الإمارات مستعدة لدعم حوار ليبي ينهي المراحل الانتقالية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ “محمد بن زايد” دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، واستعدادها لدعم أي حوار يهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية من خلال الانتخابات.
وخلال لقائه اليوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في قصر المنار بأبوظبي، ناقش الجانبان نتائج لقائهما السابق بشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، والوقوف على آخر المستجدات السياسية في المنطقة، بحسب المكتب الإعلامي للحكومة.
كما تمت مناقشة الأوضاع في دول الجوار الليبي، وتوحيد الجهود بين البلدين من أجل التهدئة والاستقرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات دول الجوار رئيس دولة الإمارات عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الكوري يبحثان هاتفياً تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة لي جيه ميونغ رئيس جمهورية كوريا الصديقة، بحثا خلاله مسارات التعاون والعمل المشترك على مختلف الأصعدة خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة إضافة إلى التعليم والدفاع والتكنولوجيا والاستدامة وغيرها من الجوانب الحيوية..وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة ومتطلبات التنمية خلال المرحلتين الراهنة والمستقبلية. كما هنأ سموه خلال الاتصال فخامة لي جيه ميونغ بمناسبة توليه مهامه الرئاسية متمنياً له التوفيق في قيادة بلده نحو مزيد من التقدم والإنجازات التنموية..معرباً سموه عن تطلعه إلى العمل مع فخامته لمواصلة تعزيز العلاقات الإماراتية - الكورية المتنامية وتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين بما يعود بالخير والرخاء على شعبيهما.
وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها أهمية دعم المساعي الإقليمية والدولية لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة جميع شعوبها.
من جانبه أعرب فخامة رئيس جمهورية كوريا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته وتقديره لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه جمهورية كوريا وشعبها الصديق..مؤكداً حرصه على مواصلة دعم علاقات التعاون بما يفتح آفاقا جديدة للشراكات البناءة بين البلدين.