فيلم حب البنات يتصدر التريند بعد 20 عامًا من عرضه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تزامنًا مع احتفالات عيد الحب والفلانتين، تصدر فيلم حب البنات التريند ومحركات البحث بعد 20 عامًا من عرضه، حيث تم إنتاجه عام 2004.
وعرضت سينما زاوية، الأربعاء 14-2-2024 فيلم حب البنات احتفالًا بعيد الحب، ليتصدر محركات البحث ونسب المشاهدات عبر يوتيوب مرة ثانية في عيد الحب 2024.
رسالة تامر حبيب بعد إعادة عرض فيلم حب البناتوأعرب السيناريست تامر حبيب عن سعادته الكبيرة بإعادة عرض الفيلم في السينما، ووجه رسالة لجمهوره، من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب تامر حبيب منشورًا على فيسبوك، قال فيه:« لسة راجع من سينما زاوية المحببة لقلوب كل اللي بيحبوا السينما كانوا عاملين عرض لفيلم حب البنات بمناسبة عيد الحب ومشكورين جدًا طلبوا مني اروح احضر الفيلم وعملولي لقاء مع الجمهور بعد الفيلم ما خلص».
وتابع “الجمهور اللي كان مالي كل كراسي القاعة ومافيش كرسي فاضي كانت طبعًا أغلبيتهم العظمي من البنات ويمكن 90% منهم كانوا اطفال أو لسة ماتولدوش لما الفيلم اتعرض أول مرة في 2004”.
وأضاف: "أنا راجع من العرض ده طاير من السعادة والبهجة وحاسس بنشوة لا تضاهيها نشوة الشباب كانوا بيسمعوا الحوار مع الفيلم وهو شغال، وكانوا بيصفقوا مع ظهور الممثلين كأننا في مسرح وبيغنوا ويرقصوا مع كل كلمة في كل أغنية في الفيلم وفاجئوني بتصفيق مدوي بعد الفيلم ما خلص كأنهم كانوا في مسرحية لعادل إمام".
واختتم:« مهما وصفت، مش هقدر أعبر عن شعوري اللي حسيته من أول الفيلم ما بدأ لغاية دلوقتي حالًا وروح وبهجة وطاقة الشباب وهما بيحاوروني بعد الفيلم كانوا مخليني عايز اسجد شكرًا لربنا علي إنه انعم. عليا النهاردة بإحساس ماحستوش من زمااااان، أنا كنت قاعد وسط مجموعة من الشباب فاتحين عليا هويس حب وبهجةه بجد ماتتوصفش…. شكرًا جدًا لكل واحدة وواحد خلوني احس بسيل المشاعر ده، وشكرًا لصاحبة فكرة عرض الفيلم النهاردة من أسرة سينما زاوية، وفي عيد الحب بعد عشرين سنة من عرضه… وشكرًا يا سينما إنك عندك كل هذا السحر… وشكرًا يا امي علي دعائك ليا إن ربنا يحبب فيا خلقه، واحب اطمنك يا ماما إن ربنا استجابلك من وسع… وألف شكر وحمد ليك ياارب “.
فيلم حب البنات يتصدر التريند في عيد الحبوخلال احتفالات العشاق بـ عيد الحب، الفلانتين تحدث رواد مواقع التواصل عن فيلم حب البنات وذكر بعض المشاهد على السوشيال ميديا، خاصة مشهد الفنانة ليلى علوي الذي تحضر به تورتة لعيد الحب وتتحدث عنه، قائلة: «بكرة عيد الحب، مش شرط يكون اللي بنحبهم دول هما بس الحبيب والحبيبة، ممكن يكون الأب والأم والأخت والصديق والجار»، حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بهذا المشهد.
أبطال فيلم حب البناتفيلم حب البنات تم إنتاجه عام 2004، وحقق نجاحا كبيرا في فترة عرضه فهو من الأعمال المفضلة لدى الجمهور ويستمتع بمشاهدتها حتى وقتنا هذا.
فيلم حب البنات بطولة النجوم ليلى علوي إلى جانب حنان ترك وأشرف عبد الباقي وخالد أبو النجا وأحمد عز وهنا شيحا، وأحمد برادة، وهو من تأليف نهاد عبد العزيز وإخراج خالد الحجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حب البنات فيلم حب البنات عيد الحب Valentine s Day عيد الحب فیلم حب البنات عید الحب
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.