وإرباك صانعي القرار، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان رسمي من رئاسة الأركان أو القيادة العليا للجيش حتى لحظة إعداد التقرير.
في النهاية رغم النفي الرسمي لمقتل اللواء باقري، يبقى المشهد العام في إيران ضبابيًا، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات العسكرية والسياسية العليا، وسط تساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية للهجوم، وتداعياته على التوازنات الإقليمية المتأرجحة.