«موديز» تُخفض تصنيف البنوك الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
خفضت وكالة التصنيف الدولية “موديز” تصنيف خمسة بنوك إسرائيلية كبرى بدرجة واحدة، وذلك بعد أيام من إعلانها خفض تصنيف الدولة مع نظرة مستقبلية سلبية.
وذكرت الوكالة في بيان، إنها خفضت تصنيف بنوك هبوعليم، لئومي، مزراحي تفاحوت، ديسكونت، والدولية، بدرجة واحدة من A2 إلى A3.
ونقل موقع “كالكاليست” المختص بالاقتصاد الإسرائيلي إنه وفي حال استمرار الحرب، فإن الضرر الذي سيلحق بالبنوك سيكون أشد مما يبدو اليوم.
ووفق القرار، سينخفض تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنوك، مع توقعات سلبية على غرار التوقعات المقدمة لتصنيف الاقتصاد الإسرائيلي.
ويتأثر تصنيف البنوك بمستوى تصنيف الدولة باعتبار أن البنوك تعتبر قطاعا سيحصل على مساعدات مالية من الدولة إذا واجه صعوبات.
بدورها، أوردت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن إسرائيل تعيش حالة غضب بسبب أول خفض لتصنيفها الائتماني منذ قرابة 50 عاما من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وهو ما ترك الأسواق دون تغيير جوهري حتى الآن.
ونقلت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن القلق يتمثل في احتمالية تأثر العلاقة بين إسرائيل والمستثمرين، مع إقبالها على الاقتراض شبه القياسي لتمويل الحرب على قطاع غزة.
ويعكس التصنيف الائتماني للدولة قدرتها على تقديم مثل هذه المساعدة، لذا فإن تراجعه يؤثر أيضا على تصنيف الشركات (البنوك) التي من المفترض أن تتلقى المساعدة منها إذا واجهت صعوبات.
ويوم الجمعة الفائت خفضت الوكالة التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى مستوى A2 من مستوى A1 مع توقعات سلبية، أي توقعات تشير إلى أن التصنيف قد ينخفض مرة أخرى قريبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل البنوك التصنيف الائتماني وكالة موديز
إقرأ أيضاً:
العلامات الفرنسيّة تهيمن على تصنيف 2025 لأقوى وأغلى العلامات الفاخرة عالميًا
خاص
أصدر تصنيف Brand Finance العالمي تقريره السنوي لعام 2025، كاشفاً عن استمرار تفوّق العلامات التجاريّة الفرنسيّة في سوق الفخامة، حيث شكلت نصف القيمة الإجمالية لأفضل العلامات في العالم والتي بلغت 317 مليار دولار أميركي. وجاءت العلامات الإيطالية في المرتبة الثانية، بينما هيمن قطاع الملابس على التصنيف بـ32 علامة تمثل 70% من إجمالي القيمة.
وحافظت شركة Porsche على صدارة القائمة للسنة الثامنة على التوالي، فيما حلت دار Chanel في المرتبة الثانية، متصدرة علامات الموضة بفضل حضورها القوي في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا، الولايات المتحدة، وآسيا، إضافة إلى استراتيجيات مدروسة شملت افتتاح متجر مجوهرات راقية في نيويورك وتعيين ماثيو بلازي مديراً إبداعياً.
في المركز الثالث جاءت Louis Vuitton بنسبة نمو متواضعة بلغت 2%، تلتها Hermès في المركز الرابع. أما Rolex فقد تقدّمت مركزين لتحل خامسة، بينما استقرّت Dior في المركز السادس وحقّقت كل من Cartier وFerrari تقدّماً بمركز واحد، في حين تراجعت Gucci إلى المرتبة التاسعة، وصعدت Guerlain إلى المركز العاشر بعد نمو لافت بلغت نسبته 23%، متجاوزةً Tiffany & Co التي تراجعت إلى المرتبة الحادية عشرة.
وعلى صعيد أقوى العلامات التجارية الفاخرة، تصدّرت Dior الترتيب بعد تقدمها من المركز الرابع، بفضل شعبيّتها المتزايدة خصوصًا في السوق الأميركية واحتلالها المرتبة الأولى كأكثر علامة فاخرة يتم البحث عنها على الإنترنت. جاءت Ferrari في المركز الثاني، تليها Rolex ثالثة، ثم Chanel وGucci في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي، بينما حلّت Louis Vuitton تاسعة وTiffany & Co عاشرة في هذه القائمة.