خلال الساعات الماضية، ورغم التحذيرات الدولية بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صواريخ على منازل مأهولة بالسكان في مدينة، أسقطت 10 شهداء وعشرات الجرحى والمصابين في حصيلة أولية، فيما يستمر التهديد بالهجوم البري.

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح

Another #Rafah massacre right now

The #Israeli O.

F is currently VIOLENTLY bombing ONLY CIVILIANS IN RAFAH #فلسطين #رفح_تباد #CeasefireNOW pic.twitter.com/vtU4y7sk9d

— Belkisse Rym Ennada khettache بلقيس ريم الندى ختاش (@Belkissek) February 16, 2024 40 دقيقة جديدة بين بايدن ونتنياهو

وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع تزايد المخاوف بشأن عدم إحراز تقدم كبير في محادثات المحتجزين والصفقة المحتملة، وشن عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أعلنه موقع «أكسيوس» الأمريكي، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

وركزت المكالمة بين الاثنين على مفاوضات صفقة المحتجزين، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتحديدًا العملية المحتملة في رفح الفلسطينية، واستمرت المكالمة بينهما حوالي 40 دقيقة.

يذكر أن «بايدن» ومسؤولين أمريكيين آخرين أخبروا حكومة الاحتلال الإسرائيليي مرارًا وتكرارًا أنه لا ينبغي تنفيذ أي عملية في رفح الفلسطينية دون إجلاء السكان المدنيين، وفقًا لـ«أكسيوس».

عشرات الصواريخ شمالي إسرائيل

وفي شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أُطلقت عشرات الصواريخ على دفعات تجاه أهداف إسرائيلية في كريات شمونة.

كما استهدف حزب الله موقع رأس الناقورة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت اللقطات الموقع وهو ينفجر جراء إطلاق صاروخ استهدفته بشكل مباشر، كما قصفت أيضًا أعلن الحزب أنه نفّذ 8 عمليات ضد مواقع إسرائيلية، وأشار إلى أنه قصف مواقع بركة ريشا ورويسات العلم والسماقة والراهب والمرج ومحيط ثكنة زرعيت.

ومن جانبه، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 14 صاروخًا استهدفت مدينة كريات شمونة، وأن صفارات الإنذار لم تفلح في رصد صاروخين سقطا فيها.

سقوط صواريخ على كريات شمونة شمال فلسطين. pic.twitter.com/jH77LsKG8Q

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 15, 2024 واشنطن تحقق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي

ونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن وزارة الخارجية الأمريكية، تحقق في مزاعم استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في غاراتها على قطاع غزة، وهو سلاح محرم دوليًا.

ويهدف التحقيق إلى تحديد ما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الأسلحة التي قدمتها واشنطن لتل أبيب، قد استخدمت لقتل المدنيين في قطاع غزة من عدمه، كما تحقق واشنطن أيضًا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا في شهر أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 150 شهيدًا.

ويشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ربما استخدمت قنبلة تزن حوالي 907 كيلوجرامات في الغارة التي شنتها على المخيم.

سحب لواء

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة والإبقاء على القوات النظامية فقط في القطاع، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

قلق أمريكي أوروبي من سلاح نووي فضائي روسي

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية موسكو من السلاح النووي الفضائي، قائلة إن روسيا قد تستخدمه ضد الأقمار الصناعية التابعة للغرب، في وقت، رد فيه الكرملين اليوم الخميس، على تحذيرات واشنطن، ووصفه بأنها «افتراء خبيث وخدعة من البيت الأبيض» تهدف إلى إقناع الكونجرس بالموافقة على ضخ المزيد من الأموال لمواجهة روسيا، بحسبما نشرته «رويترز».

وطبيعة السلاح النووي الفضائي الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير معروفة حتى الآن وما إذا كان موجودًا بالفعل، لكن وفقًا لـ«رويترز»، فتهديد الأقمار الصناعية يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة، بما في ذلك هدم الاتصالات والمراقبة والاستخبارات والقيادة والسيطرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المجال النووي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حدث ليلا بنيامين نتنياهو إسرائيل روسيا واشنطن جو بايدن حزب الله دولة الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مرتزقة جيش الاحتلال.. حين تكون إبادة النساء والأطفال بالوكالة

 

 

تاريخ طويل من تجنيد المرتزقة لقتل الفلسطينيين منذ 1948

صحيفة أسبانية: جيش صغير من المرتزقة يُساند إسرائيل لتفنيذ مهام خاصة

روسيا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا تتربع على قائمة الدول المصدرة للمرتزقة

5500 مرتزق ينضمون لجيش الاحتلال سنويا

4185 جنديا فرنسيا يقاتلون في غزة مع جيش الاحتلال

مرتزق بجيش الاحتلال: العمل مع إسرائيل مربح جدا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية خاصة في مخيم النصيرات لتحرير 4 أسرى وقتل أكثر من 274 فلسطينيا خلال هذه العملية، أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول بالإدارة الأميركية أن ما وصفها بـ"خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل" ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة، كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أميركي -لم تسمّه- قوله إن خلية أميركية في إسرائيل ساهمت في العملية مع القوات الإسرائيلية.

