حراك سياسي ودبلوماسي وشيك بعدن ..دول عربية وأوربية ومنظمات إقليمية ودولية تتجاوب مع أول طلب للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية عن تجاوب العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع طلب الحكومة اليمنية فتح ممثليات دبلوماسية ومكاتب ومقرات رسمية في العاصمة السياسية المؤقتة "عدن" واستئناف ممارسة أنشطتها الرسمية .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" أن العديد من الدول ومن ضمنها الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية ودول عربية واوربية أخرى أبدت استعدادها إعادة فتح ممثليات دبلوماسية ومقرات رسمية لها في " عدن " ومعاودة ممارسة أنشطتها الرسمية انطلاقا من العاصمة السياسية المؤقتة .
وأشارت المصادر الى أن وزارتي الخارجية والتخطيط والتعاون الدولي وجهتا خطابات رسمية للعديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لمعاودة ممارسة أنشطتها في العاصمة " عدن " وفتح مقرات رسمية وحسابات بنكية في البنك المركزي بعدن وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور " رشاد العليمي " منوهة الى أن هناك العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية سارعت بالتجاوب وأبدت فعليا اعتزامها فتح مقار تمثيل رسمية لها في العاصمة السياسية المؤقتة " عدن" .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من الدول
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق مشروع القبة الذهبية.. درع فضائي خيالي أم واقع عسكري وشيك
ترامب، الذي لم يعتد على إطلاق الوعود الصغيرة، أعلن أن النظام الدفاعي المرتقب سيحمي أمريكا بنسبة تقترب من 100%، مضيفًا: "لقد وعدتُ ببناء درع يحمي سماءنا.. وها أنا أفي بوعدي".
المشروع، الذي تقدر تكلفته الأولية بنحو 175 مليار دولار، قد يصل إلى نصف تريليون دولار خلال العقدين المقبلين، بحسب تقديرات الكونغرس.
ويختلف "درع ترامب الذهبي" بشكل كبير عن "القبة الحديدية" الإسرائيلية، إذ بينما تغطي الأخيرة مساحات جغرافية محدودة ضد صواريخ قصيرة المدى، يسعى المشروع الأمريكي إلى بناء درع فضائي هائل يشمل كامل أراضي الولايات المتحدة، قادر على مواجهة صواريخ باليستية وفرط صوتية.
الجنرالات يتأهبون.. والتكنولوجيا تتسابق
ومن المتوقع أن يُعيّن الجنرال مايكل جيتلين، أحد قادة عمليات الفضاء، لإدارة البرنامج العملاق، في وقت تتنافس فيه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "سبيس إكس" و"أندوريل" و"بالانتير" للفوز بعقود التطوير، ما يحوّل المشروع إلى سباق استثماري محموم.
لكن خلف هذه الطموحات، تتكشّف تحديات هائلة: صراعات بيروقراطية، تمويلات غير كافية، تأخير في الخطط، وانتقادات من الكونغرس. كما أثار التقارب بين ترامب وإيلون ماسك، رئيس "سبيس إكس"، جدلاً سياسياً حاداً حول شفافية العقود والمصالح المتبادلة.
مشروع القرن أم فخ مالي؟
بين من يراه نقلة نوعية في تاريخ الدفاع الأمريكي، ومن يصفه بأنه "حلم باهظ بتكنولوجيا غير مكتملة"، تتباين المواقف داخل البنتاغون والكونغرس. ويؤكد السيناتور جاك ريد أن "القبة الذهبية" لا تزال في طور الفكرة الطموحة، مشدداً على أنها بعيدة عن التنفيذ العملي.
في ظل سباق التسلح العالمي، وتزايد تهديدات الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، تسعى إدارة ترامب إلى تثبيت صورتها كدرع حامي لأمريكا، لكن يبقى السؤال الأبرز:
هل تتحول "القبة الذهبية" إلى حقيقة تكنولوجية، أم أنها ستبقى مجرد نجم ذهبي جديد في سماء الوعود الانتخابية؟