2024-02-14ruaaسابق مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح عزل وزير الأمن الداخليالتالي قوات الاحتلال تعتقل 13 فلسطينياً في الضفة الغربية انظر ايضاً قوات الاحتلال تعتقل 13 فلسطينياً في الضفة الغربية

القدس المحتلة-سانا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة عشر فلسطينياً اليوم خلال اقتحامها

آخر الأخبار 2024-02-14قوات الاحتلال تعتقل 13 فلسطينياً في الضفة الغربية 2024-02-14مراسل سانا: إضراب عام في الجولان السوري المحتل ورفع علم الوطن في ساحات القرى إحياء للذكرى الـ 42 للإضراب الشامل رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيلي الباطل بضم الجولان 2024-02-14مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح عزل وزير الأمن الداخلي 2024-02-14روسيا تعلق دفع مساهماتها السنوية لمجلس القطب الشمالي 2024-02-14مصرع 15 شخصاً إثر حادث مروري في الإسكندرية 2024-02-14انتخابات عامة في إندونيسيا 2024-02-14استشهاد عدد من الفلسطينيين بقصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 131 على قطاع غزة 2024-02-14قوات الأمن العراقية تلقي القبض على أحد إرهابيي (داعش) في كركوك 2024-02-14إصابة 34 شخصاً جراء انهيار أرضية طابق في كنيسة بالفلبين 2024-02-14تراجع أسعار النفط

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة 2024-02-05 الرئيس الأسد يصدر مرسومين حول أحكام وطبيعة العقوبات الخاصة بالتعامل بغير الليرة السورية وتشديد العقوبات على مزاولة مهنة الصرافة بغير ترخيص 2024-01-20 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بإحداث الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء 2024-01-06الأحداث على حقيقتها للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي 2024-02-11 إحباط عملية تهريب كميات من الحشيش المخدر ومصادرتها في البادية السورية 2024-02-09صور من سورية منوعات خبراء: قد يمتلك الذكاء الصنعي وعياً بذاته خلال 10 سنوات 2024-02-12 روسيا تختبر روبوتات عسكرية لتزويدها بالأسلحة والذكاء الاصطناعي 2024-02-09فرص عمل التربية تعلن عن مسابقة ملء شواغر الإشراف الاختصاصيّ والتربويّ في مديرياتها 2024-02-04 التربية: مسابقة لملء شواغر الإشراف الأول الاختصاصي والتربوي في الإدارة المركزية 2024-01-30الصحافة كاتب أمريكي: رفح فصل آخر أكثر وحشية في مخطط (إسرائيل) الإجرامي ضد الفلسطينيين 2024-02-13 الآخر: كأنكم مثلنا! بقلم: أ.

د. بثينة شعبان 2024-02-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-02-1414شباط 1982- انتفاضة أهلنا في الجولان السوري المحتل ضد قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان 2024-02-1313 شباط – اليوم العالمي للإذاعة 2024-02-1212شباط 1970- قوات الاحتلال الإسرائيلية تعتدي على مصنع في منطقة أبو زعبل المصرية 2024-02-1111 شباط – ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران 2024-02-1010 شباط 2018- الدفاع الجوي في الجيش السوري يسقط مقاتلة لكيان الاحتلال الإسرائيلي من طراز إف 16 فوق منطقة الجليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 2024-02-099 شباط 2004- مجموعة من المتطرفين اليهود يحطمون أعمدة رخامية بالقرب من المتحف الإسلامي داخل ساحة المسجد الأقصى
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجولان في قبضة الاحتلال.. مشروع استيطاني أم فشل استعماري؟ كتاب يجيب

الكتاب: الاستغلال الصهيوني لمنطقة الجولان المحتلة
الكاتب: إبراهيم عبد الكريم
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق2024، (عدد الصفحات 191 من القطع الكبير).


