القنب قد يحمل سر القضاء على أخطر سرطانات الجلد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أظهرت التجارب أن مستخلص القنب المركز (زيت القنب PHEC-66) يمكن أن يساعد في القضاء على أخطر أنواع سرطان الجلد.
وفي أكتوبر 2023، موّلت الشركة المصنعة للمستخلص، MGC Pharmaceuticals في أستراليا، دراسة واعدة وجدت أن PHEC-66 أوقف انتشار خلايا سرطان الجلد المعزولة في المختبر.
وأكدت أبحاث لاحقة أجراها علماء في جامعة RMIT وجامعة تشارلز داروين (CDU)، هذه النتائج.
ووجدت النتائج أن PHEC-66 يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية المبرمج عن طريق تحفيز تجزئة الحمض النووي، ووقف نمو الخلايا عن طريق الانقسام.
وفي المختبر، يبدو أن PHEC-66 يزيد من احتمال حدوث موت الخلايا المبرمج في ثلاثة خطوط من خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، من خلال استهداف مستقبلات القنب.
وأوضح ناظم نصار، عالم الطب الحيوي من جامعة CDU أن "الضرر الذي يلحق بخلية الميلانوما يمنعها من الانقسام إلى خلايا جديدة، ليبدأ موت الخلية المبرمج".
وقال: "إذا عرفنا كيفية تفاعل مستخلصات القنب مع الخلايا السرطانية، فيمكننا تحسين تقنيات العلاج لتكون أكثر تحديدا واستجابة وفعالية".
إقرأ المزيدوهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على الحيوانات لمعرفة ما إذا كانت النتائج تنطبق على الخلايا السرطانية في النماذج الحية.
ولم تجرى أي تجارب سريرية على زيت القنب حتى الآن، ولا تزال الأبحاث حول قدرة مركبات القنب على مكافحة السرطان ضئيلة.
الجدير بالذكر أن البشر استخدموا القنب كدواء منذ آلاف السنين.
وفي السنوات القليلة الماضية، وجد الباحثون في أستراليا إمكانات كبيرة للقنب في قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، دون التأثير على الخلايا الطبيعية السليمة.
وفي عام 2020، وجدت إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية في أستراليا أن بعض أصناف القنب يمكن أن تسبب موت خلايا سرطان الدم في المختبر، ما يدعم الأبحاث الجارية منذ أكثر من عقد من الزمن.
كما وجد العلماء في الولايات المتحدة أنه عندما تم استهداف مستقبلات القنب الموجودة على خلايا سرطان الجلد غير الميلانينية، بدأت الخلايا تعاني من الإجهاد التأكسدي، ما أدى إلى موت الخلايا المبرمج.
وقبل بضع سنوات، وجد باحثون في إيطاليا أن مركبات القنب أظهرت نتائج مماثلة في مكافحة سرطان البنكرياس.
نشرت الدراسة في مجلة الخلايا.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض مرض السرطان الخلایا السرطانیة سرطان الجلد خلایا سرطان
إقرأ أيضاً:
3 مرات فقط.. متي يحمل محمد صلاح شارة القيادة؟
طالب أسطورة نادي ليفربول، أيان راش، بمنح النجم محمد صلاح شارة نائب قائد الفريق، بعد انتقال ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد، مستندا إلى ما وصفه بـ"رمزية إصابة الكتف" التي تعرض لها صلاح أمام الفريق الملكي قبل 7 أعوام، كدليل على صلابته وإصراره.
وقال راش، الهداف التاريخي للنادي، في تصريحات لصحيفة ليفربول إيكو، "صلاح يجب أن يكون نائباً لفان دايك.. إنه عنصر أساسي وما زال في قمة عطائه. كنت سعيداً جداً بتمديد عقده لعامين إضافيين".
وأضاف: "منذ إصابته الشهيرة في نهائي دوري الأبطال 2018، لم يتعرض لأي إصابة حقيقية.. هذا يوضح التزامه بلياقته، وحرصه على النجاح، ومساعدته الدائمة للاعبين الشباب".
وأشار راش، إلى أن صلاح ليس فقط قدوة هجومية داخل الملعب، بل هو أيضاً قائد بالروح، قائلاً: "كما يقود فان دايك الدفاع، صلاح يمثل القدوة في الهجوم".
أرقام تاريخية راش الاول وصلاح الثالثويتربع أيان راش على قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول بـ346 هدفاً في 660 مباراة، بينما يحتل محمد صلاح المركز الثالث بـ245 هدفاً خلال 401 مباراة، منذ انضمامه إلى النادي في صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي.
صلاح يرتدي شارة القيادة ويكرم الراحل جوتاوشهدت مباراة ليفربول الودية أمام بريستون، التي أقيمت يوم 13 يوليو الجاري على ملعب "ديبديل"، ارتداء صلاح شارة القيادة للمرة الثالثة في مسيرته مع "الريدز".
وجاء ذلك خلال اللقاء التحضيري استعداداً للموسم الجديد، والذي بدأ بدقيقة صمت تكريماً للبرتغالي الراحل ديوغو جوتا.
مناسبات حمل الشارةوسبق لصلاح أن ارتدى شارة القيادة في مناسبتين أمام برايتون في مايو الماضي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المرة الأولى له كقائد في "البريميرليغ".
و في مواجهة بورنموث ضمن كأس الرابطة الإنجليزية خلال موسم 2023-2024، حين كافأه المدرب على دوره القيادي وخبرته داخل وخارج المستطيل الأخضر.
موسم تاريخي للنجم المصريوقاد محمد صلاح فريقه ليفربول نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، الذي انتهى في مايو الماضي.
كما نال جائزة هداف المسابقة بعد تسجيله 29 هدفاً، متفوقاً بفارق 6 أهداف عن السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل.
وبهذا الإنجاز، بات صلاح متساوياً مع النجم الفرنسي السابق تييري هنري، بعدما توج بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الرابعة في مسيرته.
ولم يكتفِ قائد منتخب مصر بذلك، بل حصل أيضا على جائزة أفضل صانع ألعاب في "البريميرليج" بعدما صنع 18 هدفاً، ليواصل ترسيخ مكانته كأحد أعظم نجوم ليفربول عبر التاريخ.