التعب قد يشير إلى مشكلات في القلب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يدرك قلة من الناس أن التعب المستمر أو المفرط يمكن أن يكون إشارة لمشكلات صحية محتملة، لذلك يجب الانتباه له ومراجعة الطبيب المختص بشأنه.
ويشير الأطباء، إلى أن التعب ليس فقط حالة جسدية أو عاطفية، بل قد يكون علامة تشير إلى مشكلات في القلب. لأن القلب يضخ لترات كثيرة من الدم يوميا، أي هو بحاجة إلى إمدادات الطاقة دائما.
الأعراض والإشارات ـ زيادة التعب، انخفاض الطاقة، زيادة معدل ضربات القلب، ضيق في التنفس.
ويعاني غالبية الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من نقص الإنزيم المساعد Q10. الضروري لتوفير الطاقة اللازمة لعمل القلب والأعضاء الأخرى. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى اختلال وظيفة الخلايا والحالة العامة للجسم.
ووفقا للأطباء، يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على الإنزيم المساعد Q10 بالحالة السائلة. ويساعد هذا الإنزيم في التغلب على التوتر وعواقب تناول أدوية القلب ونقص الطاقة بعد الأمراض الموسمية، ليس فقط للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بل لجميع الأشخاص، خاصة بعد عمر 40 ـ 50 عاما.
وتناول الإنزيم Q10 بشكله السائل له مزايا عديدة، حيث يتم امتصاصه في الجسم بشكل أفضل، لأنه يذوب في الدهون، وهذا مهم جدا بصورة خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الذين يتطلب نظامهم الغذائي التحكم بالأطعمة الدهنية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة درب التبانة
اكتشف علماء الفلك، جسمًا سماويًا جديدًا غريبًا في مجرة درب التبانة، حيث أفاد فريق دولي يوم الأربعاء أن هذا الجسم السماوي - ربما نجمًا أو زوجًا من النجوم أو شيئًا آخر تمامًا - يُصدر أشعة سينية في نفس الوقت تقريبًا الذي يُطلق فيه موجات الراديو.
اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة درب التبانةوقال زيتنج آندي وانج من جامعة كيرتن في رسالة بريد إلكتروني من أستراليا: «إن هذا الجسم، الذي يقع على بُعد 15، 000 سنة ضوئية في منطقة من مجرة درب التبانة مليئة بالنجوم والغاز والغبار، قد يكون نجمًا ميتًا شديد المغناطيسية مثل النيوترون أو القزم الأبيض».
وكان مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا قد رصد انبعاثات الأشعة السينية بالصدفة العام الماضي أثناء تركيزه على بقايا مستعر أعظم، أو بقايا نجم منفجر، وصرح وانج بأنها المرة الأولى التي تُرصد فيها أشعة سينية قادمة مما يُسمى بالإشعاع الراديوي العابر طويل المدى، وهو جسم نادر يتناوب بين الإشارات الراديوية على مدى عشرات الدقائق.
ونظرًا لبعده غير المؤكد، لا يستطيع علماء الفلك تحديد ما إذا كان هذا الجسم الغريب مرتبطًا ببقايا المستعر الأعظم أم لا، حيث تُقدر السنة الضوئية الواحدة بـ 5.8 تريليون ميل.
ويبدو أن المرحلة النشطة للغاية لهذا الجسم - المسمى ASKAP J1832−091 - استمرت حوالي شهر خارج تلك الفترة، لم يُصدر النجم أي أشعة سينية ملحوظة، وقال العلماء إن هذا قد يعني احتمال وجود المزيد من هذه الأجسام.
يشار إلى أنه تم إطلاق مرصد تشاندرا عام 1999، ويدور حول الأرض على ارتفاع عشرات الآلاف من الأميال (الكيلومتر)، ليرصد بعضًا من أكثر الأجسام سخونةً وطاقةً في الكون.
اقرأ أيضاًهل هي كائن فضائي؟.. اكتشاف كتلة غريبة طولها 10 أقدام ببريطانيا
اكتشاف جسم فضائي يصدر موجات راديو.. ما التفاصيل؟
كنز في الواحات البحرية.. ما هو جبل الإنجليز؟