صحيفة تفضح بالصور ابن نتنياهو في أمريكا.. يصرف على نزواته آلاف الدولارات شهريًا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية مقالًا يكشف عن نمط الحياة الباذخ الذي يعيشه يائير البالغ من العمر 32 عامًا، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقًا للصحيفة، فإن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متحصن في شقة في ميامي بولاية فلوريدا، حيث يدفع إيجارًا شهريًا بقيمة 5000 دولار أمريكي ويحظى بحماية حراس شخصيين من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أنه يعيش في رفاهية بينما يخاطر مئات الآلاف من المواطنين بحياتهم، ونشرت الصحيفة البريطانية صورًا حصرية ليائير في شرفة شقته الكبيرة، حيث يشرب ويسلي مع أصدقائه باستخدام سماعة الواقع الافتراضي.
Israeli Prime minister Benjamin Netanyahu's older son Yair 32, chilling around a luxury $5,000 per month condo jn Florida as the war against Hamas in Gaza rages on pic.twitter.com/4IkwDgw6dF
— X Viral News (@XViralNews7) February 14, 2024واختار نجل نتنياهو المدلل، المؤهل للخدمة في الاحتياط حتى سن الأربعين، بدلاً من ذلك الاختباء في شاطئ هالانديل، بالقرب من ميامي، على بعد حوالي 7000 ميل من خط المواجهة.
وأفادت صحيفة الديلي ميل أن يائير، وهو مذيع بودكاست وناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، يأمل في قضاء معظم عام 2023 في الولايات المتحدة والحصول على الإقامة بحلول 7 أكتوبر.
وبعد عملية إغراق الأقصى، استسلم يائير للضغوط الشعبية وعاد إلى تل أبيب في أواخر نوفمبر 2023، حيث تم تصويره وهو يحرس هاتف خدمة إسعاف غير حكومية، لكن بحلول منتصف يناير، عاد نجل نتنياهو إلى الولايات المتحدة ونادراً ما شوهد في منزله الفاخر الذي يبعد ميلاً عن البحر وقليلاً بالسيارة عن شاطئ ميامي.
EXCLUSIVE: Benjamin Netanyahu's son Yair, 32, hunkers down in $5,000-a-month Florida high-rise https://t.co/XAH9SB3MpW pic.twitter.com/MB7Lb2Yj0I
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 14, 2024وقالت مصادر إن يائير يخضع لحراسة على مدار الساعة من قبل عميلين مسلحين من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت"، يرافقانه إلى صالة الألعاب الرياضية والمسبح وعندما يغادر المبنى الشاهق.
ويضم المجمع مرافق على غرار المنتجعات بما في ذلك ملاعب التنس، ومنتجع صحي، وغرفة ألعاب، وسينما خاصة، وغرفة سيجار وقبو نبيذ. ووفقًا للصحيفة، ارتفعت تكلفة حراسة يائير خلال رحلاته إلى الخارج إلى مليون شيكل (275,000 دولار) لأنه يضطر إلى دخول إسرائيل والخروج منها كل أسبوعين.
وتوضح الصحيفة أن والده استدعى عددًا قياسيًا من جنود الاحتياط لشن حرب وحشية ضد حماس وإحلال النظام في قطاع غزة، لكن يائير لا يبدو في عجلة من أمره للانضمام إلى صفوفهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يائير نتنياهو إسرائيل الصحيفة البريطانية
إقرأ أيضاً:
هل تبيع السيارات الحديثة بياناتك الخاصة؟ فورد تفضح الأمر
رغم أن شركة فورد تؤكد مرارًا وتكرارًا أنها لا تبيع بيانات القيادة الخاصة بك لشركات مثل LexisNexis أو Verisk، إلا أن مراجعة دقيقة لوثائق الخصوصية الخاصة بها تكشف عن قصة مختلفة تمامًا.
فعلى الرغم من التطمينات، تسمح سياسة فورد بجمع ومشاركة كمية هائلة من البيانات الشخصية، لا تتوقف عند طريقة قيادتك، بل تمتد إلى معلومات قد تُعد شديدة الحساسية.
من المكابح إلى العِرق.. كل شيء تحت المجهر
تنص وثائق الخصوصية الخاصة بفورد على إمكانية تتبع رقم تعريف السيارة (VIN)، وعداد الأميال، والموقع الجغرافي، واستخدام التطبيقات، وأنماط القيادة، وحتى البيانات البيومترية والعرق والحالة الصحية في بعض الحالات.
والأكثر من ذلك أن هذه المعلومات قد تُشارك مع أطراف ثالثة، منها شركات تسويق وخدمات بث إذاعي مثل SiriusXM.
وفقًا لفورد، بمجرد توصيل الهاتف الذكي بالسيارة، يصبح من الممكن الوصول إلى بيانات التطبيقات التي تستخدمها، بل وقد يتمكن حتى مستخدمو السيارة الآخرون من رؤيتها.
وتحذر الشركة من أن تعطيل مشاركة الموقع أو بعض الأذونات قد يؤدي إلى تعطيل بعض الميزات، ما يعني أن استخدام السيارة بكامل طاقتها مرهون بقبول شروط مشاركة البيانات.
صحيح أن فورد تقول إنها لا ترسل بياناتك إلى شركات التأمين إلا بموافقة صريحة ومسبقة من المستخدم، لكن هذه الموافقة تكون أحيانًا مُدمجة ضمن تحديثات أو شاشات قبول افتراضية، قد لا ينتبه لها كثير من السائقين.
ووفقًا لتحقيق أجرته مؤسسة موزيلا، فإن الكثير من شركات السيارات - ومنها فورد - تجمع "بيانات شخصية أكثر من اللازم" لا علاقة لها بقيادة السيارة.
بينما تتسابق الشركات نحو إنتاج سيارات أكثر ذكاءً واتصالًا، يبدو أن الخصوصية تُصبح الثمن الحقيقي.
وفي حين أن فورد قد لا "تبيع" بياناتك بالمعنى القانوني التقليدي، إلا أن مشاركة هذه البيانات مع عدد كبير من "الشركاء"، يعني فعليًا أن خصوصيتك قد تكون عُرضة للاستخدام التجاري دون علمك الكامل.