قال مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس الدكتور صالح الهَمص اليوم الخميس إن حالة مراسل الجزيرة الزميل إسماعيل أبو عمر الذي تستدعي نقله إلى خارج قطاع غزة لاستكمال العلاج.

وأضاف الهمص في تصريح للجزيرة أن وضع المراسل، الذي أصيب قبل يومين بجروح خطيرة جراء  غارة إسرائيلية، يتطلب نقله للخارج في ظل نقص الإمكانيات والمستلزمات الطبية في القطاع.

وكان الوضع الصحي للزميل إسماعيل أبو عمر قد شهد تدهورا بعد تجدد النزيف في ساقه اليسرى، علما أن ساقه اليمنى بُترت جراء القصف الإسرائيلي.

وقد أجرى الأطباء في المستشفى الأوروبي (جنوب شرق خان يونس) عملية جراحية ثانية طارئة للزميل المصاب لوقف النزيف، كما أنه يحتاج إلى نقل دم إضافي نتيجة استمرار النزيف.

وكان مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور الصحفي أحمد مطر أصيبا الثلاثاء في قصف مسيرة إسرائيلية على منطقة ميراج شمال رفح جنوبي قطاع غزة.

ويصف الأطباء وضع مطر بالخطير، وهو الآن يرقد في غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الاصطناعي بعد استخراج شظية من رأسه بعملية جراحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إسماعیل أبو عمر

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا استشهدوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم.
وجاء في بيان الوزارة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وهذه المجزرة تركت عبئًا كبيرًا على وزارة الصحة الفلسطينية، وعلى مستشفى شهداء الأقصى وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح، لكنه بات اليوم غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل يومي".

وأضاف: "لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيدًا بينهم 64 طفلًا و57 امرأة و37 مسنًا وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصابًا بينهم 153 طفلًا و161 امرأة و54 مسنًا، وكان من بين أعداد الاصابات اصابات وصلوا مبتوري الأطراف واصابات خطيرة".

وأورد: "هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت في مجزرة النصيرات، كشفت عن مدى الضغط الكبير على المنظومة الصحية التي تعمّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على تدميرها بشكل ممنهج للشهر التاسع على التوالي، فلدينا عجز كبير في الطواقم الطبية، ولدينا عجز كبير في المستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة الطبية، ولدينا نقص واضح في التيار الكهربائي الذي بات شبحًا يُهدد عمل الطواقم الصحية وعمل المستشفى بشكل كامل، حيث تعمل هذه المستشفى على مولد كهربائي واحد فقط بعد خروج المولد الثاني عن الخدمة قبل أسبوع، وفيما لو توقف هذا المولد الكهربائي الوحيد عن المستشفى سيتوقف عن تقديم الخدمة الذي سيشكل خطرًا كبيرًا على حياة المصابين والمرضى في المستشفى وسيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية".

وأكدت صحة غزة أن "الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة في جميع مستشفيات قطاع غزة أُنهكت على مدار 9 أشهر من العمل المتواصل في المستشفيات والمراكز الطبية، وأصبح النظام الصحي عليه أعباء كبيرة وغير مسبوقة وخاصة مع قتل الاحتلال لأكثر من 490 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 من الطواقم الطبية أيضًا، وكذلك استهدف جيش الاحتلال دمر أكثر من 130 سيارة إسعاف، كل هذه العوامل تركت أثرًا سبيًا كبيرًا على الواقع الصحي في قطاع غزة وجعل المهمة على الطواقم الطبية كبيرة ومضاعفة وتحتاج إلى إسناد حقيقي من كل دول العالم في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ثم إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قام بتدمير واستهداف المولدات الكهربائية للمستشفيات، ويمنع كذلك إدخال مولدات كهربائية للمستشفيات ويمنع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، ويؤخر إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مما يضاعف الأزمة الصحية الخانقة.

وأطلقت الوزارة "نداء استغاثة بشكل عاجل إلى المجتمع الدولي وإلى المؤسسات الأممية والدولية والإغاثية لإسناد وترميم القطاع الصحي والمنظومة الطبية بشكل فوري، وذلك من خلال إدخال الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية من كل دول العالم لإسناد الطواقم الطبية في قطاع غزة، وكذلك توفير مئات سيارات الإسعاف، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية منها اجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وارسال قطع غيار اللازمة للأجهزة الطبية وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة لمحاولة السيطرة على الواقع الصحي الميداني، وتوفير مولدات كهربائية لمستشفى شهداء الأقصى ولمستشفيات قطاع غزة، وإنقاذ الواقع الصحي الذي وصل إلى مرحلة كارثية".

مقالات مشابهة

  • تجمع مكة المكرمة الصحي ينقذ حياة حاج إثيوبي تعرض لانخفاض حاد في درجة الوعي وضعف شديد في الجسم
  • إنقاذ حياة حاج أثيوبي تعرض لانخفاض حاد في درجة الوعي
  • مصرع طالب بانقلاب ترويسكل في المنوفية
  • دبلوماسي روسي: تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بسبب واشنطن
  • دبلوماسي روسي: الوضع في شبه الجزيرة الكورية بتنظيم المناورات العسكرية "استفزازية"
  • عدد كبير من القتلى في عملية نوعية للمقاومة والمروحيات تحلّق في رفح
  • شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت منزلين وسط قطاع غزة
  • الناس في العراء| الأونروا تكشف تفاصيل الوضع في غزة
  • الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات
  • برقصات استفزازية وصلوات تلمودية.. اقتحامات إسرائيلية جديدة للمسجد الأقصى