المغني الإيطالي غالي: يخشون مطالبة إسرائيل بوقف الحرب.. وسياسة الإرهاب مستمرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عبّر المغني الإيطالي -من أصل تونسي- غالي عمداني، عن صدمته من تصريحات السفير الاسرائيلي في روما آلون بار، بعد مطالبته من على خشبة مسرح مهرجان الأغنية الإيطالية "سان ريمو" لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
غالي قال لبرنامج "دومينيكا إن" الذي بث على قناة "راي" المحلية، "تحدثت دائما عن هذه القضايا، منذ أن كنت طفلا، وليس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 … الحقيقة أن حديث السفير مؤسف، فسياسة الإرهاب مستمرة، والناس يخشون أن يقولوا أوقفوا الحرب، أوقفوا الإبادة الجماعية، نحن نعيش في لحظة يشعر فيها الناس أنهم يخسرون شيئا إذا قالوا نريد السلام".
✌???? pic.twitter.com/ezMNpXgPwE
— Ghali (@GhaliFoh) February 11, 2024
غالي ليس وحدهوكان مهرجان "سان ريمو" للأغنية الإيطالية الذي يعدّ أكبر حدث في مجال صناعة الترفيه بإيطاليا، تعرض لانتقادات السفير الإسرائيلي بعد أن طالب مغني الراب بوقف الإبادة الجماعية في غزة خلال ظهوره على المسرح، خاصة بعد أن تبع غالي في ندائه عدد من المطربين، وأدلوا بتصريحات مناهضة للحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال المغني إيروس رامازوتي "لا مزيد من الدماء، لا مزيد من الحروب"، بينما قال مغني الراب دارغن داميكو "هناك أطفال تحت القنابل، بلا ماء وبلا طعام. صمتنا مسؤولية مشتركة".
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى روما ألون بار لقناة "راي"، إن المهرجان الذي يجذب ملايين مشاهدي التلفزيون ويستخدم لاختيار المرشح الإيطالي لمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، استُغل "لنشر الكراهية والاستفزاز بطريقة سطحية وغير مسؤولة".
واتهم بار عناصر المقاومة الفلسطينية بذبح الأطفال واغتصاب النساء في هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب "في مذبحة 7 أكتوبر، من بين الضحايا الـ 1200، ذُبح واغتُصب أكثر من 360 شابا خلال مهرجان نوفا الموسيقي”. وأضاف أن "40 آخرين منهم اختطفوا وما زالوا في أيدي الإرهابيين. وكان من الممكن أن يعبّر مهرجان سان ريمو عن التضامن معهم. ومن العار أن هذا لم يحدث".
وانضمت رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية في إيطاليا نويمي دي سيغني إلى السفير، حيث قالت لوكالة الأنباء الإيطالية "آنسا" إنها تشعر بخيبة أمل لأن المنصة لم تستخدم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، "إنهم أيضا لديهم الحق في الاستماع إلى الموسيقى والعودة إلى منازلهم".
ويتعرض مهرجان "سان ريمو" لانتقادات أحزاب اليمين المتطرف في إيطاليا بشكل دائم، إذ قالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إن لوسيو مالان عضو مجلس الشيوخ عن حزب "إخوان إيطاليا" -الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني- قال "إن مهرجان الموسيقى ليس المكان المناسب للحديث عن أزمة دولية، خاصة إذا تم ذلك في اتجاه واحد".
شعبية غاليوغالي عمدوني المولود في 1993، هو مغني راب ومنتج إيطالي تونسي وُلد في ميلان من أبوين تونسيين، وبدأ حياته المهنية في الأصل باستخدام الاسم المستعار "فوبيا".
ويعدّ الفنان ذو الأصول التونسية واحدا من رواد موسيقى الراب الإيطالي، حيث أصدر ألبومين وصلا إلى المراكز العشرة الأولى في مبيعات الألبومات على مستوى إيطاليا، وأصدر العديد من الأغاني الفردية الناجحة، وباعت أعماله منذ 2020، أكثر من مليون و600 ألف نسخة في البلاد، بالتعاون مع العديد من الفنانين الإيطاليين العالميين.
وأصدر غالي، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، أغنيته المنفردة الناجحة للغاية "Ninna Nanna"، حصريا على منصة "سبوتيفاي"، لتصبح أول أغنية تصعد للمركز الأول في توقيت البث المباشر لها، وبيعت أكثر من 200 ألف نسخة منها. كما حقق الفيديو الخاص بها 100 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
ويلاقي غالي احتراما في الإعلام الإيطالي، إذ عدّه الكاتب روبرتو سافيانو بأنه "نعمة" في مقال له بصحيفة "لا ريبوبليكا"، بينما أشاد الكاتب فاني سانتوني بمهاراته الشعرية في صحيفة "إيل كورييري ديلا سيرا". وفي 2017، فازت مجموعة الأغاني التي أطلقها تحت اسم "ألبوم" بجائزة "لونيتسيا راب" عن القيمة الأدبية الموسيقية.
ويعدّ مهرجان "سان ريمو" المهرجان الرسمي للأغنية الإيطالية، ويتم من خلال مسابقته السنوية اختيار ممثل للأغنية الإيطالية في مسابقة الغناء على مستوى أوروبا. وفازت المطربة الإيطالية أنجلينا مانجو بأغنية "La Noia" بجائزة الدورة الرابعة والسبعين لمهرجان سان ريمو، وهو ما يمنحها حق تمثيل إيطاليا في "يوروفيجن".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر تعليمات بتعزيز إجراءات الأمن في سفارات إسرائيل حول العالم
دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس، قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، متعهداً بـ"محاربة معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل دون هوادة". وقال إنه سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم.
كما دان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، اليوم، الهجوم، مؤكداً أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا".
وقال هرتسوغ في بيان: "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فوصف الهجوم بأنه «إرهابي»، مؤكداً أن «إسرائيل لن تستسلم للإرهاب".
ووفقاً للتقارير فقد تعرَّض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال الدبلوماسيين الشباب الذي تنظَّمه اللجنة الأميركية اليهودية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن مطلق النار على موظفي السفارة كان يرتدي كوفية، وهتف "الحرية لفلسطين".
وأكد مسؤولون، في وقت لاحق، أن مطلق النار قيد الاحتجاز. وحدَّدت شرطة واشنطن هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 31 عاماً، مضيفة أنه ليس لدى مطلق النار "أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون".
وأشارت تقارير إلى أن إطلاق النار القاتل وقع بالقرب من شارعَي إف وثيرد في شمال غربي العاصمة، وهي منطقة تقع أيضاً بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأميركي.
وبحسب مصادر شبكة "إن بي سي"، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي، للحادث، الذي وقع بالقرب من مقر شرطة العاصمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون إطلاق صاروخ من شمال غزة والاحتلال يأمر بإخلاء مناطق نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة الأكثر قراءة الصحة تعلن خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة ترامب: نقترب كثيرا من التوصل إلى اتفاق مع إيران صحة غزة تحذر من أوضاع صحية كارثية يعيشها الأطفال الخدج في الحضانات مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025