عيد الأم يُعتبر واحدًا من أهم المناسبات الاجتماعية حول العالم، حيث يحتفل الأفراد به لتكريم دور الأم في تربية أبنائها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، كما بدأت فكرة الاحتفال بهذه المناسبة في القرن العشرين كوسيلة لدعم الأمهات وتقديرهن، وانتقلت هذه التقليدية من الغرب إلى دول الوطن العربي والعالم، حيث يتم تكريم الأمهات بواسطة الهدايا والورود والعبارات التقديرية.

عيد الأم مظاهر وطقوس عيد الأم فى السعودية..متى تحتفل السعودية بعيد الأم 2024؟

 

تحتفل المملكة العربية السعودية بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، حيث تُنظم احتفالات وندوات اجتماعية وثقافية تكريمًا للأمهات، يتم تقديم أجمل الهدايا وتزيين الشوارع والأماكن العامة بالعبارات المعبرة عن حب الأم، والبرامج التلفزيونية والإذاعية تبث أجمل الأغاني التي تكرم الأمهات في هذا اليوم الخاص.

عيد الأم فرصة استغلوها في الفرحة والمشاركة عيد الأم..إهداء لـ الوالدة كتعبير للحب الذي يسكن بالداخل عيد الأم  مظاهر الاحتفال بعيد الأم 2024 في السعودية

 

عيد الأم هو مناسبة مهمة ومميزة في مصر، حيث يتم تكريم وتقدير دور الأمهات في حياة الأسرة والمجتمع، يتم الاحتفال به في يوم 21 مارس من كل عام، وهو يوم يتزامن مع الاحتفال العالمي بعيد الأم، وفى هذا اليوم تعم السعودية مظاهر الفرح والسرور، ومن أهمها:-

تزين الشوارع باللافتات والعبارات حول الأم ودور الأم في نجاح الأبناء. تقديم هدايا رمزية للأمهات. إقامة برامج توعوية والندوات الثقافية حول الأم وفضلها في تقدم وازدهار المجتمع. بث الأغاني التي تخص الأم عبر الإذاعات والقنوات التلفزيونية.عيد الأم هل عيد الأم بدعة أم لا؟

 

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بيوم الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هى ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله.

عيد الأم 

أكدت سارة المشيقح، قائمة بإعداد برامج النادي، أنه لا يمكن لشيء أن يفي الأم حقها. وأضافت: "قررنا أن نسعد قلوب أمهات أطفال النادي بمناسبة عيد الأم، بهدف نشر البهجة والسعادة بين الأمهات والأطفال على حد سواء، ولاحظنا استجابة إيجابية كبيرة من قبل الأمهات في تفاعلهن الملهم مع أطفالهن، مما يحفزنا على تكرار هذه المبادرات الرائعة التي تعزز فرح الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الأم ست الحبايب السعودية

إقرأ أيضاً:

العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى

يحتفل الأطفال مع أسرهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويقومون على مدار أيام العيد بالعديد من الفعاليات، فالعيد مناسبة دينية واجتماعية، يخرجون في إجازة من المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليعيشوا طقوس الاحتفال والتقاليد المصاحبة لها. وتشكل هذه الفترة مساحة مخصصة للتلاقي الأسري، حيث تحرص العائلات على التجمع في المنازل أو في مجالس الأحياء لتبادل التهاني، وتقديم الوجبات التقليدية، وزيارة الأقارب. كما يعد العيد فرصة لتعزيز صلات الرحم، لاسيما في ظل انشغالات الحياة اليومية خلال بقية العام. وترافق هذه الأجواء فعاليات متنوعة، كاصطحاب الأطفال إلى "العيّود"، وتوزيع "العيدية" والحلويات على الأطفال. ومن خلال هذه المظاهر، تبرز قيمة العيد كحدث جامع للأسرة العمانية، يعزز من التماسك الاجتماعي، ويرسخ مفاهيم التكافل والتواصل بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.

فالعيد في سلطنة عمان فرحة للأطفال وللكبار، وهو مناسبة اجتماعية تتجاوز كونها شعائر دينية، فهو يحمل في تفاصيله قيم التواصل، والفرح، والتقاليد المتوارثة. ومن أبرز مظاهر العيد "العيّود"، الذي يمتد لعدة أيام، ويرتبط ارتباطا وثيقا بأجواء العيد، لا سيما بين الأطفال، الذين ينتظرونه بفارغ الصبر.

