عمرو وهبة: لا يمكن الاستغناء عن الإنسان مقابل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحدث الفنان عمرو وهبة، عن بداية مشواره الفني، وتفاصيل مشاركته في مسلسل صوت وصورة ورأيه في الذكاء الاصطناعي.
وقال عمرو وهبة خلال استضافته بقناة النهار: دور وافي معتمد في مسلسل صوت وصورة كان فارق شوية في مشواري الفني والحمد لله على النجاح وردود الفعل، والشخصية كان عبارة عن ولد بسيط ولكه مخه في السوشيال ميديا والإلكترونيات ولكن بيستخدمها في الخير، لو حد ضايقه بيجيب بيها حقه، وتفاجأت أن الذكاء الاصطناعي بيرجع للخميسنيات، وسنة 1986 أساتذة الرياضيات في واشنطن عملوا مظاهرات علشان الطلاب ميستخدموش الآلة الحاسبة، كانوا خايفين من التكنولوجيا وأنها تستبدل الإنسان.
وتابع: الحقيقة ممكن تتزيف في بالذكاء الاصطناعي بشكل مخيف زي ما ظهر في مسلسل صوت وصورة، وأكبر دليل زي ما عملنا محاكاة الجريمة قدام القاضي، وكون أن الرقابة تعدي أننا واقفين قدام القاضي وصدقي صخر المحامي يعتذر للقاضي أنه مش بيسخر ولكن بيثبت له إزاي ممكت تتزيف، والرقابة وافقت يبقى ده بيحصل في الحقيقة.
وأضاف: شوفنا من فترة أغنية ليلى زاهر وهشام جمال، الفيديو كليب كله اتعمل بالذكاء الاصطناعي، أنا في عندي أصدقائي عندهم أغاني نزلت بصوت رامي صبري والناس حبتها وهي أصلا بتاعة حد تاني، دلوقتي أي حاجة بقينا نقول دي جد ولا هزار.
وأردف: أنا مش عارف قانونيًا اتعمل دلوقتي لسوء الاستخدام الذكاء الاصطناعي، في الوضع الحالي لا يمكن الاستغناء عن الإنسان مقابل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".