وتؤكد هذه التصريحات ضعف جيش الاحتلال على القتال أو تنفيذ عمليات عسكرية صعبة دون الحصول على المساندة من قوات أجنبية أو من خلال إشراك مرتزقة من دول مختلفة.

وفي 2014، تحدث المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن نحو 6 آلاف مرتزق في الجيش الإسرائيلي، منهم أكثر من ألفين من الولايات المتحدة، بينما قدر تقرير صادر عن وحدة البحث والمعلومات في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) متوسط المرتزقة الملقبين بـ"الوحيدين" (دون عائلات) بـ5 آلاف و500 جندي في السنة الواحدة، ما بين عامي 2002 و2012.

ولم يكن تجنيد المرتزقة من حول العالم للقتال إلى جانب الجيش الإسرائيلي في الحروب والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين فكرة جديدة، حيث سبق أن أطلقت الحركة الصهيونية والعصابات اليهودية مشروع تجنيد المرتزقة واليهود من حول العالم للقتال في فلسطين، بداية أربعينيات القرن الماضي، من خلال منظمة "ماحل" (متطوعون من الخارج إلى إسرائيل).

وتتربع روسيا وبريطانيا وأميركا وفرنسا وجنوب أفريقيا على قائمة الدول التي يشارك مواطنوها في صفوف الجيش الإسرائيلي، سواء كمجموعات من المرتزقة يتم تجنيدهم عبر شركات أمنية إسرائيلية خاصة، تنشط على مدار العام حول العالم، أو من خلال الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي بسبب "الجنسية المزدوجة".

وفي العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر، أثار تقرير نشرته شبكة "أوروبا1" الفرنسية عن تجنيد الجيش الإسرائيلي 4 آلاف و185 من مزدوجي الجنسية الفرنسية - الإسرائيلية للقتال في صفوفه على الجبهة في غزة، ضجة إعلامية في فرنسا وخارجها.

ونقل التقرير شهادة مرتزق فرنسي يهودي يدعى إيثان (22 سنة) التحق بالجيش الإسرائيلي قبل سنتين، ويقاتل حاليا في الخطوط الأمامية بقطاع غزة برتبة رقيب أول في قوات النخبة.

وتقول الشبكة إن المرتزق الفرنسي "واحد من نحو 4185 جنديًا من الجنسية الفرنسية تم حشدهم على الجبهة (غزة)، وهي الجنسية الأجنبية الثانية الممثلة بعد الولايات المتحدة".

من جهتها، أكدت صحيفة إلموندو الإسبانية أن الجيش الإسرائيلي يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية، بعضها مرتبط بدعم غير مباشر للحرب على غزة.

وقالت إنها اطلعت على صور لبيدرو محاطاً بعناصر من المرتزقة من جنسيات مختلفة، بينهم فرنسيون وألمان وألبان وحتى من المارينز الأميركي أو عناصر من القوات الخاصة التي حاربت بالعراق أو أفغانستان أو مالي أو كوسوفو، وتلك العناصر تشكل ما يشبه جيشا صغيرا ينتقل من حرب إلى أخرى وقد أصبح محترفا في هذه المهمة، وقد يكلف بالقتال تارة، أو بمساندة القوات المقاتلة.

وتحدثت الصحيفة لأحدهم، وهو الجندي السابق بالجيش الإسباني بيدرو دياز فلوريس كوراليس (27 عاما) الذي يشارك كمرتزق لمساندة القوات الإسرائيلية، وسبق أن شارك بالعراق، والحرب الروسية الأوكرانية وانتقل منها إلى إسرائيل.

وأوضحت إلموندو أن "جيشا صغيرا" من المرتزقة يعمل داخل إسرائيل، وقد تم التعاقد معهم لتنفيذ مهام خاصة.

وصرح الجندي السابق بالجيش الإسباني لـ"إلموندو" بأن عمله مع الجيش الإسرائيلي مربح جدا ماديا، حيث يحصل على 3900 يورو أسبوعيا، ناهيك عن تعويضات المهام الأخرى التكميلية.

ووُظف كوراليس كمرتزق من قبل "ريفن و"غلوبال سي إس تي" وهما شركتان عسكريتان خاصتان تعاقد معهما الجيش الإسرائيلي لتوظيف مرتزقة لتنفيذ مهام عسكرية.

 

مقالات مشابهة

  • مرتزقة جيش الاحتلال.. حين تكون إبادة النساء والأطفال بالوكالة
  • قادة مصر والأردن وفلسطين يؤكدون ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • انتشال عدد من الشهداء أسفل الأنقاض في حي الشيخ رضوان بغزة
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعمق عملياته العسكرية في شمال مدينة رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي يعمق عملياته العسكرية في شمال مدينة رفح الفلسطينية
  • أستاذ قانون: إسرائيل دولة لقيطة زرعت في المنطقة من أجل مجموعة من الأهداف
  • خبير: "المقاومة لم تقع في فخ نتنياهو وتحرير محتجزين انتصار بطعم الهزيمة
  • إعلام فلسطيني يعلن عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى الأقصى بغزة
  • خبير: المقاومة الفلسطينية لم تقع في الفخ الذي حاول نتنياهو أن يجرها إليه
  • خبير سياسات دولية: المقاومة الفلسطينية لم تقع في فخ نتنياهو