بسبب صور مظليين.. القضاء البريطاني يدين متظاهرات من أجل غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دان القضاء البريطاني -الثلاثاء- 3 سيدات بارتكاب جرائم إرهابية، بعدما ألصقن على ظهورهن صور مظليين خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة التي اندلعت بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت هبة الحايك (29 عاما) وبولين أنكوندا (26 عاما) ألصقتا صور مظليين، تشبه ما قام به مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أدينت نويموتو أولايينكا تايوو (27 عاما) بالتهمة نفسها، وهي ارتكاب جرائم إرهابية، بعدما ألصقت صورة مماثلة على مقبض إحدى اللافتات.
وكانت المسيرة نُظمت يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد 7 أيام من الهجوم غير المسبوق الذي شنته المقاومة الفلسطينية، والذي خلف نحو 1160 قتيلا، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
من جهته، قال تان إكرام نائب كبير قضاة المقاطعة في محكمة وستمنستر الجزائية في لندن الثلاثاء: "ليس هناك شخص عاقل يفسر الصورة على أنها مجرد رمز للحرية"، لكنه أضاف "لا دليل على أن أيا من هؤلاء المتهمات من مؤيدي حماس، أو أنهن يسعين إلى إظهار دعم لها".
واعتبر إكرام أن المتهمات "تجاوزن الحدود" على حد قوله، واستدرك بقوله إنه لن يعاقبهن وسيمنحهن إفراجا مشروطا لمدة 12 شهرا.
من جانبه، قال نِك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب التابع للنيابة الملكية البريطانية، إن النساء الثلاث "عرضن الصور عن عمد"، مضيفا أن "كون هذه الصور عُرضت في سياق احتجاج على الرد الإسرائيلي على هجمات حماس، فإنها تدل على تمجيد الأفعال التي نفذتها الحركة".
جدير بالذكر أن العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفر عن استشهاد 28 ألفا و473 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الماضی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوب غزة.
قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء بعد خضوع الجثة لعملية فحص الهوية.
السنوار هو الشقيق الأصغر للقيادي السابق في حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
يُمثل مقتله أحدث حلقة في سلسلة اغتيالات وجهت ضربة مُوجعة لكبار قادة الحركة، لكنها لم تُفكك قبضتها على السلطة في القطاع المحاصر.
استُهدف السنوار، الذي كان يصعب استهدافه، في غارة جوية مكثفة على المستشفى في خان يونس في 13 مايو/أيار، بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين من حماس في مركز قيادة وتحكم" في البنية التحتية تحت الأرض في المستشفى.