مراسل «في المساء مع قصواء»: دور مصر في دعم غزة لم يتوقف وسط صمت المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال محمد شاهين، مراسل في المساء مع قصواء من رفح، إنه في ظل صمت دولي من دول عديدة مؤثرة وفاعلة في المجتمع الدولي تجاه الأزمة الفلسطينية، لم يتوقف الدور المصري سواء على المستوى السياسي أو الإنساني في دعم القضية الفلسطينية.
قافلة التحالف تصل رفحتابع «شاهين» خلال لقائه ببرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبرقناة CBC، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه منذ دقائق قليلة وصلت إلى مدينة رفح، القافلة الرابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتي تضم أكثر من 430 قاطرة بداخلها أكثر من 5 آلاف طن مواد غذائية تقدم للأشقاء في فلسطين، وأكثر من 500 طن مواد ومستلزمات وأدوات طبية وأدوية و500 طن ملابس، فضلا عن المراتب والبطاطين وخيم الإيواء والمياه.
وأشار إلى أن القافلة تنتظر الدخول غدًا ضمن مئات القوافل التي تدخل من معبر رفح الفلسطينية، موضحًا أنه رصد العديد من المساعدات التي عبرت معبر كرم أبو سالم اليوم وشملت نحو 167 و26 شاحنة توجهت إلى منفذ العوجة و6 شاحنات غاز وسولار عبرت بشكل مباشر من معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين محمد شاهين
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها الاعتراف بها.
وقال السفير خلاف، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء امس الجمعة، : " إن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني ، فمصر تدعم مسار السلام العادل الذي يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منوها باستمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك إستراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير خلاف أن التظاهرات التي تحاول تشويه صورة مصر لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، وتضعف الضغوط الدولية عليها.
وأضاف : "إن ما تتعرض له الدولة المصرية، من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج ، هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع : "إن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية" ، منوها بأن وزارة الخارجية المصرية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، قال السفير تميم خلاف : " إنها زيارة بالغة الأهمية ، جاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أنها تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن وزير الخارجية عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس من الحزبين، إلى جانب ممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير في الصحف الأمريكية الكبرى ، وأن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية ، الى جانب ملفات إقليمية عدة من بينها السودان وليبيا وسوريا والملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.