هذا هو موعد انعقاد المكتب السياسي الجديد لحزب الأصالة و المعاصرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، عن موعد الإعلان عن تركيبة المكتب السياسي للحزب و ذلك بعد انتخاب قيادة جديدة في المؤتمر الأخير.
و قالت المنصوري خلال استضافتها في برنامج “مع الرمضاني ” الذي بُث الأربعاء على القناة الثانية “دوزيم”، أن المكتب السياسي للحزب هو الذي سيحدد مهام كل عضو في لجنة القيادة الجماعية.
المنصوري ذكرت أن “القيادة الثلاثية جواب كلاسيكي لظرفية استثنائية حيث هناك تساؤلات للمواطنين حول مجموعة من القضايا.. وهناك الرسالة الملكية الموجهة للبرلمان من أجل تخليق الحياة البرلمانية ولا يمكن أمام هذه المتغيرات أن نبقى مكتوفي الأيدي.. لذلك اقترحنا عبر لجنة القوانين الأساسية مقترح “القيادة الجماعية” للتفاعل مع كل هذه المعطيات وعدم شخصنة المشروع السياسي”.
وأكدت المنصوري، أن “القيادة الثلاثية سيتم توزيع المهام فيما بينها للتجاوب مع طموحات المناضلات والمناضلين والمواطنين الذين ينتظرون منا الكثير، وما يهمنا هو أن نكون متجانسين ومتجاوبين في العمل”.
وحول الغموض الذي لف ترشحها لقيادة الحزب، أثناء أشغال المؤتمر الوطني الخامس المنعقد نهاية الأسبوع الماضي،كمنسقة للقيادة الجماعية، قالت المنصوري “لم أتردد في حياتي لخدمة الوطن والحزب لكن كان لدينا تصور أن يكون لهذا المؤتمر تميز لتصحيح مسار حزب الأصالة والمعاصرة .. وليس لنا أي عقدة لجلد ذاتنا من أجل تنزيل جميع التصورات الحقيقية التي جاء بها الحزب في فترة إنطلاقته منذ سنوات”.
ونفت المنصوري في ذات الحوار التلفزي، أن “تكون هناك أزمة داخلية بحزب الأصالة والمعاصرة”، مشيرة إلى أن “انتخاب قيادة جماعية لا يعني أننا كنا في أزمة أو خرجنا من أزمة تنظيمية بسبب وجود تيارات؛ بل هذا عمل ومقترح مجموعة منسجمة لديها قواسم مشترك ونفس التصور والتطلعات لمواصلة بناء الحزب والمساهمة في بناء الوطن”.
وحول غياب الأمناء العامين السابقين للحزب عن أشغال المؤتمر أكدت المنصوري، أن “الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي وجه دعوات شخصية لهم وتركت لهم حرية الحضور من عدمه”، نافية أن “يكون عدم حضور هؤلاء الأمناء العامين السابقين للمؤتمر الوطني الخامس مؤشرا لوجود أزمة داخل البام.. ولو كانت لديهم رغبة في النقاش لاشاركوا في المؤتمر، ومسألة حضورهم تبقى شأن شخصي خاص بهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
زنقة 20. الرباط
تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.
الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.
إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.
ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.
إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.