غدا.. "الفلك في حياتنا" ندوة في مكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة فى الخامسة مساء غد الجمعة ندوة بعنوان" الفلك فى حياتنا اليومية"، والتى تهدف إلى التعريف بالأجسام السماوية والظواهر التي تحدث خارج الغلاف الجوي للأرض، وما لها من تأثيرًا كبيرًا على الأرض.
تتناول الندوة العناصر الأساسية التي تشكل النجوم والسدم، وتكشف عن أنها هي نفس العناصر التي تشكل أجسادنا، مما تزيد من درجة ارتباطنا مع الكون، وأن العالم أكثر ارتباطًا بالنجوم .
تأتى الندوة في اطار استراتيجية الجمعية لنشر الثقافة الفلكية وأهمية التعريف بها، وما لعلم الفلك من تأثيرًا كبيرًا على العالم، إذ نجد أنَّ الحضارات القديمة ربطت آلهتهم مع الأجرام السماوية، وربطوا تحركات تلك الأجرام بتنبؤاتهم لما سيحدث في المستقبل .
يعقب الندوة رصد فلكى لمراقبة السماء ليلًا ومشاهدة الكواكب والنجوم وتعقب أجرامها، ومراقبة نجومها وكواكبها، ومشاهدة النيازك العابرة، والشهب المتساقطة، والأقمار الصناعية التي تتقاطع في مسارات منتظمة شاهدة جبال القمر وأوديته وسطحه الغني بالتضاريس، ورصد الكواكب المعروف موقعها مسبقًا، حيث يمكن رؤية عطارد والزهرة والمريخ، والمشتري وزحل، وتمييز أقمار المشتري، وحلقات زحل، وسوف تجيب الندوة عن العديد من الأسئلة التي يسعى الفلكيون للإجابة عليها مثل كم عمر الكون؟ ما هو مصير الكون؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلك مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.