دفع المعلنين رسوم Apple على منشورات Facebook وInstagram المعززة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تقول Meta إنها ستبدأ في جعل الشركات والشخصيات المؤثرة تغطي تكلفة رسوم بنسبة 30 بالمائة تفرضها Apple عندما يدفعون مقابل الترويج لمنشوراتهم على تطبيقات Facebook وInstagram iOS. في عام 2022، قامت شركة Apple بتحديث سياسة متجر التطبيقات الخاصة بها لتطبيق التخفيض بنسبة 30 بالمائة الذي تتطلبه عمليات الشراء الرقمية على المنشورات المعززة، مدعية أنها كانت عمليات شراء داخل التطبيق فعليًا.
بدءًا من وقت لاحق من هذا الشهر في الولايات المتحدة وفي أسواق أخرى في وقت لاحق من هذا العام، ستتولى شركة Apple مسؤولية فوترة المنشورات المعززة من خلال التطبيقات. عندما تصبح الرسوم البالغة 30 بالمائة قابلة للتطبيق، سيكون الأمر أكثر تكلفة بالنسبة للمعلنين للدفع مقابل المنشورات التي يتم ترويجها على تطبيقات Instagram وFacebook iOS. يمكنهم الالتفاف حول رسوم Apple من خلال تصفح الويب عبر الهاتف المحمول أو سطح المكتب بدلاً من ذلك.
تقول Meta إن يديها مقيدة، حيث يتعين عليها إما اللعب وفقًا لقواعد Apple أو إزالة ميزة النشر المعزز من تطبيقات iOS الخاصة بها. وكتبت الشركة في منشور بالمدونة: "لا نريد إزالة القدرة على تعزيز المنشورات، لأن هذا من شأنه أن يضر الشركات الصغيرة من خلال جعل الميزة أقل قابلية للاكتشاف وربما يحرمهم من وسيلة قيمة للترويج لأعمالهم".
سيحتاج أولئك الذين لا يمانعون في دفع مبالغ إضافية للترويج للمشاركات عبر تطبيقات iOS إلى إجراء عملية دفع مختلفة أيضًا. سيتعين عليهم إضافة أموال مدفوعة مسبقًا إلى حساباتهم والدفع مقابل المنشورات المعززة قبل نشرها بدلاً من دفعها بعد تشغيل الإعلانات.
إذا أضاف المعلنون أموالًا مدفوعة مسبقًا من خلال تطبيقات Facebook أو Instagram iOS، فسيخضعون لرسوم خدمة Apple بنسبة 30 بالمائة. وبدلاً من ذلك، يمكنهم إضافة أموال إلى حساب Meta الخاص بهم على سطح المكتب أو الويب عبر الهاتف المحمول. وبهذه الطريقة، يقول ميتا، يمكنهم استخدام الأموال لتعزيز المنشورات "من أي أداة، بما في ذلك تطبيقات Instagram أو Facebook iOS، دون تكبد رسوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 2 مليار ريال فائضًا تجاريًا.. و9.6% انخفاضا بالصادرات السلعية
مسقط- العمانية
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليارين و454 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، منخفضًا بنسبة 38.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والتي سجلت فائضًا بلغ 3 مليارات و989 مليون ريال عُماني.
وأظهرت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات انخفاضًا في إجمالي قيمة الصادرات السلعية بنسبة 9.6 بالمائة، لتبلغ 9 مليارات و639 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 10 مليارات و659 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.
ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز بنسبة 15.2 بالمائة، لتبلغ 6 مليارات و315 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 7 مليارات و444 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م.
وفي المقابل، شهدت الصادرات السلعية غير النفطية لسلطنة عُمان نموًّا ملحوظًا بنسبة 7.2 بالمائة وبلغت قيمتها مليارين و701 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بمليارين و521 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.
أما إعادة التصدير في سلطنة عُمان فسجلت انخفاضًا بنسبة 10.3 بالمائة بنهاية شهر مايو 2025م، لتبلغ 623 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 695 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.
وأظهرت البيانات ارتفاعًا في إجمالي قيمة الواردات السلعية إلى سلطنة عُمان بنسبة 7.7 بالمائة لتبلغ 7 مليارات و185 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، والبالغة 6 مليارات و670 مليون ريال عُماني.
ومن جهة أخرى، تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية بنهاية شهر مايو 2025م لتبلغ قيمة الصادرات إليها 485 مليون ريال عُماني، محققةً نموًّا بنسبة 22.9 بالمائة عن نهاية شهر مايو 2024م، كما تصدرت أيضًا قائمة الدول التي أعادت سلطنة عُمان التصدير إليها بقيمة 248 مليون ريال عُماني، وكذلك في قائمة الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، لتبلغ قيمة الواردات منها مليارًا و651 مليون ريال عُماني.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الصادرات العُمانية غير النفطية، بقيمة بلغت 451 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بـ 280 مليون ريال عُماني، أما في إعادة التصدير، فقد حلّت إيران في المرتبة الثانية بقيمة 109 ملايين ريال عُماني تليها المملكة العربية السعودية بـ 45 مليون ريال عُماني.
أما على صعيد الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، فجاءت دولة الكويت في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت 731 مليون ريال عُماني تلتها الصين بما قيمته 698 مليون ريال عُماني.