قال أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يريدها هدن متصلة بل منفصلة، معقبا: “أعتقد أن الهجوم على رفح تم اتخاذ به قرار نهائي من قبل الاحتلال وبضوء أخضر من واشنطن لكن يبقى التوقيت الذي ربما يؤجل حتى بعد شهر رمضان”.

قوات النازية الصهيونية تواصل جرائمها فى رفح وتقصف الصحفيين بالطائرات مأزق رفح.

.وموقف مصر العظيم

وأكد الرقب  خلال  مداخلة  هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية “ ON" مساء اليوم الثلاثاء، أن تأجيل  الهجوم  على رفح يأتي  لعدة اعتبارات أهمها  التقاط الانفاس وإخراج الكتلة السكانية الأكبر من قطاع غزة  باتجاه  مناطق نزوح جديدة ممتدة على بحر غزة من رفح وحتى مدينة غزة  وكذلك السماح  بعودة جزء منهم لقلب مدينة غزة.

وأوضح أن اجتماع القاهرة الأمني  الذي بدأ بمشاركة أميركية وإسرائيلية،  وبمشاركة وفد حماس بعد بدء الاجتماع بنحو ساعة لمناقشته في التفاصيل الجديدة و الوفد الاسرائيلي عاد لتل ابيب لاطلاع قياداته على نتائج  الاجتماع الذي عقد اليوم ومن المقرر أن يعود غدا للقاهرة  لاستكمال المفاوضات ".
وتابع: "بوجه عام  سادت أجواء إيجابية   تخص هدنة إلتقاط الانفاس وهناك محادثات على تهدئة لمدة 45 يوم مقابل الإفراج عن 500 أسير فلسطيني و30 محتجز إسرائيلي.

 التلويح  بورقة اجتياح  رفح هدفه الضغط  على وفد حماس

وأردف:" لازالت الأمور تسير صوب تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إطار باريس وأعتقد أن التلويح  بورقة اجتياح  رفح عبر الجهات  السيادية الاسرائيلية هو للضغط  على وفد حماس   لتقديم مزيد من التنازلات لكن وفد حما س  تمتع في الاجتماعات ببرجماتية عالية  ".

وأردف : "مصر ليست وسيطا  ولكنها شريك وهي تقود المفاوضات وهناك حدود وخطوط واضحة بشكل اساسي  ونتوقع ان يماطل الاحتلال في تنفيذ هذه المرحلة حتى يصل  إلى منتصف شهر شعبان  أي  بعد أسبوع للاعلان عن تنفيذ المرحلة الأولى ".

واصل أمس الاحتلال الصهيونى حربه على المدنيين فى قطاع غزة لليوم 130 على التوالى، فى وقت تتجه الأنظار إلى مدينة رفح التى شهدت حركة نزوح عكسية منها باتجاه دير البلح التى تتعرض للقصف، واستمرار التحذيرات من مجزرة جماعية وشيكة.
واستهداف طيران العدو مجموعة من الصحفيين فى مدينة رفح خاصة طاقم قناة الجزيرة وأصيب الزميلان الصحفيان إسماعيل أبوعمر مراسل قناة الجزيرة وأحمد مطر بصاروخ استطلاع، ويخضعان لعمليات جراحية الآن بالمستشفى الأوروبى وبترت قدم الزميل «أبوعمر»
وأطلق الاحتلال قنابل على ساحات مستشفى ناصر وبالقرب من مبنى المغسلة التابع للمشفى فى خان يونس جنوب قطاع غزة، واحتراق سيارة داخل حرم المستشفى الخارجى، وسط أوامر للنازحين داخل المستشفى بالخروج والتوجه غرباً.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح غزة إسرائيل بوابة الوفد فلسطين

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟

استبق الاحتلال الإسرائيلي عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهدد على لسان وزير دفاعه يسرائيل كاتس بمواصلة الحرب على قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، مما يترك تساؤلات عن مدى جدية الاحتلال في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كاتس إنه أمر قوات الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الإفراج عن الأسرى، زاعما أن "تدمير أنفاق حماس هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

وتنص الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على أن تسلم حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل، كما تسلم الحركة أيضا رفات الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشير النقاش العام في إسرائيل إلى أن تل أبيب تنوي من خلال الاتفاق -الذي تم بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب- حسم المعركة مع حركة حماس وتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب وهو القضاء على سلاحها، وهو ما يقوله الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، والذي لفت إلى أن ما يفهم من كلام كاتس هو أن إسرائيل ذاهبة باتجاه إطالة أمد المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويرجح أبو عواد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن إسرائيل ستتبنى إستراتيجية تقوم على وضع المزيد من العراقيل أثناء تطبيق المرحلة المقبلة متذرعة بوجود أنفاق وسلاح، وبأن حماس لا تزال موجودة في قطاع غزة.

ويرى أن إسرائيل تفكر الآن بأن الحرب بطريقة أخرى هي الوسيلة التي من الممكن أن تحقق من خلالها بعض الأهداف الإستراتيجية ومن أبرزها، استمرار التضييق على الفلسطينيين من أجل أن يكون مشروع التهجير حاضرا في أذهانهم وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش.

أهداف إسرائيلية

وحسب مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، فإن تصريح كاتس يقرأ بأنه محاولة إسرائيلية رسمية على المستوى العسكري لتسويق الخطة التي صادقت عليها الحكومة على أنها إنجاز يحفظ الأهداف الإسرائيلية وتتمثل في "نزع قدرات حماس وإبعادها عن الحكم وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد مستقبلي ضد إسرائيل".

إعلان

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الأركان إيال زامير كشفت عنها هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي إن "الحرب لم تنته وإنما المرحلة الأولى منها انتهت".

ويرى مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد عطاونة، أن هناك نقاطا شائكة في خطة الرئيس الأميركي تحتاج إلى نقاش معمق وتفصيلي بين الوسطاء وبين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية أعلنت أن السلاح هو قضية فلسطينية يحل ضمن النقاش الفلسطيني الداخلي، وأن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية وليس إدارة دولية.

وتوقع عطاونة -في حديثه للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الاتفاق صعبة على مستوى المفاوضات وأكثر صعوبة على مستوى التنفيذ، لكنه شدد على أهمية الإجابة عن مجموعة من الأسئلة وتفسير بعض القضايا وتحديد المقصود منها قبل أن تتحول خطة ترامب إلى خطة دولية، كما يسعى لذلك.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يرفضون غالبية بنود خطة ترامب وخاصة المتعلق بالمرحلة الثانية منها.

وأُعلن فجر التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
  • أكثر من نصف مليون فلسطيني يعودون إلى مدينة غزة بعد سريان الهدنة
  • عاجل: منذ وقف إطلاق النار.. عودة أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى مدينة غزة
  • محلل فلسطينى: ممتنون للدور المصرى في الوصول لاتفاق غزة (فيديو)
  • محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)
  • محلل إماراتي يكشف رأيه في بطولة السوبر المصري
  • دمار هائل يخيم على مدينة غزة وسط انسحابات واسعة لقوات الاحتلال.. فيديو
  • ويتكوف: إسرائيل أكملت المرحلة الأولى من الانسحاب
  • تعرف إلى “الخط الأصفر” الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خريطة)