جديد قضية إبستين “الجنسية”.. ضحاياه يقاضون “إف بي آي”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رفع عشرات من ضحايا جيفري إبستين دعوى قضائية يوم الأربعاء اتهموا فيها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بالتستر على فشله في كشف إبستين، الأمر الذي ترتب عليه استمرار جرائم الإتجار بالجنس التي كان يرتكبها لأكثر من 20 عاما.
وقال الضحايا، الذين استخدموا أسماء مستعارة، إن مكتب التحقيقات الاتحادي تلقى معلومات مؤكدة في 1996 عن قيام إبستين بالاتجار بالشابات والفتيات، لكنه تقاعس عن إجراء مقابلات مع الضحايا أو مشاركة ما يعرفه مع سلطات إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية.
وأشار الضحايا إلى أن المكتب بدأ التحقيق أخيرا في 2006، لكنه أنهاه بعد عامين بعد أن أقر إبستين بالذنب في تهمة تتعلق بالدعارة في فلوريدا، واستمر المكتب في تجاهل البلاغات حتى القبض عليه في يوليو 2019، وانتحر إبستين بعد شهر من القبض عليه.
وتطالب الدعوى المرفوعة يوم الأربعاء أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن بتعويضات من المدعي عليه الوحيد، وهي الحكومة الأميركية.
ويُعتقد أن عدد ضحايا إبستين يزيد عن 100 شخص، وقد حصل هؤلاء في وقت سابق على تعويضات بقيمة 500 مليون دولار، قبل خصم الرسوم والتكاليف القانونية، من خلال برنامج ممول من ورثة إبستين واثنين من البنوك التي تعامل معها.
main 2024-02-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
جنيف (الاتحاد)
أكدت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
جاء ذلك، في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت أمس في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، ونظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية، وذلك بمشاركة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي. وشددت مريم بن ثنية في كلمتها، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام. وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.