الصين تدين حادث طرد تايوان لقارب صيد ووفاة اثنين من الصيادين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أدانت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني تشو فنج ليان بشدة حادث طرد تاييبه لقارب صيد تابع للصين، ما أدى إلى مصرع شخصين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، اليوم الخميس، أن ليان قدمت تعازيها إلى أسرتي الضحيتين جراء الحادث الذى وقع عندما تم طرد قارب صيد تابع لمقاطعة فوجيان جنوب شرق البلاد في مياه منطقة كينمن، ما أدى إلى سقوط أربعة أشخاص كانوا على متنه في المياه حيث لقي اثنان منهم مصرعهما.
وأشارت إلى أن البر الرئيسي بذل الكثير من الجهود لضمان العمل الطبيعي للصيادين من جانبي المضيق وأنشأ مرافق استقبال في عدد من المحليات الساحلية للصيادين من تايوان، ومع ذلك فإن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايبيه في بعض الأحيان تحتجز قوارب صيد تابعة للصين بالقوة لأسباب مختلفة.
وحثت ليان الأطراف المعنية في تايوان على احترام الحقيقة التاريخية للصيادين من جانبي المضيق الذين يعملون في مناطق الصيد التقليدية بالمضيق، وحثتها على ضمان سلامة الصيادين من البر الرئيسي ومنع وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
اقرأ أيضاًالصين تؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن
بسبب مباراة ودية.. ميسي يفتعل أزمة في الصين
الصين تحذر من العقاب الجماعي لسكان غزة بعد وقف تمويل «الأونروا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الصين اخبار الصين الحزب الديمقراطي الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
ذبح الحمير وتهريبها للصين يفاقم معاناة الأُسر بأفريقيا
كشفت مؤسّسة "ملاذ الحمار" العام الماضي عن أن نحو 6 ملايين حمار تُذبح سنويا من أجل الحصول على جلودها التي تستخدم في إنتاج دواء صيني تقليدي يعرف باسم "إيجياو".
وتعتمد عديد من المجتمعات الريفية في أفريقيا على الحمير في حياتها اليومية في نقل المياه والمحاصيل، وتنقل النساء والأطفال، والمساهمة في الأنشطة الزراعية.
ووفقا للمؤسّسة ذاتها، فإن الحمير باتت تعاني من هذه الهجمة الوحشية، بدءا من الإمساك بها ونقلها، وصولا إلى الذبح العنيف لأهداف التجارة والاستخدامات الأخرى.
ومع تناقص أعداد الحمير في الصين، تحوّلت هذه الصناعة المتعلّقة بجلود الحمير إلى بلدان أخرى في الجنوب العالمي، خاصة في القارة الأفريقية.
ورغم تزايد حجم هذه التجارة والإقبال عليها، فلا تزال هذه الممارسات القاسية غير منظمة إلى حد كبير، وغالبا ما تتضرر منها فئات عديدة في المجتمعات النامية والفقيرة.
ففي دولة كينيا، عندما يسرق حمار في بعض القرى ينخفض دخل الأسرة بنسبة تصل إلى 73%، كما أنه يكون سببا في إخراج الأطفال من المدارس للقيام بأعمال السقاية ونقل الأمتعة، في حين تشير التقارير إلى أن نحو 90% من النساء يتعرضن لسرقة الحمير التي يدرن بها شؤون المنازل.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة بعنوان "حمير مسروقة.. مستقبل مسروق"، فإن تجارة جلود الحمير والإسراف في ذبحها، يقوّض التقدّم نحو أهداف الأمم المتّحدة للتنمية المستدامة، لا سيما في ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين والحد من الفقر.
انخفاض عالميويشكل الإقبال على الحمير وتجارتها وتصديرها إلى الصين قلقا كبيرا لدى المنظمات المهتمة بالبيئة والحياة البرية.
وليست الحمير الأفريقية وحدها التي تواجه تهديدا وجوديا بسبب تجارة الجلود، ففي البرازيل انخفض عدد الحمير بنسبة 94% خلال الـ30 سنة الماضية، من 1.37 مليون عام 1996 إلى نحو 78 ألفا سنة 2025.
إعلانوالشهر الماضي، خلال المؤتمر الأفريقي الأول للحمير الذي عُقد في كوت ديفوار، دعا قادة من مختلف أنحاء القارة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لحماية الحمير والمجتمعات التي تعتمد عليها.
وأشارت منظمة إنقاذ الحمير إلى أن الأمر لا يقتصر على حظر تجارة الجلود فقط من أجل حماية سبل العيش، بل يتجاوز ذلك إلى البحث عن عالم أفضل لهذه الكائنات التي تعتبر ذكية وواعية، تستحق الاحترام والرحمة والحماية.