يُعَدُّ الاستيطان الصهيوني لهضبة الجولان المحتلة في سورية سنة 1967، تجسيداً عملياً المخطط التوسع الصهيوني، ومحاولة لتكريس الأمر الواقع وإلحاق هذه المناطق بالقاعدة الاستيطانية الإحلالية في فلسطين المحتلة سنة 1948.ويعكس هذا الاستيطان التوجهات الإستراتيجية العليا للكيان الصهيوني انطلاقاً من الذرائع التي يعتمدها إزاء هذه المنطقة، ولاسيما تلك التي تتعلق بموضوعات الجغرافيا السياسية والأمن والديمغرافيا، فضلاً عن الدعاوى الإيديولوجية والسياسية ذات الصلة بالصراع العربي ـ الصهيوني.

ارتباطاً بتلك التوجهات دأبت سلطات الاحتلال على استغلال المقدرات الخاصة بمنطقة الجولان المحتلة في شتى المجالات.. وتُعنى هذه الدراسة بتناول بعض أشكال هذا الاستغلال، ضمن الفصول الثلاثة التي يتضمنها هذا الكتاب: "الاستغلال الصهيوني لمنطقة الجولان المحتلة" للكاتب والباحث الفلسطيني إبراهيم عبد الكريم، المتخصص بالشؤون الصهيونية، والقضية الفلسطينية، والصراع العربي ـ لصهيوني. ويتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، ويتضمن 191 صفحة من القطع الكبير، وصدر عن الهيثئة العامة السورية للكتاب في 2024.

المستوطنات الحالية في الجولان المحتل

يتناول الباحث في الفصل الأول، واقع الاستغلال الاستيطاني الصهيوني لمنطقة الجولان المحتلة وفق قسمين؛ الأول المستوطنات الحالية في منطقة الجولان المحتلة، بالتركيز على عدد المستوطنات في الجولان وتوزعها الجغرافي وأسمائها، ومراحل تأسيسها، والجهات المؤسسة لها، وأنواعها، والقاعدة الاقتصادية والأنشطة الأخرى لكل مستوطنة وتنظيم المستوطنين، وتقديم تقديرات إجمالية لعملية الاستيطان في منطقة الجولان المحتلة.

تفيد المعلومات المتداولة في المصادر الصهيونية المنشورة أن عدد المستوطنات القائمة في الجولان عام 2023، المعترف بها رسمياً في قيود سلطات الاحتلال، يبلغ 34 مستوطنة. و لدى تأمل خارطة مستوطنات الجولان يظهر أن نحو نصف عدد هذه المستوطنات يقع في القسم الجنوبي من المنطقة المحتلة، فيما يقع النصف الآخر في المنطقتين الوسطى والشمالية، بالتساوي تقريباً. وضمن هذا التوزع، جرت مراعاة العوامل الجغرافية والعسكرية والاقتصادية والديمغرافية وسواها.وتتيح متابعة المصادر الصهيونية المنشورة عن المستوطنات القائمة حالياً في منطقة الجولان المحتلة إمكانية وضع ملامح إجمالية لصورة الحالة الاستيطانية الاغتصابية الراهنة في هذه المنطقة.. ويُعنى هذا الفصل بتقديم معطيات حول ذلك، استناداً لتلك المصادر، التي سترد في قائمة مصادر المعلومات والإحالات المرجعية.

وتفيد المعلومات المتداولة في المصادر الصهيونية المنشورة أن عدد المستوطنات القائمة في الجولان عام 2023، المعترف بها رسمياً في قيود سلطات الاحتلال، يبلغ 34 مستوطنة. و لدى تأمل خارطة مستوطنات الجولان يظهر أن نحو نصف عدد هذه المستوطنات يقع في القسم الجنوبي من المنطقة المحتلة، فيما يقع النصف الآخر في المنطقتين الوسطى والشمالية، بالتساوي تقريباً. وضمن هذا التوزع، جرت مراعاة العوامل الجغرافية والعسكرية والاقتصادية والديمغرافية وسواها.

