محمد منير من داخل بروفات حفل التجمع الخامس.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دخل الكينج محمد منير غرفة الاستعدادت الغنائية لحفله الغنائي الجديد في التجمع الخامس، ضمن سلسلة الحفلات الشتوية المقامة في عدد من مسارح العاصمة، بمشاركة الفنان رامي صبري والفريق الغنائي الشهير شارموفرز.
شاهد الفيديو من هنا
يشارك منير الاستعدادت الغنائية “بروفا” الموسيقي فتحي سلامة وعدد مميز من فرقته الموسيقية من عازفي الجيتار والكمان والأورج وغيرهم.
ومن المقرر أن يقام الحفل غدا الجمعة 16 فبراير داخل أحد المنتزهات الكبرى في منطقة التجمع الخامس، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
يشهد الحفل تجمع غنائي للمرة الأولى بين الكينج منير ورامي صبري وشارموفرز بألوان غنائية مختلفة التي يمثلها كلًا منهم.
أغنية محمد منير “يا فلسطيني”كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ منير “يافلسطيني”، من كلمات عصام عبد الله، ألحان:كامل الشريف، توزيع: فتحي سلامة، وتضمن الكليب الخاص بالأغنية صور تعبيرية الغضب والغليان الذي عانى منه الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 70 عامًا، وانفجار الشعب المكبوت المستمر آخرهم “طوفان الأقصى” العملية التي انطلقت في الـ 7 من أكتوبر ونتج عنها الهجوم المتبادل بين المقاومة وقوات الاحتلال.
رامي صبري وألبومه الجديد “النهايات أخلاق”أما رامي صبري فقد طرح أحدث ألبوماته “النهايات أخلاق”، عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وكامل المنصات الموسيقية.
تضمن ألبوم النهايات أخلاق 11 أغنية “النهايات أخلاق، جامد، النجومية، أمانة ياقلبي، بين الحيطان، مبسوط يابعد، بحكي عليكي، حلفتك بالليالي، جت سليمة، كل سنة، ليك غلاوة عندي”.
كانت آخر ألبومات رامي صبري “معايا هتبدع” الذي ضم 8 أغنيات وسيتم طرحه تدريجيًا ابتداءً من 3 ديسمبر 2022 حتى 3 يناير 2023.
“معايا هتبدع، يمكن خير، لما بيوحشني، احنا في حتة تانية، حبينا، انت الأصل، بتفتكرني، فاكر نفسك هدية”، وحققت يمكن خير نجاحًا ساحقًا خلال العام الماضي وحققت أكثر من 93 مليون مشاهدة، من كلمات أحمد علي موسى، ألحان رامي صبري، وتقول كلماتها "
ولا وقته اننا نتحاسب ولا وقته إني ألوم ولا اعاتب إيه إيه هيفيد على اد ماقلبي وجعني وانا شايفك جاي تودعني و ماشي ماشي بعيد يمكن خير ومين يندم على اللي يبيع سنين ويهد أحلامه في يومين ويبيع اوام هنساك واعيش واهو حب راح وخلاص مفيش لهواك مكان ميهمنيش خلص الكلام ولا وقته اننا نتحاسب….. يمكن خير عشان كان لازم ابعد من زمان انا وانت ميسعناش مكان والبركة فيك موضوعنا مات مبقاش خلاص في معجزات وبلاش نقلب في اللي فات راح عليه…. ولا وقته اننا نتحاسب".
أما فريق شارموفرز فقد طرح مؤخرًا “هل” تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، والتي سجلت أكثر من 170 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها "
هل فيه طريقة للرجوع للحياة ؟ بعد الحقيقة وبعد اللي شوفناه بعد انعدام الانسانية والرجوع للجاهلية والمشاهد المأساوية وكل اللي عيشناه هل فية طريقة نبتسم ونعيش والناس هناك يومهم ميعديش مع اننا نفس القضية وكلنا نفس الضحية الفرق بينا خطوتين يعني المسافة ، مفيش بعد استماع صوت الاهات ع التليفونات رؤيا الوشوش المقهورين جوه الشاشات بعد ما عرفنا ألام وعيونا بطلت تنام وحضرنا قَتل الأُمنيات وشوفنا ناس بِقلوب حَجر عُمي النَظر إخترعوا أسباب للسكات ميهمهومش لا صوت صريخ ولا صوت عِياط ويهمهم صوت ضحكهم ، وقت الحداد هل فيه طريقة للرجوع للحياة بعد سمع بُكا البنات ع الأمهات وجع الأم وحزنها خوفها وكسرة قلبها ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد منير رامي صبري شارموفرز حفل التجمع الخامس حفلات منير حفلات الكينج حفلات رامي صبري حفلات 2024 النهایات أخلاق رامی صبری یمکن خیر ولا وقته
إقرأ أيضاً:
النهايات والبدايات
ها نحن على مشارف رحيل سنة جديدة نتأمل اقترابها من الذهاب والانقضاء بعين المحاسبة والمكاشفة والتقييم، فهي سنة لأناس، وعام لآخرين. فبناء على الفرق اللغوي عند علماء اللغة الذين يرون بأن كليهما يُطلق على المدة الزمنية المعروفة المكونة من اثني عشر شهرا في الاصطلاح، لكن المعنى البلاغي لكليهما مختلف ومتضاد تماما؛ حيث إن السنة تُطلق على المدة الزمنية التي تكون صعبة شديدة قاسية على المرء والناس، فكما يورد ابن منظور في قاموسه اللغوي الكبير؛ لسان العرب -بتصرف- «والسنة مطلقة: السنة المجدبة، أوقعوا ذلك عليها إكبارا لها وتشنيعا واستطالة.. وقوله عز وجل: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين، أي بالقحوط.. وفي الحديث اللهم أعني على مضر بالسنة.
