إسرائيليون يضغطون لمطالبة المحكمة الجنائية بالتحقيق مع حماس
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يكثف إسرائيليون نجوا من هجمات السابع من أكتوبر وأقارب قتلى ورهائن الجهود لحمل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التدقيق بشأن ما يقولون إنها جرائم ارتكبتها حماس، في إطار التحقيق الذي يجريه في الهجوم والرد الإسرائيلي في غزة.
وقال أودي جورين، الذي اختطف قريبه تال حيمي (41 عاما) في السابع من أكتوبر، عن قيادات حماس "نريد التأكد من أن العالم يتحرك وأن حريتهم مقيدة".
ويرغب الإسرائيليون الناجون من هجوم حماس وأسر القتلى أن تصدر المحكمة مذكرات اعتقال بحق قادة حماس.
وقال جورين، في مطار بن غوريون بإسرائيل "نريد... التأكد من حبس قادة حماس أو عدم قدرتهم على مغادرة قطر بعد الآن، وأن هذا يضغط عليهم لإطلاق سراح الرهائن".
وكان جورين ضمن مجموعة من نحو 100 فرد من أسر الرهائن يستعدون للسفر إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة، ولا تعترف بولايتها القضائية عليها.
لكن المدعي العام، كريم خان، أكد لرويترز مجددا هذا الأسبوع أن أحداث السابع من أكتوبر تدخل ضمن الاختصاص القضائي للمحكمة، وأن هذه الأحداث جزء من التحقيق الذي تجريه.
ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول التحقيق الجاري.
وسترفع أسر الرهائن الإسرائيليين، الذين حملوا صور هؤلاء المفقودين خلال الاستعداد للتوجه إلى لاهاي، أحدث دعوى في سلسلة من مثل هذه الإجراءات نيابة عن الرهائن.
وتهدف هذه الدعاوى القانونية إلى توفير معلومات للادعاء وهي جزء من حملة أوسع لجعل المحكمة الجنائية الدولية تتحرك ضد قادة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحفي عبري.. هذا ما فعله جنود إسرائيليون وسط ركام المنازل في مدينة رفح / فيديو
#سواليف
نشر #الصحفي من “القناة 14 الإسرائيلية” #يونيون_ميغال، مقطع فيديو يظهر #جنود #الجيش_الإسرائيلي وهم يقومون بحفلة #شواء داخل أحد #المنازل المدمرة بمدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
جنود الاحتلال يقومون بحفلة شواء داخل أحد المنازل المدمرة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/jL0jpvfHes
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 2, 2025ويظهر الفيديو الذي نشره الصحفي يونيون ميغال على منصة “إكس” تحت عنوان “هكذا يبدو النصر”، #ركام مدينة رفح جنوب قطاع غزة وما خلفه القصف الإسرائيلي من #دمار بالمنطقة.
مقالات ذات صلةكما وثقت المشاهد “جنودا إسرائيليين يقومون بحفلة شواء داخل أحد البيوت المدمرة”، بينما تظهر أمامهم مشاهد الركام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الأحد، أوامر عسكرية للقوات بـ”مواصلة التقدم في قطاع غزة دون أي التفات للمفاوضات”.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى استهداف المدنيين بعد تكبده خسائر في العمليات البرية، حيث قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع “الشركة الأمريكية” في مواصي رفح جنوب القطاع.
هذا وحذرت بلدية غزة، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق، وطالبت بسرعة الاستجابة العاجلة للأزمة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.