أسماء المستوطنات:

يقول الباحث إبراهيم عبد الكريم فيما يتعلقف بأسماء المستوطنات: "في بعض الحالات يجري إطلاق الاسم على المستوطنة قبل الشروع في إنشائها.وفي حالات أخرى، تحمل المستوطنة اسمها منذ البدء بتأسيسها، أو بعد تدشينها. ويلاحظ من المعلومات التفصيلية عن المستوطنات التي سترد لاحقاً، أن تسمية المستوطنة غالباً ما ترتبط برموز ومعان محددة. ويتضح في هذا الشأن أن أسماء مستوطنات الجولان تتركز حول الأنواع التالية:

أ ـ أسماء رمزية توراتية كاملة أو اختزالات مثل: آلوني هبشان- انيعام- جيشور- شاعل- کیشت... الخ.

ب ـ أسماء مستوطنات يهودية قديمة مزعومة مثل: آفيك- حسفين- نوف- كناف.. إلخ أو باسم هيئة استيطانية منحلة كما في حالة بني يهودا.

ت ـ أسماء بعض الأشخاص المؤسسين للمستوطنة أو الذين سقطوا في الحروب، وتحديداً على الجبهة السورية، أو تركيب الاسم من الحروف الأولى لأسماء هؤلاء مثل: أفني ايتان جفعات يواف- نفي أتيف- يونثان كدمات تسفي.. إلخ.. أو باسم شخصية كبيرة ترامب.

ث ـ  أسماء عبرية لبعض المواقع العربية أو محرفة مستمدة من التسميات العربية للمواقع التي تقام عليها أو مستمدة من طبيعة المكان مثل: أودم ـ رموت ـ كتسرين كفار حروف ـ مافو حمة.. الخ.

يحرص الاحتلال على أن يكون لاسم المستوطنة مغزى دعائي أو سياسي، وأن يعبر عن نزعة الارتباط المعنوي المتوخى بين المستوطنين والمكان.

ومن ناحية أخرى يلاحظ أن أسماء بعض المستوطنات تعرضت إلى التغيير فمثلاً كانت مستوطنة كيلع تسمى رامات آلون، ونفي أتيف / رامات اشكول وكدمات تسفي / عين شمشون، وأفني ايتان تل زايت"(ص11).

على امتداد السنوات العشرين التي أعقبت وقوع القسم الأكبر من الجولان تحت الاحتلال سنة 1967، استمر إنشاء نوى المستوطنات بوتيرة عالية في حين كانت عمليات تثبيت هذه المستوطنات رسمياً أو تدشينها تتأخر غالباً لفترة سنوات من تاريخ إنشاء النوى الاستيطانية.. واشتد بناء المستوطنات في الجولان المحتل عقب صعود حزب الليكود بقيادة مناحيم بيغن إلى السلطة في 1977، إذ بلغ نحو 70%من العدد الكلي للمستوطنات التي بنيت خلال سنوات الاحتلال في هذه المنطقة..

ويوضح الباحث  أنَّ الجهات التي انخرطت في عمليات استيطان الجولان، كما سيتضح لدى تقديم معلومات تفصيلية عن المستوطنات تشمل الأحزاب الصهيونية الكبرى والصغيرة وأبرزها: العمل ـ الليكود ـ المفدال ـ مبام وبعض المؤسسات العامة مثل: الهستدروت أي اتحاد العمال ـ الاتحاد الزراعي ـ الوزارات بالتعاون مع الوكالة اليهودية والكيرين كايميت الصندوق القومي والكيرين ها يسود الصندوق التأسيسي.

في حالات عدة، كانت عمليات الاستيطان تتم بشكل مباشر من قبل الأحزاب الصهيونية، أو عبر حركات فرعية تابعة لها، ولا سيما حركات الشبيبة مثل: هشومير هتسعير = الحارس الفتي المرتبط بحزب مبام وبيتار اتحاد شبيبة ترمبلدور المرتبط بحزب حيروت، وبني عكيفا وهي حركة كانت مرتبطة بالجناح العمالي الحركة مزراحي ثم ارتبطت بالمفدال، وتسوفيم / الاتحاد الكشفي.. إلخ.

