شاهد: سكان بريزوفا الصربية يحاولون إخراج قريتهم من عزلتها من خلال تنظيم حفلات راقصة لتزويج العزاب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أحد سكان القرية، ثمّن دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة الفرحة والحفلات إلى القرية: "أقيمت حفلات الرقص، وأصبح الناس يتواصلون اجتماعيًا بشكل أكبر. والآن أصبح الأمر كله يعود إلى بعض الشبكات الاجتماعية...".
تحاول قرية بريزوفا الصربية التي تقع غرب البلاد، تغيير يوميات سكانها من خلال الخروج عن الروتين و"الهدوء" القاتل الذي يُميزها.
سكان بريزوفا يعتزمون اعتماد أسلوب حياة اجتماعية أكثر ديناميكية من خلال تنظيم الرقصات والتجمعات واللقاءات، وبالتالي إحياء هذه القرية وإعادة الحياة لها.
الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من مائة عازب في صفوف سكان القرية، التي كانت في السابق تنظم احتفالات للرقص على أمل تقريب الأشخاص والزواج بين الشباب والعازبين. ويبدو أن هناك المزيد والمزيد من المنازل، التي لم تشهد دخول عرائس منذ عقود.
أحد سكان القرية، ثمّن دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة الفرحة والحفلات إلى القرية: "أقيمت حفلات الرقص، وأصبح الناس يتواصلون اجتماعيًا أكثر قليلاً. والآن أصبح الأمر كله يعود إلى بعض الشبكات الاجتماعية...".
توتر في صربيا وزعيمة المعارضة تتعهد بمواصلة إضرابها عن الطعام إلى حين إلغاء نتائج الانتخاباتصربيا تجري انتخابات برلمانية ومحلية تشكل استفتاءً على حكم الرئيس الشعبوي فوتشيتشأما ميليتا كاراكلاجيتش فتتذكر الأيام الخوالي عندما كانت الحيوية تسكن القرية: "كان هنا مصنعان في هذا المكان وكان يعمل فيهما حوالي 300 شاب وفتاة. وكانت هناك صداقات وعلاقات. وعادة ما يتزوج شخص ما خلال حفلات الرقص".
أما روزيكا رادوسيفيتش، التي تقيم في بريزوفا وتشرف على جمعية "من أجل قرية أفضل" فتسعى إلى إعادة الفرحة إلى قريتها حيث قالت: "هناك اهتمام بإحياء الرقصات والتجمعات. هنا بالقرب من بيلا شركفا، كانت هناك منطقة جميلة، والآن تحتاج إلى ترتيبها وتنظيمها بشكل جيد مرة أخرى".
البعض يرى أن الكثير من العزب تخلوا عن فكرة الزواج ويعتبرون أن الزمن قد تغير. وبالنسبة للشباب، فإن الطبيعة الجميلة والأراضي الخلابة وحسن الضيافة في القرية لم تعد أسبابًا كافية للعيش على ارتفاع حوالي ألف متر فوق مستوى سطح البحر.
في الماضي، مع صناعة النسيج، كان هناك عدد أكبر من السكان في القرية، والآن يوجد عدد قليل فقط من المحلات التجارية والمقاهي، وهذا لا يستقطب الناس حسب بعض سكان القرية.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صربيا.. عندما تنتهي رحلة اللاجئين عبر طريق البلقان في قبر مجهول بعد إطلاق نار على حدودها.. صربيا تضبط آلاف المهاجرين غير النظاميين مقتل ثلاثة مهاجرين في إطلاق نار قرب الحدود بين صربيا والمجر حفل موسيقي صربيا طبيعة رقص زواجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حفل موسيقي صربيا طبيعة رقص زواج غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى شرطة أوكرانيا فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى یعرض الآن Next سکان القریة
إقرأ أيضاً:
باحث في التراث: القاهرة تضم سكانًا أصليين والتاريخ يكتب في الحكايات الشعبية
كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.
وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".
وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها بشكل دقيق".
وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".
وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها"