صحة غزة: وفاة 3 مرضى نتيجة انقطاع الكهرباء في مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 3 مرضى في العناية المركزة بعد انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع.
وقالت الوزارة، اليوم الجمعة، إن 3 مرضى من أصل 6 في العناية المركزة، فارقوا الحياة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأوكسجين عنهم، كما وضعت سيدتان مولودهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية، في ظل انعدام الكهرباء والماء والطعام والتدفئة في مجمع ناصر.
وذكرت الوزارة أن مجمع ناصر الطبي "أصبح تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، ونحملها المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية هناك".
وناشدت المؤسسات الأممية سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم "قبل فوات الأوان"، محذرة من احتمال وفاة 3 مرضى آخرين في العناية المركزة، و3 في حضانة الأطفال، نتيجة توقف الأوكسجين.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة 28663 قتيلا، والجرحى 68395 منذ بدء الحرب.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ133، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة إنسانية قاهر ناصر مؤسسات رهائن الطب مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
بن عطية: الحرب في طرابلس هي تدمير للحياة والدولة
قال عميد بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطية، إن سكان طرابلس يرون أن أي حرب داخل قلب العاصمة هو تدمير للحياة والدولة.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أن الحرب هذه المرة ستكون حول مؤسسات الدولة “مصرف مركزي ومؤسسة النفط ومقر الحكومة والوزارات والهيئات وإغلاق المصارف وشركة الخدمات وغيرها.
وأردف: “الحرب ستكون بداية أزمة إنسانية غير مسبوقة يتبعها انقطاع وتوقف فوري وتام للخدمات والحاجيات الأساسية مثل المستشفيات والمخابز ومحطات البنزين و ربما انقطاع الكهرباء.
وشدد على أن خطورة أي عدوان على (طرابلس عاصمة كل الليبيين) مهما كانت مبرراته هو تهجير 3 ملايين مواطن سكان العاصمة وإقفال تام أو تدمير لكل مؤسساتالدولة.
وذكر أن الحرب حين تبدأ لن تكون محصورة في منطقة محددة بل ستنتشر المقاومة في كل ركن وزاوية وميدان وعمارة بعمارة و شارع بشارع وفرد مقابل فرد”.
ونوه بأن حرب المدن لا تحسمها دبابات ولا مدافع، وأن حرب بيروت خير شاهد على ذلك وخاصة في وجود حاضنة اجتماعية للمقاومة.
وأكمل: “قول لكل ليبي عاقل هدفه الحرب.. إتق الله ولا تدمر العاصمة”.
الوسومليبيا