وفي نحو نصف حالات الاستيطان، كان العمل الاستيطاني في الجولان، يبدأ بإقامة نقاط استيطانية لما يسمى الناحل، أي لأفراد ينتمون إلى الحركة المسماة "الشباب الطلائعي - نوعر حالوتسيم.". ومعروف أن الناحل تأسس في إطار الجيش الصهيوني لدى قيامه عام 1948، وراح ينشط بشكله المعروف حالياً، منذ 1960 عندما قام الكيرين كايميت بإنشاء نقاط استيطانية في مناطق الحدود. ويضم الناحل أفراد التجنيد الإلزامي من أبناء ۱۸ عاماً الذين يرغبون في الخدمة العسكرية في مستوطنات الحدود ويتلقون تدريباً عسكرياً أولياً، ثم ينقلون إلى هذه المستوطنات، حيث يتلقون هناك تدريباً زراعياً لمدة 9 أشهر ثم يلتحقون بعدها بكتائب الناحل.

وتسمى المستوطنة التي يقيمون نواتها باسم هيئحزوت موطئ قدم، وخاصة في المواقع الاستراتيجية التي تغلب عليها الدوافع العسكرية، وتكون مهمة النواة التمهيد لتحويل مستوطنة مؤقتة إلى مستوطنة دائمة.. وبعد مرحلة نقطة الناحل، تأخذ المستوطنة طابع الجهة الاستيطانية التي تبنيها موشاف ـ كيبوتس ـ مركز بلدي. وفي بعض الحالات تكون بداية المستوطنة بصيغة موشاف - كيبوتس = موشفوتس..

يقول الباحث إبراهيم عبد الكريم: "تتركز الفعاليات التي يؤديها مستوطنو الجولان ضمن الأطر الاقتصادية الضيقة، بالمقارنة مع حالات الاستيطان القائمة في فلسطين المحتلة، وتشمل: مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الخفيفة والسياحة والحصول على المواد الأولية الطبيعية.

أساس القاعدة الاقتصادية لأي مستوطنة في الجولان، هو الطاقة التي تمتلكها المنطقة، في كثير من المجالات. وضمن هذه الطاقة يندرج استيلاء المستوطنين على ممتلكات المواطنين العرب الذين نزحوا عن ديارهم مبان - أثاث - منشآت - قطعان ماشية - مداجن - مناحل.. إلخ حيث قام المستوطنون باستغلال هذه الممتلكات المتروكة، واستخدامها في أعمال الاستيطان.ومما يذكر أن العديد من مستوطني الجولان يخدمون في الجيش، وخاصة ضمن الوحدات العسكرية الموجودة في المنطقة، كما أن بعضهم يعمل في مؤسسات داخل ما يسمى الخط الأخضر المناطق المحتلة منذ عام 1948.

اشتد بناء المستوطنات في الجولان المحتل عقب صعود حزب الليكود بقيادة مناحيم بيغن إلى السلطة في 1977، إذ بلغ نحو 70%من العدد الكلي للمستوطنات التي بنيت خلال سنوات الاحتلال في هذه المنطقة..بالرغم من الطابع الجبلي الذي يغلب على المنطقة المحتلة من الجولان، ولا سيما في الجزء الشمالي منها، إلا أن الطاقة الاستيعابية الكامنة لهذه المنطقة مرتفعة نسبياً حيث تبلغ مساحة الأراضي المخصصة للزراعة للمستوطنين نحو 100كم2، ومناطق المراعي نحو 300 كم2.. ومع هذا يُلاحظ أن ثمة ضآلة نسبية في أعداد المستوطنين في المنطقة وهو عام 2022 نحو 7618عائلة، بمجموع نحو 27 ألف مستوطن، نحو ثلثهم في كتسرين.. ولعل في مقدمة الاعتبارات المفترضة وراء ذلك أن منطقة الجولان تصنف كمنطقة طلب استيطاني منخفض من قبل المستوطنين والجهات الاستيطانية المختلفة، بتأثير طول بعدها عن مناطق وسط البلاد وعن المدن الكبرى، إلى جانب الميل إلى السكن في هذه المناطق ذات الطابع المديني. كما أن وضع منطقة الجولان كرقعة يحتدم حولها الصراع مع سوريا، واعتبارها ساحة لأي حرب أو عمليات عسكرية، يعزز لدى كثير من الصهاينة القناعة، في قرارة ذاتهم، بأن منطقة الجولان غير قابلة لأن تكون باستمرار تحت السيطرة الصهيونية، في ظل الموقف السوري المبدئي والصلب الرافض والمقاوم للاحتلال، وهو ما يدفع هؤلاء اليهود للإحجام عن احتمالات التعرض للمخاطر المستقبلية المحدقة بهذه المنطقة(ص17).

