برعاية وزيرة الثقافة وتحت لافتة كامل العدد: "100 سنة غنا ينقل التراث من التقليدية إلى المعاصرة"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة وفى عيد الحب أطلقت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع النجم على الحجار أول عروض المشروع الفنى 100 سنة غنا.
مشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنامشروع ١٠٠ سنة غنافعلى المسرح الكبير وتحت لافتة كامل العدد بدأ النجم على الحجار رحلة المشروع الفنى 100 سنة غنا،و بأعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب رصد الحجار ملامح من تاريخ الموسيقى والغناء موثقا حالة المجتمع ومزاجه الفنى متناولا التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها مصر خلال عقود فى قالب إبداعى متكامل ضم الموسيقى والغناء، التابلوهات الاستعراضية، الأداء الدرامى، إلى جانب عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة التي نالت اعجاب الحضور.
ومع فريق العمل الذي ضم المخرج عصام السيد، الكاتب الصحفى أيمن الحكيم ( إعداد )، الفنانين محمد عادل - يوسف إسماعيل - علي كمال وونجوم الاوبرا للموسيقى العربية أحمد عفت، نهاد فتحى، اسماء كمال وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر سعى الحجار إلى استثمار الانجازات المعاصرة في علوم التوزيع الموسيقى والخروج بالاعمال التراثية من شكل التخت الشرقى التقليدى إلى افق رحب يتناسب مع الذوق الفنى للأجيال الجديدة واستعرض عدد من اعمال النهر الخالد كان منها موسيقى حياتى، كان أجمل يوم، إمتى الزمان، خايف اقول اللي ف قلبى، الدنيا ريشة ف هوا، أهواك، ياورد مين يشتريك، آه لو تعرف، شغلونى، عاشق الروح، يامسافر وحدك، عشانك ياقمر، حسدونى، أغدآ ألقاك، الفن أنا واد خطير، ياقلبي ياخالى، جفنه علم الغزل،
أصبح عندي الآن بندقية إلى جانب أغنية كتبت خصيصا للمشروع وتحمل اسمه 100 سنة غنا.
نبذة عن مشروع ١٠٠ سنة غناجدير بالذكر إن العرض الأول من مشروع 100 سنة غنا صمم استعراضاته رجوى حامد، الديكور محمد الغرباوي والإضاءة ياسر شعلان وشاشات محمد عبد العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني المخرج عصام السيد نجوم الأوبرا على الحجار
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الثقافة: إدارج الكشري في قائمة اليونسكو اعتراف دولي بهويتنا
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو يأتي في إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" الصادرة عام 2003، والتي تُعد مصر من أوائل الدول الموقعة عليها، إذ تضم حالياً مشاركة 185 دولة.
وأوضحت، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تسجيل أي عنصر لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل اعترافاً دولياً بانتمائه إلى ثقافة الدولة المعنية.
وأضافت نهلة إمام أن مصر تمتلك 10 عناصر مسجلة سابقاً، لكنها لم تكن تضم أي عنصر متعلق بالأطعمة، مشيرة إلى أن هذا دفعها إلى التفكير في إدراج أحد الأطباق المرتبطة بالهوية المصرية.
وذكرت أنها كانت تميل إلى اختيار الفول المدمس نظراً لرمزيته الاجتماعية، إلا أن الطلب الشعبي الكبير كان موجهاً نحو تسجيل طبق الكشري، وهو ما تأكدت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لمست فرحة واهتماماً ملحوظين من الحاضرين.
وأكدت إمام أن إدراج الكشري في اليونسكو يمثل مكسباً للمواطن المصري، لأنه يعكس اعترافاً دولياً بهويته الثقافية، ويعزز وجود مصر على خارطة التراث العالمي، تماماً كما تفعل الدول الأخرى حين تسجل عناصرها التراثية.
وأوضحت نهلة إمام أن التفاعل الدولي مع هذا الإدراج كان لافتاً، حيث تلقت دعوات من مصريين في الخارج للاحتفال بطهي الكشري جماعياً، إلى جانب الدعم الكبير من السفارة المصرية في نيودلهي، التي أقامت مأدبة كشري احتفالاً بالحدث.