تركيا تزيد وارداتها من القمح الروسي إلى 9 ملايين طن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زادت تركيا وارداتها من القمح الروسي إلى رقم قياسي بلغ 9 ملايين طن بعد توقف الإمدادات من الأرجنتين والبرازيل وعدد من الدول الأخرى، حسب بيانات الجمارك التركية.
واشترت تركيا عام 2022 القمح من 30 دولة بينها روسيا وأوكرانيا والأرجنتين والبرازيل وبلغاريا وكازاخستان ولاتفيا، بإجمالي 8.9 مليون طن.
إقرأ المزيد. صادرات المنتجات الزراعية تتجاوز 43 مليار دولار
وفي عام 2023، توقفت بعض الدول عن إمداد تركيا كالأرجنتين والبرازيل وقبرص وجمهورية التشيك ومصر وجورجيا وإيران وإسرائيل ولاتفيا، حيث اشترت الشركات التركية منها 222 ألف طن فقط.
وزادت تركيا مشترياتها من روسيا إلى 9 ملايين طن مقابل 2.7 مليار دولار، ومن أوكرانيا إلى 2.5 مليون طن.
واشترت تركيا 12 مليون طن من القمح، مما زاد وارداتها بمقدار الثلث مقارنة بعام 2022.
ومن ناحية التكلفة، بلغت مشتريات تركيا من القمح 3.5 مليار دولار، وهو ما يزيد بنسبة 5.4% عن العام السابق.
وزادت الصادرات التركية من هذه الحبوب العام الماضي إلى 1.9 مليون طن بقيمة 747 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا حبوب قمح ملیون طن من القمح
إقرأ أيضاً:
مصر ترفع وارداتها من الغاز المسال إلى 7 شحنات في يونيو المقبل
في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الصيف، أعلن مصدر مسؤل بوزارة البترول زيادة عدد شحنات الغاز الطبيعي المسال المستوردة إلى 7 شحنات خلال ضهر يونيو 2025، مقارنة بخمس شحنات كانت متوقعة سابقًا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين إمدادات الوقود لمحطات توليد الكهرباء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك الكهرباء خلال الأشهر الصيفية، وذلك لتجنب أي انقطاعات محتملة في التيار الكهربائي.
كما وقعت مصر عقدًا لاستئجار وحدة تغويز عائمة لمعالجة واردات الغاز الطبيعي المسال، ضمن خطتها لتأمين حاجات السوق المحلية، في ظل تراجع واردات الغاز الإسرائيلي بنسبة 20% خلال الصيف بسبب أعمال الصيانة الدورية هناك.
وتدرس مصر كذلك إنشاء محطة تغويز برية داخل مصنع "إدكو" المتوقف عن العمل بمحافظة البحيرة، بتكلفة تتراوح بين 150 و200 مليون دولار، لتعزيز قدراتها في استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية الحكومة لضمان استقرار إمدادات الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، خاصة مع التحديات التي تواجه إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد.