أكثر من 7 أطنان إنتاج العسل المحلي بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
العُمانية: بلغت كمية إنتاج العسل المحلي خلال موسم العام الماضي بولايات محافظة جنوب الباطنة أكثر من 7 أطنان، 3 أطنان من عسل السدر و4 أطنان من عسل السمر، وتقدر قيمتها السوقية بـ 116 ألف ريال عُماني.
ووضح المهندس عبد الله بن سيف السعيدي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة أن الوزارة تسعى لتحقيق الأمن الغذائي واستدامته في مختلف محافظات سلطنة عُمان، حيث حظي قطاع تربية النحل العُماني باهتمام كبير من خلال تشجيع المواطنين والمهتمين بتربيته، وهناك زيارات مستمرة للنحالين المنتجين لتقديم الدعم الفني ومستلزمات النحل المتوفرة.
وأشار إلى أن عدد النحالين المسجلين بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة بلغ حتى نهاية العام الماضي 935 نحالا، يمتلكون 16 ألفا و163 خلية نحل، مبينا أن كميات إنتاج العسل تتفاوت من موسم إلى آخر حسب تحسن أحوال الطقس وهطول الأمطار مما ينتج عنه وفرة الغطاء النباتي والأشجار البرية وارتفاع جودة وكمية إنتاج العسل.
وأكد السعيدي على أن المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة مستمرة في تشجيع النحالين على إقامة مناحل تجارية ذات عائد اقتصادي، وإدخال تقنيات حديثة في عمليات إنتاج الملكات المحسنة والطرود من أجل تعظيم العائد المادي والتسويق للمنتج النهائي وتنويع عمليات التربية وإنتاج كميات عسل ذات جودة عالية.
والجدير بالذكر أن المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة مستمرة في عمل حلقات تدريبية وعملية للنحالين وإرشادهم على استخدام الطرق الحديثة في تربية خلايا نحل العسل كما أن المديرية تعمل على إقامة معارض خاصة للنحالين في المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنتاج العسل
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: شتاء أكثر قسوة بسبب أزمة الغاز
أوكرانيا تحذر من شتاء قاسٍ بسبب تدمير شبكة الغاز الروسيةقصف يضاعف المخاطرحذّر سيرغي كوريتسكي، مدير شركة نافتوغاز الأوكرانية، من أن الشتاء القادم سيكون "أكثر قسوة" على السكان نتيجة تدمير البنية التحتية لتوزيع الغاز من قبل الغارات الروسية.
اقرأ ايضاًاذ أدت مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى تدمير النظام الغازي وتراجع إنتاج الغاز الداخلي الذي كان يغطي 80% من احتياجات أوكرانيا قبل الحرب.
كما بلغت الأضرار نحو 1.1 مليار دولار، وقد يستغرق إصلاح بعض المنشآت ما يصل إلى عامين.
انقطاع مستمر للكهرباء والتدفئةحيث تسبّب القصف الليلي بانقطاع التيار الكهربائي والمياه الساخنة والتدفئة بشكل منتظم، ما يزيد من صعوبة مواجهة الشتاء لمئات آلاف المدنيين.
صعوبة الدفاع ضد الهجماتأوضح كوريتسكي أن الصواريخ الباليستية وكروز تجعل الدفاعات الجوية الأوكرانية عاجزة عن حماية منشآت الغاز الكبيرة.
مؤكداً أن إنتاج الغاز في 2025 سيكون أقل بكثير من 13.9 مليار متر مكعب المسجلة في 2024.
اقرأ ايضاًوفق معهد كييف للعلوم الاقتصادية، توقّف 50% من إنتاج الغاز الطبيعي في أوكرانيا بسبب القصف الروسي.
رد أوروبا على أزمة الطاقةفي المقابل، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حظر واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول خريف 2027، بهدف حرمان موسكو من موارد تمويل الحرب في أوكرانيا.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:روسياأزمة الغازالدفاعات الجوية الأوكرانيةالصواريخ الباليستيةقطاع الغاز الاوكرانيالحرب الروسية الاوكرانيةشبكة الغاز الروسيةأوكرانيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن