اليمن تطالب المنظمات الدولية بنقل مقارها الرئيسية إلى عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المنظمات الدولية العاملة في البلاد بنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، غداة تصاعد انتهاكات جماعة الحوثي ضد الهيئات الدولية والأممية التي تتخذ من صنعاء مقراً لها.
وأصدرت وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعميماً للمنظمات الدولية، طالبتها أيضاً، بفتح حساب مصرفي في البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، متعهدة بتقديم كامل التسهيلات اللازمة لضمان انتقال سلس لمقار المنظمات الدولية إلى عدن.
والأسبوع الماضي، طالب رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، بحضور رئيس الحكومة الجديد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بتقديم التسهيلات كافة للوكالات الإنسانية والإغاثية والإنمائية ومحاسبة المتسببين عن أي عراقيل.
يذكر أن جماعة الحوثي، في وقت سابق، أمهلت المنظمات الأممية والدولية العاملة في صنعاء شهراً، لطرد الموظفين من حملة الجنسيتين الأميركية والبريطانية، وهددت بإغلاق مقارها حال تخلفت عن تنفيذ مطالبها، في حين وصفت الأمم المتحدة هذه المطالب بغير القانونية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أنها تمكنت من تقليص قدرات جماعة الحوثي بشكل كبير بالضربات الجوية التي شنتها خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت نائبة المتحدث باسم الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، إن بلادها قامت بتعطيل وإضعاف قدرات الحوثي. وأشارت المسؤولة أيضا، إلى أن هجمات جماعة الحوثي لا تعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر فحسب، بل تعرض للخطر الإمدادات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها والمتجهة إلى بلدان أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحكومة اليمنية عدن صنعاء الحوثي أحمد عوض بن مبارك جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب بزيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
دعت القمة العربية، التي عُقدت اليوم السبت في بغداد، إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة بعدما أعلنت إسرائيل تكثيف هجومها.
وذكر البيان الختامي للقمة، الذي نقلته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، “نحث المجتمع الدولي، ولاسيما الدول القادرة على التأثير على الوضع، على تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط على إسرائيل ووقف إراقة الدماء وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة” إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
ودعا البيان إلى تمويل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تم إعلانها خلال القمة العربية السابقة التي عُقدت في القاهرة في مارس الماضي.
وحث البيان الختامي الدول والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية على تقديم الدعم المالي اللازم بسرعة لهذه الخطة.
وتنص المبادرة على إنشاء صندوق لتمويل إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية بقيمة 53 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
يُذكر أنه تم تقديم هذه الخطة كبديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرامية إلى وضع قطاع غزة تحت السيطرة الأمريكية.
من جانب آخر، رحبت القمة العربية كذلك بقرار الرئيس ترامب هذا الأسبوع برفع العقوبات عن سوريا، التي مزقتها الحرب.