صحيفة المرصد الليبية:
2025-12-12@19:04:53 GMT

أصغر “روبوت شبيه بالإنسان” في العالم

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

أصغر “روبوت شبيه بالإنسان” في العالم

هونغ كونغ – حقق فريق الروبوتات في مدرسة Diocesan للبنين في هونغ كونغ إنجازا هندسيا قياسيا، مع تصميم أصغر روبوت يشبه الإنسان في العالم وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ويبلغ طول الروبوت الصغير 5.5 بوصة فقط، ما يجعله أقصر بنحو نصف بوصة من روبوت يحمل الرقم القياسي السابق، صممه زين أحمد قريشي من باكستان.

وينبغي أن تكون الروبوتات الحاصلة على الرقم القياسي لأصغر روبوت شبيه بالإنسان “أكثر من مجرد لعبة”، مع قدرتها على الحركة على ساقين وتفصيل الكتفين والمرفقين والورك.

ولكن الروبوت الفائز بالرقم القياسي الجديد لا يمشي ويحرك ذراعيه فقط، بل يمكن برمجته للرقص ولعب رياضة “كونغ فو” وكرة القدم.

وزوّد الفريق المكوّن من أربعة أعضاء، من الصف السابع إلى الثاني عشر، الروبوت بمحركات مؤازرة يمكن التحكم بها عبر لوحة تحكم متصلة بالجزء الخلفي من الروبوت، والتي يمكن تشغيلها عبر أزرار التحكم الموجودة على تطبيق الهاتف المحمول.

كما صمم الفريق ألواح الأكريليك (بلاستيك حراري شفاف) الخاصة بالروبوت والمكونات المطبوعة بتقنية  ثلاثية الأبعاد في مختبر الروبوتات بالمدرسة، ويأتي مدعما ببطارية ليثيوم أيون بقوة 7.4 فولط.

وقال إنه قرر جعل الروبوت صغيرا قدر الإمكان لتهيئة إنتاجه بكميات كبيرة وبتكلفة أقل.

ويطمح أعضاء الفريق إلى امتلاك كل أسرة في هونغ كونغ وخارجها، بغض النظر عن الدخل، روبوت صغير قابل للبرمجة وبأسعار معقولة كأداة تعليمية.

وقال أحد أعضاء الفريق لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “نحن نخطط أيضا لفتح مصدر التصميم ورمز البرمجة لتعزيز أهدافنا المتمثلة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.

المصدر: فوربس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • فيديو صادم.. روبوت يضرب رئيس شركته!
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة
  • “قمة بريدج” تشهد عرض روبوتين أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • روبوت تسلا يحرج إيلون ماسك ويسقط بشكل مفاجئ في إحدى الحفلات
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
  • علماء يبتكرون أصغر وأسرع واجهة دماغ حاسوب متكاملة في العالم