القربي: إحاطة غروندبرغ لمجلس الأمن "اتسمت بالتوازن"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وصف القيادي المؤتمري ووزير الخارجية الأسبق، إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن الدولي، بأنها كانت "متزنة"، في ظل التصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وقال القربي في تغريدة على منصة إكس: "أتسمت إحاطة المبعوث الأممي بالتوازن وتحديد ما يهدد مفاوضات خارطة طريق الحل السياسي نتيجة حرب الإبادة الاسرائيلية في غزه وما نتج عنها في مواقف الدول وبين أطراف الصراع اليمنية".
وأضاف بأنه تلك التطورات تعرض "تفاهمات الحل للضياع ويفقد اليمنيين أمل تحقيق السلام مما يستدعي تدخل الوسطاء للحفاظ على مسيرة الحل".
وفي وقت سابق، عبر المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، عن قلقه إزاء تزايد التهديدات بالعودة إلى القتال في اليمن مطالبا الأطراف بوقف التحريض والامتناع عن استغلال الفرص العسكرية.
وأكد غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن إن التصعيد في اليمن خيار مكلف سيدفع ثمنه اليمنيون بالمزيد من فقدان الأرواح وسبل العيش، مضيفا بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر سيؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في اليمن.
وقال المبعوث: "اليمن ليست مجرد ملحوظة هامشية في حواشي قصة إقليمية أوسع، والأطراف المعنية بحاجة إلى إعادة تركيزهم على حماية التقدم الذي تم تحقيقه حتى التوصل الى اتفاق".
ووصف غروندبرغ التحديات الاقتصادية التي يشهدها اليمن بأنها "هائلة"، مشددا على ضرورة سداد الرواتب واستئناف تصدير النفط اليمني، الذي قال بأنه "سيمكن الحكومة من سداد الرواتب وتوفير الخدمات".
وأكد أن أن التوقيع على خارطة الطريق سيتم بمجرد توصل الأطراف اليمنية لاتفاق حول آليات تنفيذ الالتزامات التي اتفقت عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي تتضمن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية، وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، ودفع رواتب القطاع العام واستئناف تصدير النفط.
ودعا غروندبرغ، الأطراف اليمنية إلى الالتزام بالمزيد من تخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وغيرها من الإجراءات الرامية لتحسين ظروف المعيشة في اليمن والتهدئة، بالإضافة للالتزام باستئناف العملية السياسية، مطالبا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى سلام شامل وعادل في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن غروندبرغ القربي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !!
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !
[email protected]