جامعة القاهرة تنظم دورة لأعضاء هيئة التدريس حول فن القيادة الفعالة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين مركز مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات قدم المركز يومي السبت والأحد 4 و5 فبراير 2024 دورة عن فن القيادة الفعالة.
وعلى جانب آخر
انطلق منذ ايام من جامعة القاهرة، قافلة تنموية شاملة لقرية الكداية بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" ومبادرة "حياة كريمة"، والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن القافلة التنموية الشاملة لقرية الكداية بمحافظة الجيزة ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأورام، والأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، مشيرًا إلى أن القافلة تأتي انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية لجامعة القاهرة التي تهدف إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين لاسيما المناطق الأولى بالرعاية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن القافلة ستقدم كافة الخدمات الطبية بالمجان، وتشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، كما تُقدم برامج توعوية في مجالات متعددة، منها التغذية الصحية، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة والكشف المبكر لسرطان الثدي، ومحو الأمية، ومخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتدوير المخلفات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة باستمرار القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، مؤكدًا أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على المساهمة الفعالة في المبادرات القومية، وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، والتي تتمثل في إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى قيام هذه القوافل بتدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا، إضافة الى رفع الوعي الصحي، ورفع كفاءة بعض المدارس، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وبرامج محو الأمية، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية والزراعية والإرشادية والتوعية في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة هیئة التدریس الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل موسعة على مدار يومين حول "تفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي ألمح إلى أن الجامعة تولي قضايا تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف أولوية قصوى، مشددًا على أهمية دمج الجوانب الأكاديمية والمهنية بالمسؤولية المجتمعية لمساندة المرأة وتمكينها ضمن رؤية وطنية متكاملة.
جاءت الورشة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أفادت أن الجامعة تعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضية العنف ضد المرأة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، موضحةً أن الورشة تمثل نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والمجتمعية في تقديم خدمات حقيقية للمرأة، خاصة في مجال الحماية الصحية والنفسية.
أقيمت الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهدت مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء في القطاع الطبي والحقوقي والاجتماعي.
قدمت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، جلسة تناولت فيها نظرة عامة عن العنف ضد المرأة ودور القطاع الطبي في مواجهته، مستعرضة محور الحماية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ومؤكدة أن الإحصائيات العالمية والقومية تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف. وتطرقت الجلسة إلى أنواع وأشكال العنف، والمضاعفات الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه، فضلًا عن بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية وتكثيف الخدمات الطبية الداعمة للناجيات.
كما قدمت الدكتورة عبير هجرس عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المقدمة من "عيادة المرأة الآمنة"، حيث استعرضت المحاور الأساسية للندوة، والتي شملت الفئات المعنية بخدمات العيادة، ودور القطاع الطبي في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ربط القطاع الطبي بمؤسسات المجتمع المدني. وتحدثت عن أدوار طب الأسرة والطب الشرعي في التوثيق والدعم، وطبيعة خط الدعم الأول، وتكوين فرق الأطباء وأطقم التمريض المختصة، ونظام الإحالة إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى آلية التسجيل وحفظ التقارير بسرية تامة، والتنسيق مع الشرطة والنيابة العامة في الحالات التي تتطلب ذلك.
وقدمت الدكتورة منى محمد السعيد، من المجلس القومي للمرأة، تعريفًا بدور المجلس وآليات عمله، واستعرضت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ومحاورها الأربعة: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والحماية، مؤكدة أهمية الوحدات الطبية الآمنة في المستشفيات الجامعية كأحد أدوات تنفيذ محور الحماية، وأشارت إلى ضرورة تفعيل نظام الإحالة بين وحدات المرأة الآمنة ومكاتب شكاوى المرأة وبيوت الاستضافة ووحدات مكافحة العنف داخل أقسام الشرطة، موضحة آلية عمل مكتب الشكاوى وطرق التواصل معه سواء من خلال المقابلة المباشرة أو عن طريق الخط الساخن 15115.
كما قدم الدكتور ميشيل يوسف، من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة متخصصة تناول فيها خطة السلامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالعنف الجنسي، مؤكدًا على أهمية التشخيص المبكر والاكتشاف الفوري للحالات، والوقاية من العنف ومنع المضاعفات الناتجة عنه، كما استعرض أدوات تقييم المخاطر للناجيات والمعرضات للعنف، وعناصر خط الدعم الأول، وآليات حماية الناجيات وتقديم الدعم اللازم لهن.
وقد قامت بتنظيم ورشة العمل الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة الجامعة لتمكين المرأة وتقديم الدعم المهني والإنساني لها في مواجهة كافة أشكال العنف، بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بقضايا المرأة.