محصلة الأعمال الاستيطانية في الجولان

تبين متابعة الأعمال الاستيطانية في منطقة الجولان المحتلة أن عدد الصهاينة الذين استوطنوا في هذه المنطقة، خلال خمسين سنة من احتلالها 1967-2017، لم يتجاوز عدد المواطنين العرب، وهو 22 ألفاً.. وأنه خلال السنوات العشر الممتدة بين 1967-1977بنيت في الجولان 20 مستوطنة، وفي السنوات العشر التي تلتها بنيت 10٠ مستوطنات، بينها4 مستوطنات فقط في الجولان أنشئت منذ سن حكومة مناحيم بيغن قانون ضم الجولان 1981 حتى عام2007.. ثم استقر العدد عند 33 مستوطنة بينها ما تسمى مدينة كتسرين، إلى حين تدشين مستوطنة رمات ترامب عام 2019.

وفي التفصيلات المتعلقة بذلك، وفقاً للمكتب المركزي الصهيوني للإحصاء CBS، في السنوات العشر التي تلت سن قانون ضم الجولان، أي حتى عام 1991، زاد عدد المستوطنين اليهود بمقدار 5000فقط، وهو رقم مطابق تقريباً للزيادة في عددهم خلال فترة ما قبل سن القانون ويكشف معدل نمو الاستيطان اليهودي في الجولان في العقود التالية عن أنه في الأعوام العشرين التي مرت بين 1994-2014، زاد عدد المستوطنين اليهود في الجولان بمقدار 7000 شخص فقط، وهي زيادة كانت في حدود معدل نموهم الطبيعي. بينما زاد عدد المواطنين العرب، خلال الفترة ذاتها، وفق معدل نموهم الطبيعي الذاتي، بنحو 11000 شخص..

وبتأثير التركيز الصهيوني على استيطان الجولان، خلال السنوات اللاحقة، راح عدد المستوطنين الصهاينة في الجولان يزداد، حتى بلغ لغاية عام 2021 نحو 27 ألف مستوطن، مقابل 26 ألف عربي.. ومع ذلك تعنى هذه الأرقام عملياً أن سلطات الاحتلال لم تحقق الأغلبية اليهودية بدرجات كبيرة فى الجولان، رغم تصنيفها لهذه المنطقة بأنها ذات أولوية وطنيةكذا، وأنها جزء لا يتجزأ من الدولة كذا.. وبتقدير بعض الأوساط الصهيونية، تعدّ هذه الحالة شهادة فقر لقدرة السلطات على أداء مهام استراتيجية، ودليلاً على فشل تاريخي مستمر لها..

مقالات مشابهة

  • الجولان في قبضة الاحتلال.. مشروع استيطاني أم فشل استعماري؟ كتاب يجيب
  • استشهاد 69 فلسطينياً بغارات للعدو الإسرائيلي على غزة
  • اعتقال مقرب من رامي مخلوف متهم بتصنيع البراميل المتفجرة في سوريا
  • إسرائيل ترتكب مجزرة في جباليا وتستهدف عناصر تأمين المساعدات
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا ويستهدف عناصر تأمين المساعدات / شاهد
  • مخلفات الأسد.. مقتل 3 من عناصر الدفاع المدني السوري في ريف حماة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا جنوبي محافظة القنيطرة السورية
  • السعودية تدين الاعتداء الإسرائيلي على دبلوماسيين عرب وأجانب في جنين
  • فلسطين تدين إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي بمخيم جنين
  • بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق