وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-06-12@10:53:20 GMT

إيرباص تواجه هبوطا في الأرباح في 2023

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

إيرباص تواجه هبوطا في الأرباح في 2023

الاقتصاد نيوز - متابعة

سجلت شركة إيرباص العملاقة للطيران انخفاضا بنسبة 11 بالمئة في صافي أرباحها لتصل إلى 3.8 مليار يورو (4.1 مليار دولار) في عام 2023، وذلك بسبب التهم المرتبطة بأعمالها الفضائية في الماضي.

على الرغم من مشاكل سلسلة التوريد، نجحت المجموعة في تسليم 735 طائرة العام الماضي، وتخطط لتسليم حوالي 800 طائرة في عام 2024، وهو نفس الرقم الذي حققته في عام 2018 قبل جائحة كورونا، بحسب ما أعلنت إيرباص في بيانها.

على الرغم من المشاكل المرتبطة بالفضاء، فإن أرقام الأرباح تعتبر ثالث أكبر رقم أعلنت عنه إيرباص بعد تحقيقها ربحاً كبيراً بلغ 4.2 مليار يورو في

من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لإيرباص، غيوم فوري، قائلاً: "في عام 2023، حققنا طلبات قوية عبر جميع أعمالنا ووفينا بالتزاماتنا. وكان هذا إنجازًا مهمًا بالنظر إلى تعقيد بيئة التشغيل".

وقالت المجموعة إنها تلقت طلبيات لشراء 2094 طائرة في عام 2023، متجاوزة الرقم التاريخي السابق الذي يعود إلى عام 2013.

قاد طائرات A320 وA350 بعيدة المدى قائمة الطلبات، مما يعكس الطلب القوي على السفر.

زادت إيرادات المجموعة بنسبة 11 بالمئة لتصل إلى 65.4 مليار يورو، مدفوعة بزيادة إيرادات الطائرات التجارية بنسبة 15 بالمئة.

يأتي هذا الأداء القوي في الوقت الذي أشارت فيه شركة بوينغ المنافسة إلى أنها تتوقع ربعًا أوليًا صعبًا حيث تعمل على إبطاء العمليات وسط تدقيق تنظيمي متزايد وتعويض شركات الطيران عن إيقاف تشغيل طائرات 737 ماكس مؤخرًا.

عانت شركة بوينغ من خسارة قدرها 2.2 مليار دولار العام الماضي، وتلقت المزيد من الأخبار السيئة مع حادثة خطوط ألاسكا الجوية شبه الكارثية في 5 يناير والتي أدت إلى هبوط اضطراري لطائرة 737 ماكس 9.

أوقفت سلطات إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة أكثر من 170 طائرة من طراز MAX 9 عن الطيران لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستجمد إنتاج بوينغ 737 ماكس عند 38 طائرة شهريا ولن تسمح بزيادة الكميات حتى تثبت تحسين مراقبة الجودة.

وقالت إيرباص إنه على الرغم من أن بعض مورديها البالغ عددهم 18 ألفًا ما زالوا يشعرون بالآثار المتبقية للوباء، إلا أنها واثقة من توقعات الإنتاج خاصة لطائرتي A320 وA321، وتتوقع رفع الإنتاج الشهري من متوسط 48 في العام الماضي إلى 75 بحلول عام 2026.

وارتفعت إيرادات قسم الدفاع والفضاء في إيرباض بنسبة 2 بالمئة، على الرغم من انخفاض أرباح الفضاءبسبب رسوم لمرة واحدة. لكن أرباح قسم الفضاء انخفضت بنسبة 40 بالمئة إلى 229 مليون يورو بسبب رسوم لمرة واحدة بقيمة 600 مليون يورو.

في مواجهة منافسة شديدة من منافستها الأميركية SpaceX، تضررت شركة إيرباص من تأخيرات التطوير وارتفاع تكاليف أقمارها الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض، وفقًا لمصدر يتابع التطورات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على الرغم من فی عام

إقرأ أيضاً:

مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟

الجديد برس:

تشهد الساحة اليمنية حالة من التناقض، فبينما تُقدم حكومة صنعاء مبادرات عملية لفتح الطرقات المغلقة منذ سنوات، تُصعد حكومة عدن من إجراءاتها التعسفية التي تهدد بتقويض جهود السلام وإعادة الأزمة إلى أوجها.

ففي الوقت الذي تُبادر فيه صنعاء إلى فتح طرق البيضاء – مأرب والحوبان – تعز، تطالب حكومة عدن بعد البنوك التجارية، شركات الاتصالات ووكالات السفر بنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، وتُطالب بتوريد أرصدة شركة طيران اليمنية ونقل إداراتها إلى عدن.

وتعتبر حكومة صنعاء هذه الإجراءات “تعسفية” تهدف إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأكد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، السبت، رفض حكومته لقرار وزارة النقل في الحكومة الموالية للتحالف الذي طالب بنقل مقرات وكالات السفر الى مدينة عدن، والذي يتضمن إلغاء الحجوزات لطيران اليمنية من مطار صنعاء، مضيفاً: “سنقف ضد هذه الإجراءات التعسفية الهادفة إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لأبناء الشعب اليمني”.

وقال الدرة خلال لقائه ممثلي وكالات السفر إن “هذا القرار سيؤدي لضرب سوق وشركات السفر التي تعافت نوعاً ما منذ عامين”، متعهداً بالعمل على مواجهة ما أسماه “قرارات التحالف السعودي ومحاولة إغلاق مطار صنعاء”.

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد من قبل حكومة عدن ضد صنعاء يأتي بتوجيه أمريكي، ويهدف إلى نسف أي توجهات نحو إحلال السلام في اليمن، وإعادة تفجير موجة جديدة من الصراع.

ويُرجح المراقبون أن هذا التصعيد يأتي رداً على فشل الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر، وبسبب موقف حكومة صنعاء المساند للمقاومة الفلسطينية، وما أعقبه من فشل أمريكي في التصدي لهجمات صنعاء التي استهدفت “إسرائيل” ومصالحها.

وتبقى الأزمة اليمنية معلقة بين مبادرات صنعاء لفتح الطرقات وإجراءات حكومة عدن التعسفية، في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • نور التوت يفضح حمو بيكا: قناتنا مدخلة مليار و80 مليون جنية وهحاسبه بالقانون
  • المصرية للاتصالات ضمن القائمة.. فوربس تكشف عن أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2024
  • “ساما”: ارتفاع رأس المال المجمع لقطاع شركات التمويل 6 % إلى 15.5 مليار ريال خلال 2023
  • نقطة مياه تساوي حياة.. إعلام الجمرك يناقش قضية المياه والتحديات التى تواجه الدولة
  • «قضية المياه والتحديات التى تواجه الدولة» ندوة تثقيفية بإعلام جمرك الإسكندرية
  • الياه سات تتعاقد مع إيرباص لتصنيع قمرين اصطناعيين للاتصالات
  • “الياه سات” تتعاقد مع “إيرباص” لتصنيع قمري “الياه 4″ و”الياه 5” للاتصالات
  • مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟
  • 2.6 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية مارس.. وارتفاع قيمة الصادرات غير النفطية بنسبة 9.44%
  • أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستثمرون: تأثيرها محدود