نائب رئيس حزب المؤتمر: العلاقات الدبلوماسية مع تركيا والبرازيل تجني مصالح مشتركة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه في الفترة الأخيرة شهدت العلاقات الدبلوماسية المصرية تطورًا ملموسًا ومهمًا جدًا، خاصة مع زيارة الرئيس التركي أردوغان، وهي زيارة تاريخية تأتي بعد أكثر من 11 عامًا من التوترات، مؤكدا أنه يدرك أهمية تلك الزيارة، وأن تعزيز العلاقات مع تركيا يمثل خطوة إيجابية لمصر في هذا الوقت الحرج.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يتعين استغلال هذه الفرصة لتعزيز التعاون والتواصل معها، وذلك بما يخدم مصالح البلدين والمنطقة بشكل عام.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الوضع في فلسطين، وتعزيز العلاقات مع تركيا يمكن أن يسهم في تعزيز الجهود الدولية، من أجل تحقيق هدنة وإحلال السلام في المنطقة.
مجموعة بريكسوأضاف أن العلاقات مع البرازيل أيضًا مهمة لمصر، خاصة مع الانضمام إلى مجموعة بريكس، وأنه يمكن الاستفادة من تجربة البرازيل في مجال التنمية الاقتصادية وإدارة الدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين يعتبر أمرًا حيويًا.
وتابع: «ملتزمون بتطوير وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع كل من تركيا والبرازيل، ونتطلع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وذلك من خلال تبادل الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية، وهذا سيعود بالنفع على البلدين وشعوبهما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان حزب المؤتمر السيسي البرازيل تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يبحثان هاتفيا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي بيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي بيني وونغ بمناسبة إعادة تعيينها وزيرة للخارجية في الحكومة الأسترالية، مؤكداً تطلعه إلى مواصلة العمل معها لتعزيز نمو وتطور علاقات التعاون المزدهرة بين البلدين الصديقين.
وأكد سموه عمق علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وأستراليا، اللتين تحتفيان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975، مشيراً إلى الحرص المشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون المشترك بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين.
كما بحث سموه ومعالي بيني وونغ، خلال الاتصال الهاتفي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.