كتاب عن مرض الملك تشارلز يورط أمازون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لاشك في أن خبر إصابة الملك تشارلز بالسرطان، أثار صدمة وحزناً في بريطانيا، وتصدر الصفحات الأولى من الصحف المحلية والدولية، وأصبح العنوان الأبرز في المملكة المتحدة خلال الأيام الماضية.
إلا أن الجديد في هذا الملف، أتى هذه المرة عبر “أمازون”، فقد توقفت الشركة المذكورة عن بيع العديد من الكتب التي قيل إنها من تأليف “الذكاء الاصطناعي”، بعد مخاوف من احتوائها على معلومات كاذبة حول تشخيص إصابة الملك البريطاني بالمرض.
كما أعلن قصر باكنغهام أن أي عناوين تتكهن بتشخيصه وعلاجه “تطفلية ومليئة بالمغالطات غير الدقيقة”، لافتاً إلى أن فريقه القانوني “سينظر في القضية عن كثب”.
أما الكتب التي أثارت الجدل، فتضمّنت تكهنات حول نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز، بما في ذلك سرطان الجلد والبروستاتا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “التليغراف”.
كما احتوت على تفاصيل عن الوقت الذي اكتشف فيه الملك حالته، بما في ذلك شعوره “بالخوف والغضب واليأس”.
في حين أعلنت أمازون أنها سحبت تلك المؤلفات التي “تنتهك إرشادات المحتوى الخاصة بها”.
إلى ذلك، تبين أن جميع الكتب كتبها مؤلفون غير معروفين، وتم نشرها ذاتيا على موقع أمازون.
فيما حمل أحد المؤلفات عنوان “معركة الملك.. تشارلز الثالث ومعركته ضد السرطان”، وتم نشره على موقع أمازون في 5 فبراير، وهو نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان .
وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة تقوم باستمرار بتقييم التقنيات الناشئة وتلتزم بتوفير أفضل تجربة تسوق وقراءة ونشر ممكنة للمؤلفين والعملاء، مشددا على أن لديها إرشادات للمحتوى تحكم الكتب التي يمكن إدراجها للبيع وتقوم بالتحقيق على الفور في أي كتاب عند ظهور أي مخاوف.
يشار إلى أن قصر باكنغهام كان أعلن الأسبوع الماضي، أن الملك تشارلز الذي اعتلى العرش قبل 17 شهرا، يعاني من نوع من السرطان.
وأوضح أنه تم تشخيصه بعد ملاحظة مشكلة منفصلة مثيرة للقلق، كما تم التحقيق معه أثناء علاجه من تضخم البروستاتا الحميد.
إلا أنه لم يذكر نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابة تشارلز به، لكنه قال إنه ليس سرطان البروستاتا.
في حين قام تشارلز بتأجيل جميع واجباته العامة، إلا أنه يواصل العمل خلف الكواليس على الصناديق الحمراء الخاصة بأوراق الدولة.
main 2024-02-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟
#سواليف
بعد مرور 600 يوم على بدء #الحرب على #غزة، تصاعدت حدة #التساؤلات في #الإعلام_الإسرائيلي حول #أداء_الحكومة و #الجيش والأجهزة الأمنية.
ونُشرت الأربعاء مقالات في صحف بارزة مثل /معاريف/، /يديعوت أحرونوت/، و/إسرائيل اليوم/ كشفت عن حالة من #الإحباط الداخلي، وشكّكت في جدوى #العمليات_العسكرية، وأشارت إلى #فشل تحقيق #أهداف #الحرب.
