قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن سلطات السجون نقلت الأسير الفلسطيني والقيادي بفتح مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل عقب معلومات عن انتفاضة مخطط لها.

وأضاف بن غفير في تدوينة على منصة "X" يوم الأربعاء: "لقد ولت الأيام التي يدير فيها المخربون السجون".

وأفاد في التدوينة: "أنا سعيد لأن جهاز الأمن الإسرائيلي ينفذ سياستي الواضحة للغاية تجاه الإرهابيين في السجون".

وذكر تقرير نشرته القناة "13" الإسرائيلية مساء الأربعاء، أن إدارة سجون إسرائيل اتخذت إجراءات ضد القيادي البارز في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، بدعوى أنه يعمل على الدفع نحو تصعيد عمليات مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية.

وبحسب القناة فإن إدارة السجون نقلت البرغوثي من سجن "عوفر" إلى سجن آخر حيث يحبس في العزل الانفرادي وذلك إثر تلقي معلومات بأن البرغوثي يدفع نحو التصعيد بالضفة.

وادعى التقرير أن المعلومات التي وصلت لسلطات تل أبيب مفادها أن "البرغوثي يعمل عبر عدة قنوات على إثارة الأوضاع في الضفة الغربية في محاولة لتفجير انتفاضة ثالثة على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة".

وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي في ظل المخاوف الإسرائيلية من تصعيد أمني محتمل في الضفة الغربية في شهر رمضان، ويرى مسؤولون أمنيون أن حماس تحاول الدفع باتجاه التصعيد الأمني في الضفة الغربية والقدس ومناطق الـ48.

ويعتبر المسؤولون الأمنيون أن "شهر رمضان، كمناسبة موحدة وهامة لجميع المسلمين، قد يشكل فرصة أولى وحقيقية بالنسبة لحماس للنجاح في ذلك إذا لم نتصرف بصورة مهنية وحكيمة".

وفي ديسمبر 2023، قالت هيئات حقوقية فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية قامت بنقل القيادي مروان البرغوثي من سجن عوفر غرب رام الله، وعزله منذ نحو أسبوع مع رفض تل أبيب الإفصاح عن مكان وجوده.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر 17 ديسمبر الماضي، إنهما يحملان إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة

تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة في استفزاز وانتهاك صارخ جديد للقانون الدولي والحقوق الفلسطينية، ويرفضه المجتمع الدولي المتطلع للسلام على أسس عادلة.

وتشدد جمهورية مصر العربية على ما يمثله هذا القرار من مخالفة فادحة لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن بما فى ذلك قرار ٢٣٣٤، بالإضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وتؤكد جمهورية مصر العربية على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ومطلب دولي مشروع لا رجعة فيه، وأن المستوطنات الإسرائيلية ليس لها أي أساس قانوني وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة التي تؤكد عدم جواز قيام دولة احتلال أن ترحل أو تنقل جزءًا من سكانها إلى الأراضي التي تحتلها. كما تشكل المستوطنات الإسرائيلية عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل.

مقالات مشابهة

  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • محللان سياسيان: التوسع الاستيطاني يمهد لتهويد الضفة الغربية
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية