بشير عبد الفتاح عن زيارة أردوغان لمصر: لا زال هناك حاجز بينه وبين القاهرة ولكن غزة تذيب الجليد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف بشير عبد الفتاح، الباحث في الشأن السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر.
برلمانيون يكشفون تفاصيل زيارة أردوغان إلى مصر أديب عن زيارة أردوغان المرتقبة إلى مصر: "مش بالعها أوي على المستوى الشخصي" أول زيارة منذ القطيعةوقال عبد الفتاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الثلاثاء، إن هذه الزيارة كان مخططًا لها عقب الانتخابات التركية الأخيرة.
وأضاف "الرئيس التركي فضل أن تتم الزيارة في هذا التوقيت لأنها ستسهل عليه أمور كثيرة أولًا هي زيارة منذ القطيعة في عام 2013".
وتابع "هناك صعوبة نفسية من هذه الزيارة، والكيمياء السياسية لا زال هناك حاجز بينه وبيه القاهرة وأزمة غزة قد تذيب حاجز من الجليد وهي الزيارة الأصعب".
واستطرد "الأزمة في غزة هو أحد الملفات التي تجمع بين الجانبين لا يجب أن يكون هناك قطيعة تامة أو أن يكون هناك ود تام لتكون قاطرة لجذب العلاقات إلى الأمام".
نقاط الاتفاق بين مصر وتركياوأردف "الدول تبحث عن نقاط الاتفاق يجمع بينهم الكثير الاقتصاد حرص رجال الأعمال على استمرار العلاقات والتي قفزت، التعاون العسكري بين مصر وتركيا منذ 2007 واتفاقية تجارة حرة منذ 2005".
وأكمل "مناورات عسكرية مشتركة وبات هناك تيبس، ولكن هناك صفقة مشتركة من المسيرات وأمل أن يكون استعادة للمناورات البحرية المشتركة التي كانت تتم في البحر المتوسط بالتناوب".
وأشار إلى أن تركيا ومصر متفقتان على رفض تفتيت الصومال ورفض توقيع اتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال يتيح لها وجودا عسكريًا في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان إبراهيم عيسى مصر وتركيا الرئيس التركى الإعلامي إبراهيم عيسى مناورات عسكرية الانتخابات التركية انتخابات التركية
إقرأ أيضاً:
الشرع في أذربيجان.. وأنباء عن لقاء سوري-إسرائيلي على هامش الزيارة
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة باكو التي يجري إليها الأخير زيارة عمل، فيما قالت مصادر خاصة إن الزيارة يتخللها لقاء سوري-إسرائيلي.
وذكر بيان للرئاسة الأذربيجانية، السبت، أن علييف والشرع عقدا اجتماعا بمشاركة وزراء ومسؤولين آخرين من كلا الجانبين.
وأوضح علييف أن نظام بشار الأسد المخلوع اتبع سياسات غير ودية تجاه أذربيجان لسنوات طويلة، الأمر الذي أدى إلى دخول العلاقات بين البلدين مرحلة الركود.
وأكد علييف أن آفاق التعاون بين البلدين اتسعت بشكل كبير منذ تولي الإدارة الجديدة السلطة في سوريا، وأنهم يرغبون في تعزيز ذلك.
من جانبه، شكر الشرع الرئيس علييف على الدعم الأخوي الذي تقدمه أذربيجان لسوريا.
وقال الشرع إن النظام المخلوع أضر بالعلاقات مع أذربيجان، كما فعل مع العديد من البلدان الأخرى، لكن بلاده منفتحة الآن على التعاون مع أذربيجان في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين البلدين، لا سيما في قطاع الطاقة.
على جانب آخر، أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق السبت، لوكالة الأنباء الفرنسية، بأنّ لقاء مباشرا سيجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا إسرائيليا في باكو على هامش زيارة الشرع.
وقال المصدر المطّلع على المحادثات مفضلا عدم الكشف عن هويته، "سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو"، مشيرا إلى أن الشرع لن يشارك فيه.
وقال إن المحادثات ستتمحور حول "الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.
وفي حين لم تعلن دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أقرّت منذ وصلت الى الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل" بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
وأعلنت سوريا في وقت سابق في تموز/يوليو عن استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك.
وكانت "إسرائيل" أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل بأنها "سابقة لأوانها"، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر رسمي.
وخلال زيارة للبنان في 7 تموز/يوليو، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن "الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ".