حزب العمال البريطاني يسحب دعم مرشح اتهم إسرائيل بالسماح لحماس بتنفيذ هجومها كـذريعة لـ"غزو غزة"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اتهم مرشح حزب العمال البريطاني في تصريحات مسربة تل أبيب بتخفيف إجراءاتها الأمنية في الفترة التي سبقت عملية "طوفان الأقصى" لتمهد الطريق لـ"غزو غزة"
أعلن حزب العمال البريطاني المعارض سحب دعمه لـ أزهار علي، مرشح روتشديل في الانتخابات الفرعية، بعد تسريب تصريحات مثيرة للجدل قال فيها إن إسرائيل هي من سمحت بحدوث هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول كذريعة لـ"غزو غزة".
تم اختيار علي للترشح في انتخابات فرعية عن مقعد في منطقة روتشديل بشمال غرب إنجلترا ليحل محل عضو متوفى، ولكن بعد تسريب تصريحاته، قرر الحزب تعليق عضويته بانتظار نتائج التحقيق.
هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الحزب للتخلص من الاتهامات بالعنصرية ومعاداة السامية التي واجهها خلال فترة رئاسة جيريمي كوربين.
ووصفت شخصيات بارزة في حزب العمال هذه التصريحات بأنها "غير مقبولة إطلاقا"، لكن الحزب لم يوقفه عن العمل فورا.
وبعد ضغوط متزايدة ورغم اعتذار علي، قال حزب العمال الاثنين إنه على الرغم من أن الوقت قد فات لاستبدال ترشيح علي، إلا أن الحزب "سحب دعمه وترشيحه" له.
وقال الحزب في بيان: "نحن نتفهم أن هذه ظروف غير عادية إلى حد كبير، لكن من المهم أن يمثل أي مرشح يقدمه حزب العمال أهدافه وقيمه بشكل تام".
على متن القطار.. رجل يسأل زعيم حزب العمال البريطاني "كم طفلا يجب أن يذبح في غزة" والشرطة تعتقلهضغوط على زعيم حزب العمال البريطاني بعد رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة"نتيجة مزلزلة": حزب العمال يفوز بانتخابات فرعية في اسكتلندا ويحلم بالوصول إلى داونينغ ستريتوتم إيقاف علي عن العمل في حزب العمل على ذمة التحقيق، مما يعني أنه سيجلس كنائب مستقل في حال انتخابه.
واتهم علي في التسريب المسجل تل أبيب بتخفيف إجراءاتها الأمنية في الفترة التي سبقت عملية "طوفان الأقصى" لتمهد الطريق إلى غزو غزة، وفقا لعلي.
وكان علي الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، بسبب وفاة النائب العمالي السابق.
ومن بين المرشحين الآخرين جورج غالواي، النائب العمالي السابق الذي يمثل الآن حزب العمال الصغير، ويقوم بحملة ضد موقف حزب العمال بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وانتقد الحزب سلوك إسرائيل في الحرب والخسائر التي لحقت بالمدنيين الفلسطينيين، لكنه لم يدع إلى وقف فوري لإطلاق النار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مئات الفلسطينيين يشاركون في تشييع شاب قتله الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية شاهد: ضاقت عليهم.. فلسطينيون فقدوا البيت والمأوى ينصبون خياماً في مدرسة مُدمرة شاهد: كان يفترض أنها آخر ملاذ آمن لهم.. شهادات فلسطينيين بعد ليلة دامية في رفح إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا بنيامين نتنياهو شرطة رفح معبر رفح طوفان الأقصى قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا إسرائيل أوكرانيا حزب العمال البریطانی طوفان الأقصى یعرض الآن Next غزو غزة
إقرأ أيضاً:
عباس لماكرون: لا سلاح ولا دور لحماس في غزة ودولة فلسطين لن تكون عسكرية وسنعطي ضمانات
في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار الغارات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه لنزع سلاح حركة "حماس"، وعدم إشراكها في إدارة غزة مستقبلاً، مؤكداً استعداده لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار في القطاع ضمن مهمة حفظ أمن واستقرار بتفويض من مجلس الأمن الدولي. اعلان
جاء ذلك في رسالة رسمية وجّهها عباس إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث عبّر عن دعمه لفكرة نشر قوة دولية أو عربية في غزة، كخطوة نحو ضمان الأمن وإعادة بناء الثقة. كما شدد على أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تكون دولة عسكرية"، وأنها "مستعدة للعمل على ترتيبات أمنية تخدم جميع الأطراف، ضمن إطار حماية دولية فاعلة".
وفي موقف لافت، وصف الرئيس الفلسطيني هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي نفذته حماس ضد مستوطنات وقواعد إسرائيلية قرب غزة، بأنه "غير مقبول"، داعيًا الحركة إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لديها.
Relatedمطالبات باستقالة محمود عباس.. الغضب يجتاح الضفة الغربية المحتلة ضد السلطة الفلسطينيةلماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباسكما بعث عباس برسالة مشابهة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يُنتظر أن يشارك في رئاسة مؤتمر أممي حول "حل الدولتين" يُعقد في نيويورك بين 17 و21 يونيو الجاري، وأعلن فيها استعداده "للانخراط الجدي في مسار سياسي موثوق، يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق جدول زمني واضح وضمانات دولية قوية".
وفي هذا السياق، جدّد عباس التزامه بمواصلة إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، معلنًا نيته إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام، تحت إشراف دولي لضمان شفافيتها ونزاهتها.
من جهته، رحّب قصر الإليزيه بما وصفه بـ"التزامات ملموسة وغير مسبوقة" من قبل الرئيس الفلسطيني، معتبرًا أنها تعكس "إرادة صادقة للمضي قدمًا نحو تنفيذ حل الدولتين".
وتسعى فرنسا إلى جعل المؤتمر الأممي المرتقب في نيويورك محطة محورية لإعادة إحياء المسار السياسي المتوقف منذ سنوات، رغم المعارضة الشديدة التي تبديها الحكومة الإسرائيلية لأي خطوات في هذا الاتجاه.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أكد سابقًا التزام بلاده بحل الدولتين، مشيرًا إلى استعداده للاعتراف بالدولة الفلسطينية "في التوقيت المناسب"، لكنه شدد على ضرورة توفر شروط أساسية لذلك، في مقدمتها نزع سلاح "حماس" ومنعها من المشاركة في الحكم، قائلاً: "لا يمكن أن تكون غزة قاعدة عسكرية لحماس أو لأي تنظيم مسلح".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة