خليل الحية .. مهندس وخبير المفاوضات في حركة حماس.. من هو ؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبذل خليل إسماعيل إبراهيم الحية، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، قصارى جهده خلال المباحثات الجارية.
ويتمتع الحية بدور بارز في تلك الجهود التي تهدف إلى وقف التصعيد العسكري وتحقيق هدنة تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الرعاية الصحية للمصابين.
وعلى الرغم من الجهود السلمية التي يبذلها، يظل الحية مطلوبا من قبل دولة الاحتلال، حيث قضى فترات في سجونها حيث كان هدفا لعدة محاولات اغتيال، لكن ورغم نجاته في هذه المحاولات، إلا أنه فقد خلالها أفرادا من عائلته.
ويعرف الحية، المعروف أيضا بأبو أسامة، بأنه رجل محافظ ومتدين، درس أصول الدين وحصل على شهادات عليا في العلوم الإسلامية.
ويتسم دوره اليوم بأهمية خاصة في سياق التواصل الإعلامي والسياسي في خضم ما يحصل في غزة.
وُلد الحية في يناير 1960 في قطاع غزة وشغل عدة مناصب سياسية، بداية من العضوية في المجلس التشريعي وصولا إلى رئاسة مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس.
وشارك في مظاهرات وانتفاضات فلسطينية، الأولى في 1987 ثم اعتقل في التسعينيات لمدة ثلاث سنوات بسبب نشاطه السياسي الذي كان يمارسه في الجامعة.
يتميز الحية بخبرته في المفاوضات، حيث شارك في ملفات هامة، مثل الأسرى ووقف إطلاق النار، فعلى سبيل المثال، شارك في المفاوضات التي نظمت في 2012 و2014 مع دولة الاحتلال في القاهرة.
كما قاد وفودا إلى دمشق ولبنان، وشارك في محادثات للتوصل إلى تسوية سلمية، ففي 2022 قاد وفدا من حماس إلى جانب وفود فلسطينية أخرى ذهبت إلى دمشق لمقابلة رئيس النظام بشار الأسد بهدف إحياء العلاقة مع سوريا.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي في غزة، يتولى الحية دورا بارزا في المجال الإعلامي والمفاوضات لتحقيق وقف إطلاق النار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل- مصر وقطر تواصلان جهودهما في الوساطة بقطاع غزة
أكدت صحيفة "الشرق" القطرية أن القاهرة والدوحة تعملان معًا بكل جهد في مساعيهما المستمرة للوساطة في قطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تخفيف معاناة المدنيين وتوفير الظروف اللازمة لتحقيق تهدئة شاملة، والوصول إلى حل لإنهاء الحرب والكوارث الإنسانية الناجمة عنها.
الجهود المشتركة بين مصر وقطر
في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، سلطت الصحيفة الضوء على التزام البلدين في دعم عملية الوساطة من أجل إنهاء العنف في قطاع غزة.
وأكدت أن هذه الجهود تأتي في إطار التنسيق مع واشنطن لتحقيق وقف شامل للقتال، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وتهيئة الظروف للعودة إلى طاولة المفاوضات.
نجاح المفاوضات بين حماس والولايات المتحدة
أشارت الصحيفة إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها من خلال المفاوضات المباشرة التي استضافتها دولة قطر بين حركة حماس والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد بدأت هذه المفاوضات في إحداث تقدم ملموس، حيث أسفرت عن إطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة، وتم تسليمه إلى عائلته عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو ما يعد اختراقًا كبيرًا نحو استئناف المفاوضات من أجل إنهاء الحرب.
ترحيب مصر وقطر بإطلاق سراح الرهينة
أكدت الصحيفة أن كلا من مصر وقطر رحبتا بإعلان حركة حماس عن إطلاق سراح الجندي الأمريكي عيدان ألكسندر، معتبرتين ذلك خطوة هامة في تعزيز فرص عودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تعد بادرة حسن نية، وتعكس إمكانية حدوث تقدم ملموس نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
التحديات الإنسانية في غزة
كما أشارت الصحيفة إلى أن مصر وقطر تأملان في استئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى القطاع، مما يساهم في معالجة الأوضاع المأساوية التي يعاني منها المدنيون هناك.