وفي "العيّود" تقام الفعاليات في الساحات العامة، حيث تنصب البسطات وتعرض الألعاب، والحلويات، والمنتجات المخصصة للأطفال، في أجواء احتفالية. ويبدأ "العيّود" عادة قبل العيد بثلاثة أيام، ويستمر طوال أيام العيد، مشكلا امتدادا احتفاليا يرافق الأعياد.

أهمية العيّود

يلاحظ خلال أيام العيد، حرص الأطفال على ارتداء الملابس الجديدة خصوصا عندما يذهبون للعيّود، ويتباهى الأطفال بملابسهم ذات الألوان الزاهية والمزينة بتفاصيل تتناسب مع الأعمار الصغيرة، وتعتني الأسر بتزيين أطفالها، لا سيما الفتيات، بالحلي، والإكسسوارات التقليدية، كأساور الذهب والفضة والعقود البسيطة.

ويخرج الأطفال برفقة ذويهم متجهين إلى مواقع "العيّود"، حيث تتوزع البسطات المتنقلة التي تعرض الألعاب والحلويات، وأحيانا قد تكون الألعاب بحاجة إلى رقابة من الأهل والحرص على اختيار الألعاب المناسبة. ويشكل هذا الخروج عادة عمانية منذ القدم، تتكرر ملامحها في كافة ولايات السلطنة، لإدخال البهجة على نفوس الأطفال، فضلا عن كونه وسيلة لتجسيد مظاهر العيد.

العادات والتقاليد

"العيّود" تقليد متعارف بين الآباء والأجداد، حيث تناقلته الأجيال، ويعبر عن روح الاحتفال ويعزز من القيم الثقافية العمانية، وقد حافظت الولايات والمحافظات في سلطنة عمان عليه مع اختلاف المسمى أحيانا، ويتصدره الأطفال، ويشارك فيه الكبار. ويشكل بيئة للتلاقي والتعارف والتواصل بين أفراد "الحارة" أو القرية أو الولاية، ويتيح للأهالي قضاء الوقت احتفالا بالعيد، كما يفتح المجال للبائعين لعرض منتجاتهم، المخصصة للأطفال.

احتفال الأطفال

استطاع "العيّود" المحافظة على حضوره، ولم يتأثر بتغير أنماط الحياة. فلا يزال الأطفال يحرصون على الذهاب إلى "العيّود"، بكامل زينتهم وحليهم، وإلا لن يكون للعيد طعم، بعيدا عن الشاشات والألعاب الرقمية، مما يشكل رابطا بين الماضي والحاضر، ووسيلة لنقل التراث من جيل إلى آخر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأطفال يميلون إلى شراء "المفرقعات"، وينجذبون إلى صوتها، ولكنها من الألعاب الخطيرة التي تحذر منها الجهات المختصة، وتنصح الآباء بالحذر ومراقبة أبنائهم لسلامتهم، وشراء الألعاب المسلية والمفيدة.

مقالات مشابهة

  • عودة مظاهر الاحتفالات بعيد الأضحى لشوارع وساحات الخرطوم
  • آخر يوم لنحر الأضحية شرعا 2025.. اعرفه قبل فوات الثواب
  • العيّود.. فرحة الأطفال بالألعاب من مظاهر الفرح في عيد الأضحى
  • «الداخلية» تحتفل مع المواطنين بعيد الأضحى المبارك.. صور
  • «بيصبح علينا العيد».. الداخلية تُشارك المواطنين الاحتفال بعيد الأضحى المبارك (فيديو)
  • أسوان في 24 ساعة| الاحتفال بيوم البيئة العالمي.. والحدائق تتزين لاستقبال المواطنين بعيد الأضحى
  • «العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء
  • وفاة كل سبع دقائق.. نيجيريا في صدارة الدول بفقدان الأمهات عالمياً
  • تقرير صادم عن اغتصاب وطقوس سادية لأطفال إسرائيليين بغطاء ديني
  • بالفيديو.. جولة في سوق الأضاحي بالضفة الغربية