محلل فلسطيني يكشف سر قرار إسرائيل بتأجيل اجتياح رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يريدها هدن متصلة بل منفصلة، معقبا: “أعتقد أن الهجوم على رفح تم اتخاذ به قرار نهائي من قبل الاحتلال وبضوء أخضر من واشنطن لكن يبقى التوقيت الذي ربما يؤجل حتى بعد شهر رمضان”.
قوات النازية الصهيونية تواصل جرائمها فى رفح وتقصف الصحفيين بالطائرات مأزق رفح..وموقف مصر العظيم
وأكد الرقب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية “ ON" مساء اليوم الثلاثاء، أن تأجيل الهجوم على رفح يأتي لعدة اعتبارات أهمها التقاط الانفاس وإخراج الكتلة السكانية الأكبر من قطاع غزة باتجاه مناطق نزوح جديدة ممتدة على بحر غزة من رفح وحتى مدينة غزة وكذلك السماح بعودة جزء منهم لقلب مدينة غزة.
وأوضح أن اجتماع القاهرة الأمني الذي بدأ بمشاركة أميركية وإسرائيلية، وبمشاركة وفد حماس بعد بدء الاجتماع بنحو ساعة لمناقشته في التفاصيل الجديدة و الوفد الاسرائيلي عاد لتل ابيب لاطلاع قياداته على نتائج الاجتماع الذي عقد اليوم ومن المقرر أن يعود غدا للقاهرة لاستكمال المفاوضات ".
وتابع: "بوجه عام سادت أجواء إيجابية تخص هدنة إلتقاط الانفاس وهناك محادثات على تهدئة لمدة 45 يوم مقابل الإفراج عن 500 أسير فلسطيني و30 محتجز إسرائيلي.
وأردف:" لازالت الأمور تسير صوب تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إطار باريس وأعتقد أن التلويح بورقة اجتياح رفح عبر الجهات السيادية الاسرائيلية هو للضغط على وفد حماس لتقديم مزيد من التنازلات لكن وفد حما س تمتع في الاجتماعات ببرجماتية عالية ".
وأردف : "مصر ليست وسيطا ولكنها شريك وهي تقود المفاوضات وهناك حدود وخطوط واضحة بشكل اساسي ونتوقع ان يماطل الاحتلال في تنفيذ هذه المرحلة حتى يصل إلى منتصف شهر شعبان أي بعد أسبوع للاعلان عن تنفيذ المرحلة الأولى ".
واصل أمس الاحتلال الصهيونى حربه على المدنيين فى قطاع غزة لليوم 130 على التوالى، فى وقت تتجه الأنظار إلى مدينة رفح التى شهدت حركة نزوح عكسية منها باتجاه دير البلح التى تتعرض للقصف، واستمرار التحذيرات من مجزرة جماعية وشيكة.
واستهداف طيران العدو مجموعة من الصحفيين فى مدينة رفح خاصة طاقم قناة الجزيرة وأصيب الزميلان الصحفيان إسماعيل أبوعمر مراسل قناة الجزيرة وأحمد مطر بصاروخ استطلاع، ويخضعان لعمليات جراحية الآن بالمستشفى الأوروبى وبترت قدم الزميل «أبوعمر»
وأطلق الاحتلال قنابل على ساحات مستشفى ناصر وبالقرب من مبنى المغسلة التابع للمشفى فى خان يونس جنوب قطاع غزة، واحتراق سيارة داخل حرم المستشفى الخارجى، وسط أوامر للنازحين داخل المستشفى بالخروج والتوجه غرباً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة إسرائيل بوابة الوفد فلسطين
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
الثورة نت/..
شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.
ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.