وقع رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، الثلاثاء، اتفاق إطار حول مشروع "الممر الاقتصادي"، والذي يربط بين الهند وأوروبا، مرورا بالشرق الأوسط، عبر الإمارات والسعودية والأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو المشروع الذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة العشرين الأخيرة بنيودلهي في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت الخارجية الهندية في بيان تلقّت وكالة "فرانس برس" نسخةً منه إن مودي والشيخ محمد بن زايد أبرما اتفاقيات عدة بينها معاهدة استثمار ثنائية، استناداً إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الموقعة عام 2022.

وبحسب الوزارة، وقّع الطرفان أيضاً "اتفاق إطار" بين حكومتيهما بشأن مشروع "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" (IMEC)، وهو شبكة شحن تتضمن نقلاً بحرياً وعبر السكك الحديد.

اقرأ أيضاً

بجانب مشكلات التمويل وغياب التنسيق.. حرب غزة تجدد آلام "الممر الاقتصادي"

ووصل مودي إلى الإمارات، في وقت سابق، الثلاثاء، في زيارة تستمر ليومين، حيث التقى بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وهو الخامس بين الرجلين خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.

وخلال الزيارة، يدشن رئيس وزراء الهند أكبر معبد للهندوس في الشرق الأوسط ويخاطب آلاف المغتربين الهنود قبل الانتخابات الوطنية الهندية التي من المقرر أن تبدأ في أبريل/نيسان المقبل.

وكانت تقارير أشارت إلى تراجع الاهتمام والعمل على مشروع "الممر الاقتصادي" بعد اندلاع الحرب الأخيرة في قطاع غزة، قياسا إلى التطورات الجيوسياسية التي أفرزتها تلك الحرب، لا سميا على صعيد الأوضاع الميدانية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعد إحدى أبرز محطات الممر، بالإضافة إلى تدهور ملف التطبيع مع السعودية، وهو الملف الذي كان بمثابة الدافع الأكبر للمشروع.

وتعزز سلسلة الاتفاقات التي وُقعت، الثلاثاء، علاقات البلدين التي توطّدت تدريجاً منذ زيارة تاريخية قام بها مودي عام 2015 إلى الإمارات وكانت الأولى لرئيس وزراء هندي خلال أكثر من 3 عقود.

والإمارات هي ثالث أكبر شريك تجاري بالنسبة للهند، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 85 مليار دولار بين عامَي 2022 و2023.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ناريندا مودي الممر الاقتصادي تطبيع السعودية الممر الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من رئيس وزراء السودان كامل إدريس بعد وصوله بورتسودان ويفجر جدلًا

بورتسودان متابعات تاق برس- قال رئيس وزراء السودان الجديد، كامل إدريس، في أول عقب وصوله بورتسودان :الحمد لله الذي بلّغنا هذه اللحظة، لحظة العودة إلى الوطن، أعود اليوم إلى السودان وأنا أحمل همّ هذا الشعب العظيم، وأدرك جسامة المسؤولية التي كُلّفت بها في واحدة من أدق مراحل تاريخنا الحديث”.

 

 

وأضاف “أعود لا لأكون حملا على كاهل الوطن ، بل خادمًا لوطن ينزف، وساعيًا إلى وحدة تُنهي الحرب، وتضع السودان على طريق الاستقرار، والإعمار، والعدالة”.

 

ووصل إدريس، إلى بورتسودان اليوم الخميس لاول مرة بعد تعيينه رئيسا للوزراء استعدادًا لأداء القسم وتولي مهامه بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة، وكان في استقباله عدد من المسؤولين.

 

وفجرت صورة سجود كامل إدريس لحظة وصوله مطار بورتسودان جدلا واسعا في الاوساط الداخلية والخارجية واعتبر البعض أن الرحل أتى بتقليد لا يتناسب والمنصب بينما راى آخرون انه تعبير منه بفرحه عن الانتصارات التي حققها السودان وبداية مرحلة جديدة لبلاده.

 

كامل إدريس

مقالات مشابهة

  • اتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟
  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • أول تعليق من رئيس وزراء السودان كامل إدريس بعد وصوله بورتسودان ويفجر جدلًا
  • تتقدّمهم دوا ليبا.. 300 نجم يطالبون رئيس وزراء بريطانيا بتعليق بيع الأسلحة لإسرائيل
  • وكيل وزارة الاقتصاد يطّلع على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
  • إيكو فيتا ابتكار صديق للبيئة باستخدام عظام المواشي وجوز الهند
  • طهران:سنقرر كيفية نقل زوار إيران وباكستان إلى كربلاء للمشاركة في “أربعينية الحسين” المشروع