ويقال: هذه بلاد سنين أي جدبة؛ قال الطرماح:
بمنخرق تحن الريح فيه حنين الجلب في البلد السنين»
أما المعنى البلاغي للعام، فكما في الآيات الكريمة من سورة يوسف « قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعُ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ، ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ لنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ». فالعام كناية عن الفرج بعد الشدة، والسَّعة بعد الضيق، والغَوث بعد الإجداب والقحط. وفي العموم، فإن المسألة النفسية لكل امرئ منا أوضح وأبلغ من اللغة المجردة. فالمرء بمنظوره للحياة والجهة التي يرى الحياة منها، يحكم عليها بالفساد أو الصلاح، بالشدة أو الفرج؛ لكن متى يكون حكمه حقيقيا سليما؟ ومتى يكون وهما أو خيالا؟
أليست حياتنا بضع ساعات مكوّمة؟ فإن المرء نتاج مباشر لما يفعله في تلك الساعات، وما يجنيه ويحصده منها. فالحكم السليم الصحيح، لا يكون كذلك إلا بالتجرد المطلق من الخوف النابع من رهبة محاسبة النفس والإقرار بخطئها فيما مضى -إن وجد- لأن الخطأ يستوجب الإصلاح والعمل، وهو شيء لا تحبه النفس البشرية إلا بعد لأي وتعب. أما الوهم والخيال، فهما نتاجان كذلك لما نواجه به الحياة من إقبال أو إحجام.
فكما يقول جيمس كلير في أحد كتبه «إن وقتنا محدود على هذا الكوكب، والعظماء من بيننا هم أولئك الذين لا يعملون بجد فقط، وإنما يمتلكون حظا سعيدا يتيح لهم التعرض إلى الفرص المواتية لهم». لكنه يتحدث عن أمر بالغ الأهمية في السياق ذاته، وهي الحدود التي نضعها لأنفسنا، ويتبين من خلالها إن كان ما نضعه وهما أم حقيقة. «إن حقيقة وجود حد طبيعي لأي قدرة معينة ليس لها علاقة بوصولك إلى سقف قدراتك أو عدمه. فالناس ينشغلون بحقيقة أن لديهم حدودا، إلى درجة أنهم نادرا ما يبذلون الجهد المطلوب للاقتراب من هذه الحدود».
إن الشجاعة التي يتطلبها المرء في مواجهة نفسه لا تتأتى لكل أحد، فالأحكام المسبقة والسهام التي تعترض المرء من الجهات المحسوبة وغير المحسوبة، والحسابات المعقدة للحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لأحدنا؛ كلها أسباب تكبح المرء عن التغيير. فالإنسان بطبيعته يحب الراحة والدَّعَة، ويميل إلى السكون لا الحركة، لذلك نجد الفارقين في تاريخنا الإنساني أولئك الذين أولوا وقتهم ما يجيدون ويحسنون.
وخلاصة القول إن المدة الزمنية الآيلة للانقضاء؛ تتطلب من كل واحد منا نظرة فيما مضى منها، ورؤية لما سيأتي. وفي الحقيقة فإننا ننتظر -غالبا- البدايات، بداية السنة، بداية الأسبوع، بداية العَقد الجديد في حياتنا؛ لكن هذه حيلة نفسية نوهم بها أنفسنا أن حياتنا تشبه القصة التي تتضمن فصولا عديدة، بينما هي ساعات ودقائق ونحن من بيده تحويلها إلى أن تكون سنة أو عاما، إلا في ظروف قليلة خارجة من يدنا. فهل سننتظر بداية العام الجديد؟ أم سنبدأ من اللحظة التي تتغير فيها مدركاتنا ونظرتنا للأمور؟