لندن (رويترز)
قالت وحدة النزاهة في ألعاب القوى في بيان، إنها عاقبت العداءة الكينية سارة تشيبتشيرتشير بالإيقاف لمدة ثماني سنوات، بعد أن تبين أن الفائزة السابقة بماراثون طوكيو انتهكت لوائح مكافحة المنشطات للمرة الثانية.
وقالت وحدة النزاهة إن تشيبتشيرتشير أظهرت نتيجة إيجابية لهرمون الذكورة تستوستيرون، وسحبت العينة خلال سباق للماراثون في تايلاند في نوفمبر.
وتم إيقاف تشيبتشيرتشير، الفائزة بماراثون طوكيو في 2017، لمدة أربع سنوات في 2019، بأثر رجعي في 11 أبريل 2018 بسبب وجود مؤشرات غير معتادة في جواز السفر البيولوجي الخاص بها.
وسيسري أحدث إيقاف بأثر رجعي من 22 ديسمبر 2023، وسيتم استبعاد نتائج تشيبتشيرتشير، اعتباراً من الخامس من نوفمبر فصاعداً.
وكان لدى تشيبتشيرتشير خيار تقليص عقوبة الإيقاف من خلال الاعتراف رسمياً بالاتهامات الموجهة إليها، لكنها أخفقت في القيام بذلك بحلول الموعد النهائي في 11 فبراير.
وفي العام الماضي، قالت وحدة النزاهة والوكالة الكينية لمكافحة المنشطات إن «عملية تلاعب» ساعدت الرياضيين الكينيين على إخفاء جرائم المنشطات.
وتعرض العديد من الرياضيين الكينيين للإيقاف الدائم أو المؤقت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تيتوس إيكيرو وبيتي ويلسون ليمبوس وديانا كيبيوكي.
كما أعلنت وحدة النزاهة إيقاف متسابقة الإطاحة بالمطرقة الهندية راشنا كوماري، التي شاركت في دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي، لمدة 12 عاماً، وكانت كوماري خضعت سابقاً للإيقاف بسبب المنشطات في الفترة من 2015 إلى 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا ألعاب القوى طوكيو الماراثون وحدة النزاهة
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر الهند.. وتردّ على تهديد مودي
قالت باكستان، الثلاثاء، إنها لا تزال ملتزمة بالهدنة مع الهند التي تم الاتفاق عليها بعد أربعة أيام من القتال العنيف الأسبوع الماضي، لكنها تعهدت بالرد بحزم على أي عدوان مستقبلي من جانب نيودلهي.
وجاءت تعليقات إسلام أباد ردا على خطاب ألقاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الإثنين حذر فيه باكستان من أن نيودلهي ستستهدف "مخابئ الإرهابيين" عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند، دون أن يثنيها "الابتزاز النووي"، بحسب تعبيره.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام أباد ترفض رفضا قاطعا "التصريحات الاستفزازية والتحريضية" التي أدلى بها مودي.
وأضافت في بيان: "في الوقت الذي تبذل فيه الجهود الدولية من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، يمثل هذا البيان تصعيدا خطيرا".
وأردفت: "لا تزال باكستان ملتزمة بالتفاهم الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتتخذ الخطوات اللازمة نحو خفض التصعيد والاستقرار الإقليمي"، مضيفا أن أي عدوان مستقبلي سيُقابل بكل حزم.
وأطلقت الدولتان الجارتان في جنوب آسيا والمسلحتان نوويا صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت المنشآت العسكرية لبعضهما البعض بعد أن قالت الهند إنها ضربت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" في باكستان وكشمير الباكستانية يوم الأربعاء ردا على هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية أدى إلى مقتل 26 رجلا.
وقالت باكستان إن جميع الأهداف كانت مدنية ونفت اتهامات الهند بأنها وراء هجوم كشمير.
وقال الجيش الباكستاني، الثلاثاء، إن القتلى في الهجمات 40 مدنيا و11 من القوات المسلحة.
وذكرت الهند أن 5 عسكريين على الأقل و16 مدنيا قُتلوا.
وكان هذا أسوأ قتال بين البلدين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار يوم السبت، وذلك بعد جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة.