اليوم .. انطلاق ملتقى «الطوارئ والأزمات» بأبوظبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أبرز محاور وجلسات ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث، الذي سيُعقد غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والتي تناقش أبرز التوجهات العالمية في المجال، حيث يشارك نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في جلسات نقاشية وورش عمل وعروض تقديمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن جهود ومبادرات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لتعزيز الاستجابة الوطنية، ورفع جاهزية قطاعات الدولة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إذ يمثل الملتقى منصة ملائمة لتبادل الخبرات والآراء من أجل تطوير استراتيجيات شاملة واستباقية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث، بما يشمل الاستثمار في رأس المال البشري، وتوظيف التقنيات الحديثة والمتطورة والتطوير المستمر للبنية التحتية، وتوطيد التعاون المحلي والدولي، الأمر الذي يسهم في رفع الجاهزية وقدرات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر الناشئة والعابرة للحدود من منظور وطني شامل لضمان التخفيف من آثارها.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «يأتي تنظيم ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث ضمن جهودنا ومبادراتنا لتعزيز وتوحيد الجهود الوطنية في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ويعكس الملتقى الذي يمثل منصة ملائمة لمختلف الفاعلين في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مساعي الهيئة من أجل توفير منظومة متكاملة تُتيح لنا استشراف المخاطر المحتملة، وتعزيز الاستجابة الوطنية، ورفع جاهزية مختلف القطاعات في الدولة من أجل إدارة فعّالة للطوارئ والأزمات والكوارث».
وأضاف معاليه: «انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بأهمية التخطيط الاستراتيجي ومواكبة التطورات بهدف توفير أعلى وأفضل مستويات السلامة والأمن لمختلف قطاعات وأفراد المجتمع، نحرص على تبادل الآراء والخبرات والمعارف مع الخبراء والمختصين في المجالات كافة المرتبطة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، لذلك تُركز جلسات وفعاليات ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث على مناقشة أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والتجارب محلياً وإقليمياً وعالمياً، بحيث توفر أرضية مناسبة لبناء مرتكزات المرحلة المقبلة». ودعا معالي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، المهتمين والشركاء الاستراتيجيين للمساهمة بفعالية في الملتقى، بحيث يشكل نقلة نوعية في توطيد التعاون وتقوية الأسس المتينة لمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة، وتطوير قدراتنا على التعامل بنهج استباقي، وهو ما يعزز سرعة الاستجابة وملاءمتها وفعاليتها في مواجهة المخاطر.
وتشمل جلسات ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث جلسة رئيسية بعنوان «وقاية المستقبل: توجهات استراتيجية» التي تتناول السياق العالمي لحجم وحِدّة الكوارث ومتطلبات تطبيق إجراءات استباقية ووقائية للحد من مخاطر الكوارث والتكيف معها، حيث يتم استعراض تطورات وظواهر جديدة بدأت بالتحول إلى مخاطر عالمية.
وتتناول الجلسة، التحول في مفهوم الوقاية وأهمية الإطار الوطني للوقاية وتدابير المنع، الذي يهدف لتنظيم وحوكمة البرامج الوقائية والمواءمة بينها وتكاملها على المستوى الوطني. وتناقش الجلسة دور مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في المساهمة في التخطيط لوضع وتنفيذ برامج وقائية تساهم في الحد من المخاطر الوطنية والتخفيف من حدتها.
ويستعرض الملتقى تجارب محلية وعالمية مثل التجربة البريطانية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، كما يسلط الضوء على دور القطاعات المختلفة كشريك أساسي في المنظومة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، وذلك عبر استعراض التحديات والفرص ودراسة التجارب والدروس المستفادة من التجارب السابقة.
وتتناول الجلسة التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الطوارئ، ودور الابتكارات الأمنية في الاستجابة للأزمات، وإدارة البيانات والمعلومات الضخمة، وأهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات. وتشمل ورش العمل التخصصية مناقشة مبادرة «جعل المدن قادرة على الصمود 2030»، التي أطلقتها الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وتضم الورش التخصصية أيضاً آفاق المخاطر المستقبلية التي تتناول آليات الكشف المبكر عن مؤشرات وتوجهات المخاطر المستقبلية، وأفضل السبل للاستعداد والاستجابة والتعافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات أبوظبي علي النيادي ملتقى مجتمع الطوارئ والأزمات والکوارث إدارة الطوارئ والأزمات والکوارث فی إدارة
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.