أسئلة بلا أجوبة
مقالات ذات صلة حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54,249 شهيدا و123,492 مصابا 2025/05/29في صحيفة “معاريف”، نشر الكاتب الإسرائيلي مائير أوزييل مقالاً حمل عنوان: “600 يوم، الكثير من الأسئلة: كيف حدث هذا؟ ولماذا لم ينتهِ بعد؟”، مستعرضاً فيه جملة من التساؤلات حول الأداء السياسي والعسكري الإسرائيلي بعد مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
كتب أوزييل: “لقد تغير عالمنا. تحطّمت ثقة الجمهور في الجيش والشاباك والاستخبارات. بات السؤال المرير يتردد على ألسنة المختبئين: أين الجيش؟”
ويطرح الكاتب ستة تساؤلات مركزية: كيف وقعت الكارثة؟ لماذا لم تنتهِ الحرب؟ كيف يفترض أن تنتهي؟ ما موقع إسرائيل عالميًا؟ لماذا تجرؤ حماس؟ ولماذا لم يتوحد المجتمع الإسرائيلي حتى الآن؟
ويهاجم الكاتب انشغال الداخل الإسرائيلي بالصراعات السياسية، قائلاً: “لا أفهم كيف لم تتوقف الخلافات الداخلية… كيف حُوّلت الكارثة العسكرية إلى قضية ضد نتنياهو؟ ولماذا لا تزال محاكمته مستمرة، مما يقوض ثقة الجمهور في القضاء والديمقراطية؟”
وتساءل: كيف يجب أن تنتهي هذه الحرب؟ لا توجد إلا نهاية واحدة ممكنة: استسلام حماس غير المشروط. ثم أضاف متأملاً في وضع إسرائيل العالمي: “لقد أدركنا أن معاداة السامية لم تُدفن بمجرد أن أصبح لليهود دولة”.
#فشل_القيادة
أما في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فكتب المحلل إليشع بن كيمون مقالاً بعنوان “600 يوم من فشل القيادة”. استعرض فيه إخفاقات الحكومة الإسرائيلية بعد مرور أكثر من عام ونصف على الحرب، مؤكداً أن “لا هدف من أهداف الحرب الثلاثة قد تحقق”.
يوضح بن كيمون أن “حماس لا تزال تسيطر على غزة. 58 رهينة لا يزالون في الأنفاق، والأمن بعيد المنال. ونتنياهو يتردد ويتجنب اتخاذ القرارات الحاسمة”.
ويرى أن “التقدم العسكري، رغم تدمير البنية التحتية وقتل قادة بارزين، لم ينجح في إسقاط حماس، التي لا تزال تتنفس وتقاوم، ما دفع الجيش للعودة مراراً إلى المناطق نفسها”.
كما يصف خطة توزيع المساعدات الإنسانية على السكان مباشرة بأنها “محاولات متكررة لم تحقق التغيير الجذري”، لافتاً إلى “غياب رؤية سياسية حاسمة لإدارة ما بعد الحرب”.
يقول بن كيمون بوضوح: “لم تفلح الحكومة في فرض معادلة ردع. لا أتوقع شيئًا من منظمة إرهابية، لكنني كنت أترقب أداءً مختلفًا من حكومتي”.
ويختم مقاله بالتأكيد على أن “غزة لم تكن مجرد ساحة حرب، بل اختباراً للقيادة الإسرائيلية… وقد فشلت في اجتيازه”.
#استنزاف متصاعد
وفي صحيفة “إسرائيل اليوم”، كتبت الكاتبة اليمينية كارني إلداد مقالاً رصدت فيه مؤشرات الإنهاك والاستنزاف المتصاعد داخل المجتمع الإسرائيلي، قائلة: “الجنود، عائلات المختطفين، والمجتمع بأسره يشعرون بالإرهاق… حتى قادة الدول تعبوا”.
وتساءلت: إذا كانت جيوش نابليون وقيصر قد أعادت تشكيل خريطة أوروبا خلال أقل من 600 يوم، فلماذا لم تحقق إسرائيل أهدافها في غزة خلال الفترة نفسها؟
وتوضح أن “الشعب يريد النصر، وأن المؤسسة العسكرية تقول إن الحرب شارفت على نهايتها، بينما يؤمن بعض قادتها، مثل رئيس الشاباك الجديد، بأنها حرب أبدية”.
وتخلص إلى أن الصراع مع الفلسطينيين ليس عارضًا أو مؤقتًا، بل امتداد لحرب عمرها قرن من الزمان، “وليست ضد دولة إسرائيل، بل ضد اليهود في الفضاء الإسلامي”، حسب وصفها.
وتضيف في نهاية مقالها: “هذا الفصل يجب أن يُحسم قريبًا، وينتهي بشكل واضح. الشعب يستحق صورة نصر… ويستحق أن يعيش أربعين عاماً في هدوء، قبل الجولة القادمة”.