البورصة تواصل الصعود وتربح 18 مليار جنيه في مستهل تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
واصلت مؤشرات البورصة في مستهل جلسة تعاملات اليوم الأربعاء موجة صعودها مدعومة بعودة مشتريات المستثمرين.
ارتفع رأس المال السوقي للأسهم بقيمة18 مليار جنيه، ووصل إلى مستوي 2.035.1 تريليون جنيه.
ارتفع مؤشر إيجي أكس 30 الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنسبة 1.28% ليصل إلى مستوي 28971نقطة.
ارتفع مؤشر إيجي اكس 70 الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1%
صعد مؤشر إيجي اكس 100الاوسع نطاقا والذي يضم الشركات المكونة لمؤشري إيجي اكس 30 وإيجي اكس 70 بنسبة 1.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات تعاملات مشتريات مؤشرات البورصة إیجی اکس
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتراجع مع تصاعد المخاوف التجارية بعد تهديدات ترمب
اهتزت وول ستريت بعد تهديدات الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية صارمة على الاتحاد الأوروبي وشركة "أبل"، لتهبط مؤشرات الأسهم الأميركية، ويتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023.
واصل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) تراجعه للجلسة الرابعة بعد أن صرّح ترمب بأنه "لا يسعى إلى اتفاق" مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 50%. وفي وقت سابق من الجلسة، تنفست الأسواق الصعداء بعد أن صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الولايات المتحدة قد تُبرم "عدة صفقات تجارية كبيرة" خلال الأسبوعين المقبلين. قادت "أبل" تراجع أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، منخفضةً 3%. وقفز سهم شركة "يونايتد ستيتس ستيل" بنسبة 21% بعد إعلان ترمب دعمه لشراكتها مع "نيبون ستيل".
حافظت سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات المرجعية على مكاسبها، إذ صرّح بيسنت بأن الجهات التنظيمية قد تخفف قاعدة رأس المال في السوق، مما قد يُخفّض العائدات.
وارتفعت عملات الملاذ الآمن، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، جنباً إلى جنب مع الذهب.
قال ترامب أيضاً إن الرسوم الجمركية البالغة 25% التي هدد بفرضها على "أبل" في وقت سابق من يوم الجمعة ستستهدف أيضاً شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما في ذلك "سامسونغ"، لحثها على نقل تصنيع منتجاتها إلى الولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الأمريكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرسوم الأعلى على الاتحاد الأوروبي ستبدأ في الأول من يونيو لأن "محادثاتنا معهم لا تُسفر عن أي نتيجة".
عودة مخاوف الحرب التجارية
تُبرز هذه الخطوة المفاجئة المخاطر المتمثلة في أن تُؤدي تحولات السياسة الأميركية إلى قلب ديناميكيات السوق رأسًا على عقب في وقتٍ قصير دون سابق إنذار. وكانت الأسواق انتعشت في الأسابيع الأخيرة بفضل التفاؤل بتخفيف ترمب من حدة نهجه تجاه الرسوم الجمركية، وتحوّل انتباه المستثمرين إلى المخاوف بشأن تضخم الدين والعجز الأميركيين.
قال لويس نافيلييه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس": "لا يزال التقلب هو السمة السائدة". وأضاف: "هذا تذكيرٌ قاطع بأن الرسوم الجمركية ستظل مصدراً لعدم اليقين إلى أن يتم التوصل إلى اتفاقياتٍ فعّالة".
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.7%، ومؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.9%، ومؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.6%. وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" (Stoxx Europe 600) بنسبة 0.9%، وكانت أسهم السيارات المعرضة لخطر الرسوم الجمركية من بين أكبر الخاسرين.
تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنقطتين أساسيتين ليصل إلى 4.51%. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.8%.